الدرس الأول: سورة الملك

١. (تبارك الذي بيده الملك) بمَ سُمّيت هذه السورة؟ ولماذا؟

سُمّيتْ هذه السورةُ بسورة (المُلك) لأنّها تُعرِّفُنا أنّ السّماءَ والشّمسَ والقمرَ والإنسانَ والحيوان، وما يحدثُ في العالم من المطرِ والعواصفِ وغير ذلك كلّه مُلكُ الله يُسيِّره بقدرته ورحمته، وأنّه على كلِّ شيءٍ قديرٌ وأنّ الله تعالى كثير الخير والبركة.

٢. لماذا خلقَ اللهُ الموتَ والحياةَ؟

وذلك ليختبر الناس ويرى طاعتهم وأعمالهم الحسنة والسيئة فيجزى كل إنسان بعمله.

٣. حينَ ترفعُ عينيك إلى السماءِ ماذا تجد؟

تجد عظمة الله تعالى وقدرته في خلق السماء وما فيها من نظام كوني لا يستطيع الإنسان أن يجد أي نقص فيه، فقد خلق الله تعالى السماوات سبع طباق بعضها فوق بعض وهي كاملة في نظامها من حيث شروق الشمس وغروبها، والقمر الذي من خلاله نستطيع حساب الأيام والأشهر.

٤. ما مصابيحُ السماءِ؟ وما فائدتُها؟

يقصد بالمصابيح هي الكواكب والنجوم التي تزين السماء في الليل بضيائها ويستدل بها على الأماكن المراد الذهاب إليها.

٥. هل ترى نقصاً في السماءِ؟ وعلى ماذا يدلّ ذلك؟

إن الإنسان مهما فكر أو نظر إلى السماء لن يجد أي نقص في خلق السماء ولا يستطيع أن يرى نهاية لها وذلك دليل على عظمة الله وقدرته.

٦. لماذا خلقَ اللهُ تعالى جهنم؟

خلقها ليلقي فيها الكافرين جماعة بعد أخرى لأنهم لم يؤمنوا بالله تعالى ولم يتبعوا الرسل التي أرسلت إليهم.

٧. ما مصيرُ المؤمنين؟

إن المؤمنين الذين يخافون الله تعالى، لا يعصونه بالغيب فلهم العفو والمغفرة من الله تعالى ولهم الجنة والنعيم الكبير.

٨. هل يمكنُ للإنسان أن يُخفي شيئاً عن الله تعالى؟

كلا، لأن الله تعالى علام الغيوب لا يستطيع الإنسان أن يخفي أي شيئاً عنه.