الدرس الخامس: من الآداب الإسلامية الإيثار

١. ما معنى الإيثار؟

الإيثار: هو أن تقدم غيرك على نفسك لسد حاجته.

٢. ما عكس الإيثار؟

الاستئثار: وهو أن يكون الإنسان أنانياً حريصاً بخيلاً ينفرد بالأشياء وحده فلا يعطي غيره منها.

٣. ما نتائج الاستئثار؟

إنّ الاستئثار يولّد العداوة والكراهية والحرمان بين الناس، لأنّه يحرمهم من حقوقهم، ويستولي عليها وحده، أو هو وجماعته الخاصة به.

٤. هل يأمر الاسلام بالإيثار أم بالاستئثار؟ وضح ذلك.

إنّ دين الإسلام هو دين الإيثار ورفض الاستئثار، وإن الإنسان الذي يُؤثر الآخرين على نفسه هو إنسان يتصف بأخلاق حميدة، ونفس كريمة، يحترمُه الناس ويحبّهُ الله، لأنّه يحبُّ الخير والنفع للآخرين.

٥. اذكر قصة عن الإيثار في الإسلام.

إنّ النبيّ محمداً (ص) وأصحابَه هاجروا من مكة إلى المدينة وسُمّوا المهاجرين، وأنّ أهلَ المدينة الذين استقبلوهم ونصروهم سُمّوا الأنصار لقد كان الأنصارُ المثلَ الأعلى في الإيثار، فقد أعطوا إخوانَهم المهاجرين الأموالَ والبيوتَ وقدّموهم على أنفسهم ليَسدّوا حاجاتِهم.

٦. مدح القرآنُ الكريمُ المسلمين الذين يؤثرون إخوانهم، اذكر آيةً تتحدث عن ذلك.

(والذين تبوءو الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا يؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأوليك هم المفلحون).