الفصل الأول: تصنيف الكائنات الحية

س1/ اكتب تقريراً مبسطاً عن المراحل التاريخية التي مر بها علم التصنيف موضحاً سمات كل مرحلة من هذه المراحل.

1. المرحلة القديمة: تمثل المرحلة ما قبل التاريخ كانت هنالك علاقة مباشرة بين الإنسان القديم مع الكائنات المحيطة به ويستدل على ذلك من النقوش والرسوم الخاصة بالأحياء في ملاجئه.
2. مرحلة دراسة الأحياء المحلية: وتضمنت وضع بعض الأسماء المحلية لبعض الحيوانات والنباتات والأسماء المحلية لا يمكن أن تستمر لأنها ترتبط بمنطقة معينة ويتغير هذا الاسم لنفس الكائن من منطقة إلى أخرى.
3. مرحلة التسمية العلمية: في هذه المرحلة وضع نظام موحد للتسمية للكائنات في جميع أنحاء العالم حيث وضع العالم السويدي كارلوس لينيوس قانون التسمية العلمية الثنائية حيث أورد ما يسمى بالنظام الطبيعي يتضمن أسمين الأول: هو اسم الجنس، والثاني: هو اسم النوع، ثم أورد في قانونية المراتب التصنيفية وهي النوع، الجنس، العائلة، الرتبة، الصنف.
4. مرحلة التطور العضوي: في هذه المرحلة ظهرت نظرية التطور العضوي للعالمين داروين وولاس بيّنا فيها أن هناك تغير مستمر في الكائنات الحية وهذا يؤدي إلى ظهور أنواع جديدة.
5. مرحلة الوراثة: في هذه المرحلة صنفت الكائنات الحية على أساس الصفات الوراثية من مراتب دنيا إلى مراتب عليا وأهم علمائها هو مندل.
6. مرحلة التصنيف الحديث: وضع في هذه المرحلة تصنيف يحدد توصيف النوع من خلال المفهوم السكاني للنوع مع الأخذ بعين الاعتبار العلاقة الطبيعية بين مجموعات الكائنات الحية والعلوم الحياتية ذات العلاقة كالأنسجة والتركيب الداخلي والوراثة والكيمياء الحياتية وغيرها.

س2/ ما هو مفهوم التسمية الثنائية للكائن الحي؟ اذكر أمثلة مختارة لكل مملكة من الممالك الخمسة المعتمدة في التصنيف.

التسمية الثنائية: هو نظام موحد وضعه العالم كارلوس لينيوس لتسمية الأحياء ويتكون من كلمتين:

• الأولى: اسم الجنس ويبدأ بحرف كبير.
• الثانية: اسم النوع ويبدأ بحرف صغير ويوضع تحت كل منهما خط.
• مثال الاسم العلمي لنبات الصنوبر من عالم النبات: Pinus longaeval.
• مثال الاسم العلمي للإنسان من مملكة او عالم الحيوان: Homo sapiens.

س3/ ضع علامة (صح) في المربع جنب العبارة الصحيحة وعلامة (خطأ) في المربع جنب العبارة الخاطئة لكل مما يأتي:

1. تمثل التسمية العلمية الثنائية نظاماً موحداً يعتمد في شتى مناطق العالم. (صح)
2. تظهر الكائنات الحية تغيراً مستمراً مما يؤدي إلى ظهور أنواع جديدة. (صح)
3. يعد البابليون أول من استخدم النظام الاصطناعي في التصنيف. (صح)
4. تعد البكتريا جميعها من الكائنات الحية حقيقة النواة. (خطأ)
5. تضم الرتبة جنساً واحداً أو أكثر. (خطأ)

س4/ ما هو نظام العوالم الخمسة؟ من اقترحه؟ لماذا حل محل نظام العالمين؟

هو النظام الذي وصفة العالم روبرت وينكر ويضم:

• عالم البدائيات.
• عالم الطليعيات.
• عالم الفطريات.
• عالم النبات.
• عالم الحيوان: أن التغير الذي طرأ على الحقائق العلمية أوضحت عدم ملائمة التصنيف القديم الذي قسمت بموجبه الأحياء إلى عالمين نباتي وحيواني إذ كان لابد من وجود أنظمة تصنيفية توضح العلاقة بين المستويات الواطئة من الكائنات الحية والتي لا يمكن فصلها نباتياً أو حيوانياً لوجود صفات مشتركة.

س5/ اكتب مقالة عن تنوع الأحياء؟

في تنوع الأحياء نلاحظ عدد الأنواع للكائنات الحية على الكرة الأرضية غير محدود بدرجة دقيقة، بسبب الاكتشافات المستمرة لأنواع جديدة بالإضافة إلى أن هناك مناطق عديدة في العالم لا تزال غير مدروسة بشكل كامل مثل الغابات المطرية الاستوائية.

• العدد الكلي للكائنات الحية المعروفة تصل إلى ما يقارب 1.5 مليون ويمكن زيادة هذا العدد بصورة مضاعفة عند اكتشاف أنواع أخرى جديدة.
• عدد الأنواع التابعة لمملكتي البدائيات والفطريات إلى (100) ألف نوع لكل منها.
• عدد الأنواع في مملكة النبات أكثر من (270) ألف نوع.
• عدد الأنواع في المملكة الحيوانية يتجاوز المليون نوع.

العوامل الايجابية التي يتأثر بها التنوع الأحيائي:

تحسن ظروف البيئة مثل:

1. حصول تغيرات فيزيائية لموطن الكائنات الحية تقود إلى ازدهار المغذيات نتيجة سقوط الأمطار أو تدفق المياه إلى بركة.
2. اعتدال درجة الحرارة.

العوامل السلبية أو التي تميل إلى تقليص التنوع الأحيائي:

1. إدخال أنواع غريبة قادمة من مناطق أخرى.
2. إنشاء المدن السكنية.
3. ازدهار الزراعة من خلال توسيع الرقعة الزراعية هذه العوامل تعمل على تقليص عدد مواطن الأحياء.
4. التقدم الصناعي يسبب استهلاك موجودات البيئة ويغير طبيعتها ويؤثر على التنوع الأحيائي وتأثير مخرجات المصانع السلبي.
5. إن مخرجات المصانع لها تأثير سلبي على البيئة وبالتالي على التنوع الحيوي، لأنه أصبح هنالك نقص كبير في موارد البيئة الأساسية من خلال التلوث الذي تحدثه مخرجات المصانع وبذلك أصبح العديد من الأنواع غير قادر على تحمل ظروف البيئة القاسية.

• الوفرة: هو عدد أنواع الكائنات في موقع معين وأن استقصاء الوفرة في الأنواع يعتبر طريقة مفيدة في تقدير التنوع الأحيائي.
• التكافؤ: وهو عدد أفراد الكائنات الحية التي تنتمي إلى كل نوع والموجودة في موقع معين.