نابليون بونابرت والامبراطورية الفرنسية

من هو نابليون وما هي أشهر أعماله؟

• ولد في مدينة (أجاكسيو) عاصمة جزيرة (كورسيكا) عام 1769م.
• أنهى دراسته الحربية عام 1785م.
• عين ملازم أول في سلاح المدفعية للجيش الفرنسي الملكي.
• من المؤمنين بالثورة والدفاع عنها.

أكتب عن أهم أعمال نابليون؟

1. حصاره لمدينة (تولون) الفرنسية عندما احتلها الإنكليز.
2. قيادة الحملة الفرنسية على إيطاليا.
3. قيادة الحملة الفرنسية على مصر 1798م.
4. قيامه بانقلاب على حكومة الإدارة عام 1799م وهنا برزت مواهبه العسكرية والإدارية.

علل: سيطرة نابليون على السلطة في باريس؟

بسبب فشل حكومة الإدارة في تحقيق الهدوء والاستقرار للفرنسيين فتمكن من السيطرة على السلطة بعد انقلاب (برومير) في تشرين الثاني عام 1799م.

القنصل العام: هو المنصب الذي أصبح فيه نابليون بونابرت بعد انقلاب (برومير) في تشرين الثاني عام 1799م وبذلك تركزت السلطات التنفيذية بيده فكان على نابليون كقنصل عام أن يواجه المشاكل والتهديدات الخارجية التي تهدد فرنسا.

ما هي أعمال نابليون بونابرت أثناء حكمه كقنصل أول وفي عهد الإمبراطورية؟

1. نشر أفكاره عن الثورة الفرنسية ومساعدة شعوب أوروبا للتحرر وكان يقوم بها تحت شعار (ابن الثورة).
2. تنظيمه لحكومة الإدارة وأصبح هو يعين مدراء الولايات.
3. تمكن من تحسين الأمور المالية من خلال تنظيم الضرائب وإنشاءه مصرف فرنسا سنة 1800م.
4. مصالحة البابا الذي اعترف للحكومة الفرنسية وما صادرته من أملاك الكنيسة والأديرة مقابل أن تدفع فرنسا رواتب لرجال الدين من خزينة الدولة (صالح الكونكوردا) عام 1801م.
5. إصلاح نظام القضاء ووضع لهم النظام المدني الذي سمي قانون نابليون عام 1804م.
6. اهتم بالإصلاحات العامة كبناء المستشفيات وفتح الطرق والتعليم والمواصلات وفتح قنوات الري وبناء القصور الفخمة وفتح المدارس.

ما هي المشاكل والتهديدات الخارجية التي واجهها نابليون ضد فرنسا؟

متابعة الحرب ضد دول التحالف الثاني (إنكلترا وروسيا والنمسا والدولة العثمانية) ونتج عن ذلك:

• قاد الجيوش الفرنسية ضد الجيوش النمساوية وانتصر عليها في معركة مارنغو عام 1800م.
• انتصر على النمسا كذلك في الأراضي والألمانية مما أجبرها على توقيع معاهدة لونفيل عام 1801م.
• الاستيلاء على الأراضي الألمانية الواقعة بين الحدود الفرنسية ونهر الراين.
• انسحاب النمسا من إيطاليا نهائياً.

2. مواجهة إنكلترا:

صلح أميان: وقع بين نابليون بونابرت وإنكلترا بعد شعوره باستحالة الانتصار عليها بسبب قوة أسطولها البحري وذلك في آذار سنة 1802 وأهم بنوده:

1. اعتراف إنكلترا بحدود فرنسا الطبيعية وضم إليه بلجيكا وقسم من هولندا وأراضي الضفة اليسرى لنهر الراين.
2. قبول إنكلترا بالنفوذ الفرنسي في إيطاليا، ويعد هذا الصلح قمة انتصارات نابليون في عهد القنصلية.

ما هي أهم الإصلاحات الداخلية التي قام بها نابليون لفرنسا؟

1. على مستوى البلاد إدارياً:

نظم البلاد إدارياً بموجب قانون أصدره في شباط عام 1800م تبنى فيه (التقسيم الإداري) الذي وصفته الجمعية الوطنية في مطلع الثورة.

ما هي بنود (التقسيم الإداري)؟

1. انتخاب حكام المقاطعات الفرنسية بمبدأ الديمقراطية.
2. يكون بجانب هؤلاء الحكام مجالس استشارية محلية منتخبة تهتم بالشؤون المحلية.
3. التمسك بمبدأ المساواة الاجتماعية.
4. تكافؤ الفرص عند اختيار الموظفين دون الأخذ بالاعتبار المكانة الاجتماعية والفروقات الطبقية أو الدين.

2. التوصل إلى:

اتفاق (الكونكوردات): هو الاتفاق الذي جرى بين نابليون والكنيسة في تموز سنة 1801م ومن بنوده:

1. اعتراف فرنسا بالكنيسة الكاثولوليكية وسيادتها الروحية لأكثرية الفرنسيين.
2. أعطي لـ (الأكليروس) ورجال الدين حق ممارسة الطقوس الدينية في فرنسا بصورة علنية.
3. اعتراف البابوية بقوانين مصادرة أملاك الكنيسة من قبل الثورة.
4. تعهد الخزانة الفرنسية بدفع مرتبات رجال الدين.
5. يقوم القنصل الأول (نابليون) بتعيين الأساقفة.

