الدرس الأول: من القرآن الكريم سورة الشمس

1- بم أقسم الله سبحانه في السورة؟ لماذا؟

أقسم الله تعالى بالشمس وبضحى الشمس، وبالقمر وبالنهار وبالليل وبالماء وبالأرض، لأن الله تعالى يقسم بمخلوقاته التي خلقها.

2- ما الآية التي تدل على خلق النفس الإنسانية؟

قال تعالى: (ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها) {الشمس}.

3- ما المقصود بقوله تعالى: (فألهمها فجورها وتقواها)؟

أي أن الله تعالى عرف النفس طريق الفجور والتقوى.

4- هل يمكن للإنسان أن يزكي نفسه؟ وكيف يكون ذلك؟

نعم، يستطيع الإنسان أن يزكي نفسه من خلال الأعمال الصالحة التي يقوم بها من صلاة وصوم والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

5- ذكر في السورة قوم وصفهم الله بالطغيان، من هم؟ وأي ذنب ارتكبوا؟

قوم صالح (عليهم السلام) ثمود.

أخبر سبحانه وتعالى عن قوم صالح (عليه السلام) ثمود الذين طلبوا من نبيهم صالح (عليه السلام) أن يأتيهم بمعجزة واقترحوا أن يخرج لهم ناقة عظيمة من خلف الصخرة ووصفوها له، وقالوا له: إن استطعت أن تأتي كهذه المعجزة آمنا بك، فدعا صالح ربه فأستجاب له وأخرج لهم ناقة كما أرادوها فقال لهم صالح أن هذه الناقة يوماً تشرب فيه لماء ولكم يوم فلا تزاحموها فهي معجزة الله إلا أنهم طغوا ولم يسمعوا كلام نبيهم فالطغيان حملهم على التكذيب فجاءه (قدراً بن سالف) وهو المقصود بقوله تعالى (أشقاها) أي (أشقى ثمود) لعقر الناقة فذبحها وهو أشقى الأولين على لسان رسول الله (صلى الله عليه وسلم).

6- ما عاقبة قوم ثمود بعد قتلهم الناقة؟

أطبق الله تعالى عليهم العذاب وأهلكهم لأنهم رضوا جميعاً بقتل الناقة وحثوا عليه.

7- ما الآيات الكونية التي تدل على عظمة الله وقدرته في السورة؟

(والشمس وضحاها والقمر إذا تلاها والنهار إذا جلاها والليل إذا يغشاها والسماء وما بناها والأرض وما طحاها).

8 - ما معنى قوله تعالى: (ولا يخاف عقباها)؟

إن الله تعالى لا يخاف من أحد تبعه من إهلاكهم.