lesson دراستي - فلسفة الجمال

للوصول السريع إلى الدروس والاختبارات..

حمل تطبيق دراستي من متجر جوجل

فلسفة الجمال

س: ما هو علم الجمال؟ ومن أين جاءت تسميته؟

علم الجمال: هو العلم الذي يدرس الجمال أي كل ما هو جميل في الطبيعة وكل ما هو من صنع الإنسان المتمثل في الفنون المختلفة كالرسم والموسيقى والشعر إلخ.

وجاءت لفظة الحكم الجمال من الكلمة اليونانية (استطيقا aistheticos) ومعناها (إدراك حسي) وأطلقت على الإحساس أو الشعور بالجمال.

س: هل يعتبر علم الجمال قسماً من أقسام الفلسفة؟

نعم، يعتبر من أقسام الفلسفة ويعتبر (بومغارتن) أول من جعل هذا العلم فرعاً من الفلسفة مستقلاً قبل أكثر من (200) عام.

س: ماذا يدرس علم الجمال؟

  1. يدرس الجمال ومقاييسه ونظرياته ويبحث في الأحاسيس والمشاعر التي تنبعث في نفوسنا بتأثير الأشياء الجميلة.
  2. يبحث علم الجمال في الذوق الفني وفي الحكم على الآثار الفنية ويحدد القوانين التي يميز بها الجميل والقبيح.
  3. علم الجمال علم وصفي يدرس العمل الفني كونه ظاهرة بشرية تدخل في صميم النشاط الروحي للموجود البشري حيث يسعى إلى النفاذ إلى المعنى الباطن العميق للعمل الفني عامة.

س: كان الإنسان في جميع مراحل التاريخ (يبحث عن الجمال) فسر ذلك؟

  1. في اليونان كان الناس يعشقون الجمال بل يقدسونه وهذا يدل على اهتمام اليونان بالفنون وازدهارها في حياتهم منذ 24 عشر قرناً.
  2. أما العرب في العصور الوسيطة فقد تركزت فنونهم في الكتابة كتزيين زخرفي في العمارة والمنمنمات والشعر وكان الفن السائد هو الفن التجريدي.
  3. في القرن السابع عشر والثامن عشر ظهر في إيطاليا وألمانيا وفرنسا وإسبانيا وانجلترا اهتمام بآثار اليونان والرومان القديمة في الفن والأدب فأخذ الفنانون يقلدون الإغريق والرومان في الأساس الفلسفي للإنتاج الأدبي في موضوعاتهم.

س: ما هو الفرق بين الجمال الطبيعي والجمال الفني؟

الجمال الطبيعي الجمال الفني
هو جمال مطبوع فالجمال المطبوع هو الجمال الذي تزخر فيه الطبيعة كضوء الشمس والغروب أو الأزهار أو المياه الزرقاء أو الوجه الجميل. وهو الجمال الذي يصنعه الإنسان (الجمال المصنوع) ويتمثل في الإبداعات الفنية كالشعر والرسم والموسيقى والنحت.

إذن الجمال الطبيعي هو من صنع الطبيعة والجمال الفني يتم التخطيط له نتيجة فعل مقصود لإخراج أو خلق الجمال.

س: ما هي نظرية الجمال الطبيعي؟ ومن هم أصحابها؟

نظرية الجمال الطبيعي ترى أن الجمال الحقيقي يكمن في الطبيعة نفسها وترى النظرية أن الطبيعة أغنى من الفن والجمال الفني ليس إلا انعكاساً لجمال الطبيعة وإن الفن هو محاكاة للطبيعة جميلة دائماً ولا يوجد فيها قبيح.

ومن أبرز أصحاب هذه النظرية:

  • روسو: كان صاحب أول مذهب فلسفي دعا إلى (عبادة الطبيعة) والعودة إليها وتحولت دعوته إلى مجال للفن.
  • رسكن: دعا إلى عبادة الطبيعة والخضوع لها خضوعاً أعمى والفن الكامل في رأيه هو الذي يعكس الطبيعة بالكامل والطبيعة هي المصدر الأوحد للفن.
  • كورييه: قال إن الجمال كائن في الطبيعة وفي أشكال متنوعة وأن أهل الفن عندما يكتشفون جمال الطبيعة يصبح ملكاً لهم أي لعالم الفن والجمال الطبيعي أسمى وأعظم من الجمال الفني الذي يقوم به الفنان من خلال تجمعيه من الطبيعة.