علل: أصبحت الكنيسة الفرنسية خاضعة للسلطات المدينة؟

لأن القنصل الأول يقوم بتعيين الأساقفة ودفع رواتبهم.

3. تشريع القانون المدني الخاص بالمجتمع والعائلة الفرنسية 1804م:

تشريع القانون والذي يعد من أعظم إنجازات نابليون الحضارية وكان يشرف بنفسه على عمل اللجان.

بعض بنود التشريع:

1. ضمن جميع الحريات التي أعطتها الثورة الفرنسية.
2. حرية الرأي.
3. حرية التفكير.
4. حرية العمل.
5. حرية التملك.
6. المساواة والعدالة أمام القانون.

4. لقد درس نابليون قضايا التعليم:

بهذا الشأن قام نابليون بما يلي:

1. إنشاء مدارس ثانوية رسمية تعمل على إعداد جيل مؤمن بمبادئ الثورة وقيمها.
2. أوجد نظام المنح المدرسية التي توزع على الطلبة المتفوقين.
3. في عام 1880م أنشأ الجامعة الفرنسية للإشراف على التعليم العالي وتنظيمه والاهتمام بأمور الثقافة والفنون والأدب في البلاد كلها.

5. كما أبدى اهتماماً كبيراً بتنظيم الاقتصاد الفرنسي فقام بما يلي:

1. الصناعة: اهتم بها لكونها:

• لها القدرة على استيعاب القوى العاملة.
• استهلاك المواد الأولية التي تنتجها المستعمرات.
• توفير الغذاء بصورة مستمرة.

2. دمج المقاطعات الفرنسية في وحدة اقتصادية تامة.

3. تنشيط مكتب الإحصاء الذي أسس سنة 1800م الذي يقوم بدراسة إمكانيات فرنسا وثروتها الزراعية والصناعية والسكانية والموارد الطبيعية والأسواق الداخلية والخارجية.

العلاقات الخارجية:

أما في ميدان العلاقات الخارجية والأوروبية فقد قام نابليون بونابرت بأعمال بارزة من أجل فرض هيمنة فرنسا على الشؤون الأوروبية، ومنافسة بريطانيا آنذاك في ميدان التوسع فيما وراء البحار.

اذكر أهم أعمال نابليون في مجال العلاقات الخارجية؟

أولاً: قيادة الحملة الفرنسية على مصر عام 1798م منذ أن كان ضابطاً صغيراً في الجيش الفرنسي.

ما هو هدف الحملة؟

هو تهديد بريطانيا ومستعمراتها في الهند من خلال الاستيلاء على الطرق المؤدية إلى الهند ومنعها من الوصول إلى مستعمراتها.

علل: إن الحملة الفرنسية على مصر لم تستمر طويلاً؟

وذلك بعد قيام مهاجمة الأسطول الإنكليزي للسفن الفرنسية في منطقة (أبي القير) الشهيرة عام 1799 ورجوع نابليون إلى فرنسا.

معركة أبي قير: وهي المعركة التي حدثت سنة 1799م وفيها هاجم الأسطول الإنكليز السفن الفرنسية مما اضطر نابليون بالرجوع إلى فرنسا.

ما هي الفائدة التي جنتها مصر من احتلال فرنسا لها؟

1. أول اتصال حضاري مباشر بين أوروبا ومصر.
2. جلب الفرنسيين المطابع الحديثة.
3. إنشاء أول مجمع علمي فيها.
4. وضع علماء الحملة كتباً ومؤلفات عن أحوال مصر.

وصف مصر: كتاب وضعه علماء الحملة الفرنسية على مصر يشرح فيها أحوالها وأمورها.

ثانياً: التدخل في شؤون البلدان المجاورة لفرنسا وضم بعض أراضيها لفرنسا مثل أراضي البيامون في شمال إيطاليا، وإلحاق جزيرة إلبا (البحر المتوسط) بفرنسا، وتدخل نابليون بصورة متزايدة في الشؤون السويسرية واحتل بعض أراضيها، وفرض عليها دستورا ً شبيهاً بالدستور الفرنسي، ورفض الجلاء عن الأراضي الهولندية وأبقى فيها حامية عسكرية دائمة.

ثالثاً: الولايات الألمانية فقد تدخل تدخلاً مباشراً، إذ أعاد توحيد تلك الولايات وقلص عددها إلى 39 ولاية بعد أن كانت أكثر من مئة ولاية.

• ضم المدن الحرة المستقلة إلى بعضها فجعلها ست مدن بدلاً من 51 مدينة حرة.
• التقرب إلى حكام المدن الألمانية واستمالهم إلى جانبه عن طريق منحهم الأراضي.

