الدرس الثاني: الأمثال في القرآن الكريم

1- تعد الأمثال في القرآن الكريم لوناً من ألوان الهداية، وضح ذلك.

لأنها من ألوان الهداية الإلهية التي تشجع النفوس على الخير وتحضها على البر وتمنعها من الإثم، قال تعالى: (وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون).

2- في القرآن الكريم أمثال كثيرة، اذكر اثنين منها، مع بيان المراد بالمثل.

ومن الأمثال قوله تعالى:

1. (مثل الفريقين كالأعمى والأصم والبصير والسميع هل يستويان مثلاً أفلا تذكرون)، في تشبيه فريق الكافرين بالأعمى والأصم وفريق المؤمنين بالبصير والسميع فهل يستويان، وذلك للتقريب وإيضاح الفرق بين الفريقين.
2. (ألم تر كيف ضرب الله مثلاً كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء)، في بيان أجر الكلمة الطيبة وثوابها، وعلوها وارتفاعها.

3- ما الغاية من ضرب الأمثال؟

ومن أهداف الأمثال القرآنية:

1. البرهان على وجوب توحيد الله بالعبادة.
2. البرهان على البعث والحشر والحساب.
3. تحذير الناس الجدل بالباطل ووجوب تأييد الحق.
4. التذكير بسنن الله في الأمم الماضية لأخذ العبرة منها.
5. الترغيب في الجنة والعمل الصالح المؤدي إليها.
6. توضيح الحق وتثبيته وتحذير الباطل.
7. تحذير عاقبة كفر النعمة، وبطر المعيشة.
8. تقريب الحقائق الغيبية للأذهان.
9. ربط عالم الشهادة بعالم الغيب.
10. فضح تناقض المشركين والمنافقين في مواقفهم وبيان مصيرهم.
11. الإيضاح وتقريب المعنى ليسهل فهمه ويقوى تأثيره وفي ضرب الأمثال بيان جمال لغة القرآن الكريم وروعة بلاغته وإعجازه.