lesson دراستي - الدرس الثاني: المفلس في الآخرة

للوصول السريع إلى الدروس والاختبارات..

حمل تطبيق دراستي من متجر جوجل

الدرس الثاني: المفلس في الآخرة

الدرس الثاني من الحديث النبوي الشريف

1- من المفلس في نظر الناس؟ ومن المفلس في نظر الإسلام؟

المفلس في نظر الناس من لا يملك لا درهماً ولا متاعاً، فوضح لهم الرسول (ص) أن هذا الإفلاس نسبي ينتهي أثره بانتهاء العمر، ويمكن التخلص منه بالعمل والربح أو بمساعده الآخرين له.
أما المفلس الحقيقي فهو من أخذت من حسناته وفاء في سيئاته وأعطيت لغيره تعويضاً لهم عن السيئات التي اقترفها بحقهم، فضاعت منه حسناته.

2- ما جزاء الذين يؤدون حق الله، ولا يؤدون حقوق عباده؟

النار.

3- ما سبب الإفلاس الذي يصيب بعض الناس الذين يؤدون العبادات؟

المفلس هو مفلس الدرجات العليا في الدار الآخرة، الذي أضاع أعماله في الدنيا من صلاة وصوم وزكاة وغيرها من طيب الفاعل وبر العمل، لأنه جاء بالمنكر مع البر، فسب هذا، ورمى هذا بالزنا، وأكل مال هذا بغير رضاه وبغير حق، وأهرق دم هذا وضرب هذا، فيعطي كل واحد من هؤلاء حقه من حسناته فإن نفدت حسناته بأخذ غرمائه لها قبل أن يقضي ما عليه من التبعات ما أخذ من ذنوبهم فطرحت عليه ثم طرح في النار.

4- كيف يحافظ المسلم على أعماله من الضياع؟

يجب عليه أن يتجرد من المعاصي والذنوب، قال رسول الله (ص): (إن الله لا ينظر إلى أجسادكم ولا إلى صوركم ولكن ينظر إلى قلوبكم).

للوصول السريع إلى الدروس والاختبارات..

حمل تطبيق دراستي من متجر جوجل

النقاشات