الدرس الخامس: الإمام زين العابدين (ع)

1- تحدث عن أخلاق الإمام السجاد، وعن عبادته.

كان تقياً ورعاً ومن جميل خلقه أنه كان لا يأكل الطعام مع أمه وعندما سئل عن ذلك قال: أخشى أن أمد يدي إلى لقمة فأسبق أمي وأكون بذلك عققتها، ومن كرمه أنه كان يتفقد الأرامل والأيتام ويقدم لهم الطعام متخفياً في الليل كي لا يعرفه أحد، فلما مات وانقطعت عنهم تلك المساعدات علموا أن الذي كان يحمل لهم الطعام هو الإمام علي بن الحسين (عليهم السلام)، كان حليماً ومتسامحاً فقد سبه رجل ذات مرة فسكت الإمام، فقال الرجل إياك أعني، فقال الإمام وعنك أغضي.

2- اذكر حادثة توضح دور الإمام في كشف الحقائق للناس.

عندما وصل مع السبايا إلى بلاد الشام دنا شيخ من الإمام وقال له الحمد لله الذي أهلككم وأمكن الخليفة منكم فأجابه الإمام يا شيخ أقرأت القرآن؟ قال الرجل: بلى، قال الإمام عليه السلام: وآت ذي القربى حقه.

3- ما الدور العلمي الذي قام به الإمام؟ وما آثاره العلمية؟ ومن أبرز تلامذته؟

• سعى الإمام بعد واقعة الطف كربلاء وعودته إلى المدينة إلى نشر الأحاديث والعلوم الإسلامية بواسطة عدد من المسلمين قد وصل عددهم إلى أثنين وسبعين رجال منهم: سعيد بن المسيب وأبو حمزة الثمالي وسعيد بن جبير،
• آثاره العلمية: الصحيفة السجادية، رسالة الحقوق.

4- لقب الإمام علي بن الحسين بالسجاد وبزين العابدين، علل ذلك.

لقب بالسجاد، لكثرة سجوده لله، وكذلك زين العابدين لانشغاله بالعبادة على أحسن وجه.

5- كيف استشهد الإمام السجاد (ع)؟

حاول الظالمون إيقاف مسيرة الإمام العلمية بتصفيته وقتله بعد أن عجزوا في إرهابه، لذا اغتيل من خلال دس السم له واستشهد كما استشهد غالبية آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم.