حلول أسئلة الصف الرابع الإعدادي
حل اسئلة رياضيات - علوم - عربي وجميع الكتب والمواد الأخرى
الدرس الخامس: الشكر
المناقشة:
1- عرف الشكر، وبين كيف يكون شكر الله تعالى؟
الشكر: هو الاعتراف بإنعام المنعم على وجه الخضوع والذل وهو عرفان النعمة من المنعم وحمده عليها واستعمالها في مرضاته، وهو من صفات الخلق النبيل وسمات الطيبة والتواضع ومن موجبات زيادة النعم واستدامتها.
- حسن التصرف في نعمه بأن يستعملها فيما يرضيه لا بشيء مما يغضبه.
- أن يمتثل أوامره مسارعاً في طاعته مجتنباً نواهيه حافظاً لحدوده.
- أن يكون غيوراً على دينه وحرماته معظماً لرسوله ومقتدياً به.
- أن يقوم بجميع أنواع الجهاد المستطاعة لقمع كل من يفتري على الله ورسوله وتوقير دينه وإعلاء كلمته.
2- ما أقسام الشكر؟
- شكر القلب: وهو تصور النعمة وأنها من الله سبحانه.
- شكر اللسان: حمد المنعم والثناء عليه.
- شكر الجوارح: وتكون باستعمالها في ما يرضي الخالق سبحانه (عز وجل).
3- كيف نتحلى بالشكر؟
- التفكر فيما أغدقه الله على عباده من صنوف النعم وألوان الرعاية واللطف.
- ترك التطلع إلى المترفين والنعمين في وسائل العيش وخارف الحياة الدنيا والنظر إلى البؤساء والمعزين ومن هو دون الناظر في مستوى الحياة المعيشية.
- تذكر الإنسان الأمراض والشدائد التي أنجاه الله منها بلطفه فأبدله بالسقم صحة وبالشدة رخاءً وأمناً.
- التأمل في محاسن الشكر وجميل آثاره في زيادة المنعم وازدياد نعمه وفي مساوئ كفران النعم والذي يقتضي مقت المنعم وزوال نعمه.
4- ما جزاء البطر وعدم شكر النعم؟ استشهد على ذلك.
إن كفران النعم من سمات النفوس اللئيمة الوضيعة ودلائل الجهل بقيم النعم وأقدارها وضرورة شكرها وقد اخبر القرآن الكريم ان كفران النعم هو سبب دمار الأمم ومحق خيراتها قال تعالى: (وضرب الله مثلاً قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغداً من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون) وسئل الإمام الصادق (عليه السلام) عن قوله (عز وجل): (قالوا ربنا باعد بين أسفارنا وظلموا أنفسهم) فقال هؤلاء قوم كانت لهم قرى متصلة ينظر بعضهم إلى بعض وأنهار جارية وأموال ظاهرة فكفروا نعم الله (عز وجل) وغيروا ما بأنفسهم من عافية الله فغير الله ما بهم من نعمة وإن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم، فأرسل الله عليهم سيلاً مدمراً فأغرق بساتينهم ودورهم وذهب بأموالهم وأبدلهم مكان بساتينهم الغناء بساتين قاحلة جرداء ذات أكل مر وشيء من الأشجار التي لا ينتفع بثمرها كشجر الأثل والسدر فكان هذا العقاب بسبب كفرهم وعدم شكرهم لله.
المناقشة:
1- ما أهم العبر من القصة؟
- إنما الدنيا دار امتحان وإنما أوجدنا الله فيها ليبتلينا.
- إن الملائكة يتشكلون وهذا وارد في السنة.
- الترفق واللطف في معاملة أهل البلاء ومن رأى مبتلى يقول (الحمد لله الذي عافاني فما ابتلاك به وفضلني على كثير من خلق تفضيلاً).
- أن يحرص الإنسان على أن يكون ممن تدعو له ملائكة الرحمن.
- وجوب الاعتراف بنعم الله وتفضله علينا وشكره بأداء حقها من الصدقة وغيره.
2- الشكر يربي النعم ويزيدها، أين مصداق ذلك في القصة؟
مصداق ذلك في القصة: عندما قال له الأعمى إني أحمدك على شيء تحتاج إليه من مالي وكان هذا كرم قل مثله وكان هذا عرفان وشكر منه لله لأنه رد إليه بصره.
حلول أسئلة الصف الرابع الإعدادي
حل اسئلة رياضيات - علوم - عربي وجميع الكتب والمواد الأخرى
النقاشات