الدرس الرابع: من سير الأنبياء (عليهم السلام) نبي الله موسى (عليه السلام)

١. مَنْ فرعون؟

هو حاكم مصر وكان حاكماً ظالماً شديد القسوة وقد ادعى أنه (الرب الأعلى) وعلى الجميع عبادته وطاعته.

٢. لماذا أصدر فرعونُ أمراً بقتل كلِّ ذكر يولَد في بني إسرائيل؟

لقد وصل إلى سمع فرعون أن مولوداً سيولد هذا العام من بني اسرائيل وسيكون نبياً وعلى يديه سيذهب حكم فرعون ويسقط عرشه.

٣. ماذا فعلَت أمُّ موسى بعدما ولدته؟

أصابها الخوف على حياة وليدها، فأوحى الله تعالى فصنعت صندوقاً من الخشب ووضعت وليدها فيه ثم ألقته في نهر النيل.

٤. لِمن أعطت الجاريةُ الطفلَ الصغير موسى (ع)؟

حينما أوصلت الأمواج الصندوق الصغير إلى قصر الفرعون أخذته إحدى الجواري ورأت ما فيه فقدمت الطفل إلى زوجة الفرعون التي كانت عقيماً لا تلد.

٥. أين تربى موسى (ع)؟

في قصر الفرعون حيث ألقى الله تعالى محبته عند زوجة الفرعون ووافق الفرعون بعد تردد على تربيته في قصره حتى كبر وأصبح شاباً قوياً.

٦. هل تقبّل موسى الصغير (ع) المرضعات ومَنْ أرضعته؟

لم يتقبل موسى (ع) أي مرضعة حتى وصلت والدته إليه فأرضعته فقبل بها وبذلك عاد الطفل الصغير إلى أحضان والدته ونجا من قتل فرعون.

٧. عندما عبرَ موسى (ع) الصحراء رأى ناراً ثم سمع صوتاً، من كلمه؟ وماذا قال له؟ وبماذا لُقب؟

كلمه الله تعالى فقال له: (إني أنا ربك فاخلع نعليك إنك بالواد المقدس طوى) فأتى أمر الله إلى موسى (ع) بالرسالة السماوية وقد لقب النبي موسى (ع)، (بكليم الله).

٨. لماذا ذهب موسى وأخوهُ هارون (ع) إلى مصر؟

ذهبا إلى مصر حاملين أمانة الدعوة إلى الله تعالى ليواجها بها بطش الفرعون وظلمه.

٩. ما المعجزات التي جاء بها موسى (ع)؟

من المعجزات التي جاء بها موسى (ع) العصا التي تحولت إلى ثعبان وكذلك اليد البيضاء من غير سوء.

١٠. ماذا قال السحَرة بعد أن رأوا تحول عصا موسى (ع) إلى ثعبان يلقفُ سحرَهم؟ وماذا فعل بهم فرعون؟

سجد السحرة لله تعالى وقالوا آمنا بالله رب العالمين فثارت ثائرة الفرعون وأمر بصلبهم وتقطيع أيديهم وأرجلهم من خلاف (أي قطع اليد اليمنى مع الرجل اليسرى أو العكس).

١١. كيف استطاع موسى (ع) ومن آمن به أن يعبر البحر؟

عندما وصل موسى (ع) وقومه إلى ساحل البحر انشق البحر بأمر الله تعالى القادر على كل شيء وبدا فيه طريق للعبور فسار فيه موسى وقومه حتى اجتازوا البحر وعبروه بسلام.

١٢. ماذا حلَّ بفرعونَ وجنوده؟

سار فرعون وهو يتعقب موسى (ع) وأراد عبور البحر كما عبره موسى (ع) وجماعته المؤمنين وقد تبعه الجند آملين اللحاق بموسى، فصدر أمر الله للأمواج المتلاطمة، فنهالت على الجند كأنها جبال فكانوا من الغارقين.