للوصول السريع إلى الدروس والاختبارات..
حمل تطبيق دراستي من متجر جوجل
الدرس الثاني: معجزات رسول الله (ص)
1- عدد خمساً من معجزات رسول الله.
- تسليم الحجر عليه فقد كان (ص) يسمع تسليم الحجر عليه.
- نسيج العنكبوت في الغار.
- الإسراء والمعراج.
- نبع الماء من بين أصابعه.
- تكثير الطعام ببركة دعائه وإبراء المرضى.
2- هل أثبت العلماء في الوقت الحاضر آثاراً في انشقاق القمر، وأي آية كريمة تحدثت عن هذه المعجزة؟
إن انشقاق القمر من المعجزات التي وقعت في عهد الرسول (ص) وانقضت إلا أن آثارها لا زالت باقية، إذ أثبت العلماء أن هذا القمر قد سبق له أن انشق ثم التحم وأن آثارها محسوسة تؤيد ذلك الحدث قد وجدت على سطح القمر وامتدت إلى داخله قال تعالى: (اقتربت الساعة وانشق القمر وإن يروا آية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر).
3- القرآن الكريم المعجزة الخالدة، ناقش ذلك.
القرآن الكريم كتاب الله تعالى وكلامه فيه النور والهدى والعلم، نزل به الروح الأمين (جبريل) (ع) على رسول الله (ص) ليكون معجزاته الخالدة والمؤيدة لصدق دعوته وليخرج الناس من الظلمات إلى النور ومن شر الانحراف إلى نعيم الهدى، فهو من أعظم معجزات الأنبياء جميعاً وهو معجزة خالدة لأن الله تعالى تعهد بحفظه ما دامت السماوات والأرض فقد تحدى العرب بما فيه من الإعجاز ودعاهم إلى معارضته والإتيان بسورة أو آية من مثله لكنهم لم يستطيعوا ذلك وهم أهل البلاغة والفصاحة والشعر والذين كانوا يرتجلون الكلام البليغ ارتجالاً، قال تعالى: (قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيراً). ولم يقتصر إعجاز القرآن على نظمه وبلاغته بل تعداه إلى ما يحتويه من حكم وأخلاق ودين وتشريع وعلوم عقلية وأخبار عن الأمم السابقة وأخبار الغيب المستقبلية مع ما كان معروفاً عن النبي (ص) أنه رجل أمي لا يعرف القراءة ولا الكتابة، وقد عرفت العرب قدر هذا القرآن وأنه ليس من صنع البشر.
4- اشرح وصف الوليد بن المغيرة للقرآن الكريم.
لم يستطع أحد من قريش على معارضة القرآن الكريم ومنهم الوليد بن المغيرة الذي كان مقدماً في قريش بلاغة وفصاحة حيث قال فيه عندما سمعه (والله إن له لحلاوة وإن عليه لطلاوة وإن أعلاه لمثمر وإن أسفله لمغدق وما يقول هذا بشر وإنه ليعلو ولا يعلى عليه). فهو بنيان لكل شيء يوضح فيه العقيدة الصافية ويبين الأحكام الشرعية ويشرح المفاهيم الإلهية ويبين الأخلاق الفاضلة. إن هذا القرآن العظيم نزل في مكان وعصر كانت البلاغة في اللغة هي جل اهتمام العرب وموضع إعجابهم فكانوا يقولون الخطب النثرية وينظمون القصائد الشعرية ويلقونها في المواسم والمحافل والمناسبات وأنهم كتبوها بماء الذهب وعلقوها على ستار الكعبة لكنهم عجزوا عن أن يأتوا بآية من آيات القرآن الكريم وفشلوا فشلاً ذريعاً لأن الكلام هو كلام الله تعالى وليس كلام مخلوق ضعيف.
للوصول السريع إلى الدروس والاختبارات..
حمل تطبيق دراستي من متجر جوجل
النقاشات