س: ما هي نظرية الجمال الفني؟ وما هي آراء اصحابها؟

نظرية الجمال الفني: أنكر بعضهم جمال الطبيعة وقال أن الجمال هو جمال الإبداعات الفنية فقط التي يتم تشكيلها من الخامات التي تقدمها الطبيعة.

ومن أبرز الذين أنكروا جمال الطبيعية:

  • كروتشه: رأى أن جمال الطبيعة إنما هو مسألة مجازية فالطبيعة بليدة خرساء حين تقارن بالفن.
  • ويسلر: إن الطبيعة لا تقدم لنا لوحات فنية أو تماثيل إلا في حالة الندرة أو الصدفة فأصوات الرياح لا تعطينا لحناً مميزاً أو سمفونية فالطبيعة لا يمكنها ذلك لأنها ليست عاملة في حين أن الفنان يخرج أثراً فنياً ويستخدم خياله وذوقه الجمالي الخاص لتشكيل الأثر الفني.
  • هنتدميد: إن معظم الأشكال أو الصور الطبيعية أدنى مستوى بكثير من الأشكال الفنية البسيطة ذاتها حيث تبدو الطبيعة فقيرة بوجه خاص في القيم الجمالية عندما تقارنها بالفنون الزمنية فلو أخذنا لوحة فنية لرأينا إن جميع العناصر التي تحتويها موجودة في الطبيعية من حيث الشكل واللون وأن الفنان يقوم بالتأليف بين عناصرها مع ما يملك من موهبة وقدرة ومهارة وخيال.
  • دلاكروا: إن الفن هو إخراج ما في الطبيعة من أشكال وألوان من صوره المختلفة المتفرقة (الخام) أي العمل الفني متكامل وجمال الطبيعة ناقص وهو غير منسجم ولا متناغم ويرى أن المضي إلى الطبيعة لنأخذ منها الأشكال الجزئية والألوان المناسبة ليقوم الفنان بالتنسيق إخفاء الانسجام لخلق عمل فني معتمداً على خياله الخاص ولهذا فالعمل الفني ليس نسخاً للطبيعة أو محاكاة لها بل هو إبداع أدق انسجاماً وأجمل.

س: ما هي أبرز النظريات في الفن من حيث وظيفته؟

أ. نظرية الفن للفن:

  1. انتشر هذا المبدأ في القرنين التاسع عشر والعشرين ويرجع أصله إلى (كانت) الذي يرى أن الحكم الجمالي يجب أن يكون غير ذي نفع.
  2. الجمال في رأي أنصار (الفن - للفن) هو لذاته وهو للامتناع الخالص وليس للنفع وتسمى هذه النظرية (نظرية الجمال).
  3. رأى أصحاب النزعة الجمالية أن قيمة الجمال يجب أن تكون مستقلة عن الفوائد العملية وفي رأيهم إذا صار الفن ذا منفعة أو فائدة انتفت صفة الجمال عنه.

ب. نظرية الفن للمجتمع:

  1. ظهرت هذه النظرية كرد فعل لنظرية (الفن للفن) إذ ترى أن الفن يجب أن يوظف لخدمة الحياة البشرية لإرشادها نحو القضية.
  2. يعد سقراط أول من عرف الجمال بأنه جمال هادف وأن يكون نافعاً للمجتمع أي يستهدف تحقيق الخير.
  3. يرى (ديوي) وجود صلة وثيقة بين الخبرة الجمالية وبين الحياة العملية ويعد نزعة الفن للفن نزعة أرستقراطية تعزل الفن عن المجتمع وتجعله وسيلة جمالية لصفوة المجتمع.
  4. إن الفن عند البرجماتية ليس نوعاً من الترف أو اللهو أو الحدس إنما هو مرتبط بشتى الخبرات الإنسانية والاجتماعية والتربوية فمعظم العادات والتقاليد والأنظمة التي تركها الإنسان في العهود الماضية مصطبغة بصفة جمالية تستهدف في نهاية المطاف النفع.

للوصول السريع إلى الدروس والاختبارات..

حمل تطبيق دراستي من متجر جوجل

النقاشات