الدرس الرابع: من السيرة النبوية معركة بدر الكبرى

١. متى وقعت معركة بدر الكبرى بين المسلمين والمشركين؟

وقعت في اليوم السابع عشر من شهر رمضان في السنة الثانية من الهجرة.

٢. كيف بدأت معركة بدر؟

وفي السنة الثانية من هجرة الرسول (ص) إلى المدينة المنورة واستقراره فيها خرجتْ قافلةٌ تجاريةٌ لقريش يقودُها أبو سفيان أحدُ زعماء المشركين فقرّر رسولُ الله أنْ يسيطرَ على القافلةِ ليُضعفَ قوةَ قريش التي تحاربُ الإسلامَ والمسلمين بأموالها فعلم أبو سفيان بقرار الرسول (ص) فغيَّر طريقَه ثم دعا أبو سفيان قريشاً إلى أنْ تُرسلَ له جيشاً من مكة لحمايته فجاء جيشُ المشركين وعددُهم قرابةَ ألف مقاتل متّجهينَ نحو المدينةِ المنورةِ وكانَ الرسولُ (ص) ومعه ثلاثمائة وثلاثة عشرَ رجلاً من أصحابه قد نزلوا في مكان فيه بئرُ ماء يدعى (ماء بدر) يبعد من المدينةِ المنورة مئةً وستين كيلو متراً، ونزلَ جيشُ المشركين بالقرب منهم، فطلب الرسول (ص) إليهم تركَ القتال وأنْ يعودَ كلُّ فريق إلى بلده، إلاّ أنهم كانوا يشعرون بالغرورِ والكبرياءِ فرفضوا دعوةَ الرسول (ص) وهاجموا المسلمين فوقعت المعركةُ في اليوم السابع عشر من شهر رمضان المبارك في السنة
الثانية من الهجرة ونصرَ الله المسلمين وأيّدهم بالملائكةِ ودمّرَ جيشَ المشركين وقُتل وأُسرَ عددٌ كبيرٌ منهم ورجعوا مهزومين إلى مكة، ورجعَ المسلمون إلى المدينة منتصرين.

٣. كم عدد جنود جيش المسلمين في معركة بدر؟

ثلاثمئة وثلاثة عشر رجلاً.

٤. لماذا سُمّيت هذه المعركة ب (بدر)؟

لأنها وقعت في مكان فيه بئر ماء يدعى (ماء بدر) يبعد عن المدينة المنورة مئة وستين كيلو متراً.

٥. كم كان عددُ جند المشركين في معركة بدر؟

كانوا قرابة ألف مقاتل.

٦. ما نتائج معركة بدر؟

1. شعَرَ المشركون بالذّلةِ والضّعف وشعرَ المسلمون بالقوةِ والعزّة.
2. ساعدَ هذا النصرُ على انتشارِ الإسلام وأصبحتْ للمسلمين هيبةٌ بين قبائلِ العربِ.
3. سمّى القرآن الكريم يومَ معركة بدر بيوم (الفرقان)، لأنّ هذه المعركةَ فرّقتْ بين الحقِ والباطل وكانت بداية النصر للمسلمين على المشركين.

٧. ماذا سمّى القرآنُ هذه المعركة؟ ولماذا؟

سمّى القرآن الكريم يومَ معركة بدر بيوم (الفرقان)، لأنّ هذه المعركةَ فرّقتْ بين الحقِ والباطل وكانت بداية النصر للمسلمين على المشركين.