الدرس الثالث: من الحديث الشريف في النهي عن الكذب

أولاً: أكمل الفراغات الآتية:

1. اتّصفَ جميعُ الرُّسل والأنبيّاء عليهم السلام ب الصدق.
2. وعدَ اللهُ الصادقين بيتاً في الجنة يتلذذُ المؤمنُ فيها بنعيمها وخيراتها.
3. الكذبُ من صفاتِ الكفار والمنافقين الذين يقولون بألسنتِهم ما ليس في قلوبهم.
4. من أعظم الكذب أن تُقسمَ بالله وأنت كاذب فالقَسَم أمرٌ عظيم لا يجبُ القيام به إلا لضرورة كبيرة.

ثانياً:

١. ما عواقبُ الكذب؟

إن الكذب من الصفات المنافية لمكارم الأخلاق، وقد نهى عنه الله تعالى ورسوله الكريم لأن الكاذب سيفقد حب الناس واحترامهم ولن يثق به أحد وسيبتعد عنه الجميع، وسيعاقبه الله تعالى في الآخرة فيسود وجهه ويكون جزاءه النار وبئس المصير.

٢. ما قصةُ الولد الكذوب؟

يُحكى أنّ ولداً كذوباً كان يسبحُ في نهرٍ فأرادَ أن يسخرَ بأصدقائه ويضحك منهم، فأخَذَ يتنفسُ في الماء كالغريق ويصرخُ أنقذوني أنقذوني، فرمى بعضُ الناس بأنفسهم في النهر لينقذوه وسبحوا باتجاهه لينقذوه، فلما وصلوا إليه ضحكَ منهم ضحكاً عالياً فرجعَ الناسُ وعلموا أنّ الولدَ كاذب وفي يومٍ من الأيام ذهبَ الولدُ للسباحة كعادتِه وفي أثناءِ ذلك تعبَ الولدُ الكذوبُ عندما كان يسبحُ في النهر ولم يَعد قادراً على السباحة فنادى بصوت عالٍ أنقذوني أنقذوني، فلم يُصدّقه أحدٌ وظنوا أنه يكذبُ في هذه المرة أيضاً كما فعلَ في المرة السابقة فلم يثقوا به، ولم يساعده أحدٌ فغرق الولدُ الكذوبُ في النهر وماتَ بسبب كذبه.

٣. هل يجوز الكذبُ في المزاح؟

كلا، لا يجوز ذلك، لأن الكذب خطر وعاقبته وخيمة فعلينا التزام الصدق في أقوالنا وأفعالنا لتنال رضا الناس وحبهم واحترامهم وكذلك تنال رضا الله تعالى ورسوله وتنجوا من الهلاك.