التحالف الدولي الثالث: وقد شكل هذا التحالف عام 1805 ضم كل من إنكلترا والنمسا وروسيا لمواجهة سياسة نابليون الأوروبية واعتبر بأنه يشكل تهديداً لمصالحها الاقتصادية.

رابعاً: إن سياسات نابليون الأوروبية أثارت بعض القوى الكبرى واعتبرت ذلك تهديداً لمصالحها الاقتصادية، فشكلت تحالفين أوروبيين لمواجهة القوة العسكرية الفرنسية المتنامية بقيادة نابليون، عرفا بالتحالف الدولي الثالث الذي تكون عام 1805م من كل من إنكلترا والنمسا وروسيا، والتحالف الدولي الرابع الذي تكون عام 1806م، من كل من بروسيا وإنكلترا والسويد وروسيا، غير أن نابليون تمكن من الانتصار على هذين الحلفين.

خامساً: علل: قيام نابليون باحتلال شبه جزيرة أيبريا (إسبانيا - البرتغال) عام 1807؟

بحجة تعاونها مع إنكلترا الإفشال الحصار القاري - ونعني به المقاطعة التجارية التي فرضها نابليون على إنكلترا، ونصب أخيه (لويس بونابرت) ملكاً على إسبانيا باسم الملك (جوزيف بونابرت) مما أدى إلى ثورة الإسبان ضد الاحتلال الفرنسي لبلادهم وطرده من أراضيهم عام 1811م، وبذلك طردت إسبانيا نابليون من أراضيها قبل أن تطرده بقية الدول الأوروبية.

سادساً: إن الضربة القاضية التي أدت إلى نهاية حقبة الحروب النابليونية في أوروبا، تمثلت في الحملة النابليونية على روسيا عام 1812م، بسبب تضرر روسيا من سياسة الحصار القاري وتأثر تجارتها بذلك رفض القيصر الروسي (ألكسندر الأول) زواج إحدى شقيقاته من نابليون، لقد فشلت تلك الحملة بسبب انسحاب الجيوش الروسية نحو الشرق تاركة العاصمة موسكو تحترق لكي لا يستفيد الفرنسيون من مخازنها.

• معركة لايبزك: وهي المعركة الحاسمة التي حدثت عام 1813م وعلى إثر تلك الهزيمة تشكل حلف أوروبي سادس يتألف من انكلترا وروسيا وبروسيا والنمسا واستمرت أربعة ايام خسر فيها الفرنسيون غالبية جنودهم ما بين اسير وقتيل.
• معاهدة باريس الأولى: وهي المعاهدة التي عقدت في نيسان عام 1814 والتي أدت إلى عودة النظام الملكي إلى فرنسا وضمن حدودها الطبيعية.

سقوط نابليون ومدة المائة يوم:

وهي الفترة الثانية التي حكم فيها نابليون فرنسا وانتهت بخسارته معركة واترلو ونفي للمرة الثانية إلى جزيرة (سانت هيلانه) حيث بقي فيها سجيناً حتى وفاته في 5 مايس 1821.

1. عقب سقوط نابليون ثم نفيه إلى جزيرة ألبا.
2. تنصيب لويس الثامن عشر ملكاً لفرنسا الذي أعلن أنه يحترم الوضع القائم في فرنسا الناتج عن الثورة.
3. تضمن الدستور الذي منحه الفرنسيون مبادئ الثورة غير أنه رفض الاعتراف بمبدأ سيادة الأمة.
4. يعتبر نفسه ملكاً بموجب الحق الإلهي وأعطى الدستور الجديد للعرش سلطات واسعة للإشراف على السلطة التنفيذية مع جعل الملك مصون غير مسؤول.
5. كما أعاد لويس الثامن عشر للنبلاء حقوقهم وامتيازاتهم التي صادرتها من الضباط الجمهوريين.
6. ألغى علم الثورة وأعاد علم آل بوربون.
7. فشل الحكومة الملكية الجديدة في حل القضايا المالية والاقتصادية المتراكمة.
8. انتشار البطالة في صفوف العمال.

• معركة وارتلو: وهي من أشهر المعارك في التاريخ حدثت في 18 حزيران سنة 1815 بين نابليون وجيوش التحالف الرابع حيث دارت الدائرة على نابليون وجيشه وانتهت بالنهاية التامة لنابليون وسيطرته وفيها رجع نابليون مندحراً إلى باريس وتم نفيه إلى جزيرة سانت هيلانه في المحيط الأطلسي الجنوبي وهناك قضى خمسة سنوات ونصف حتى موته في سنة 1821م.
• معاهدة باريس الثانية: وهي المعاهدة التي عقدها الحلفاء عند دخولهم باريس ومعهم الملك لويس الثامن عشر من 20 تشرين الثاني 1815 والتي نصت على أن تدفع فرنسا غرامة حربية تبلغ 700 مليون فرنك ذهب وتعويضات تقدر بأكثر من 300 مليون فرنك وقبول فرنسا بوجود 150 ألف جندي من قوات الحلفاء على أراضيها يتقاضون رواتبهم من الخزينة الفرنسية.