الدرس الأول: من القرآن الكريم من سورة الإنسان

1- بماذا يذكرنا القرآن الكريم في هذه السورة المباركة؟

يذكرنا بكيفية خلق الإنسان الذي لم يكن موجوداً من قبل فخلقه الله تعالى وأوجده بفضله، خلقه من نطفة في بطن أمه ثم صار جنيناً ثم ولدته أمه ومنحه نعمتي السمع والبصر وباقي النعم.

2- ما معنى قوله تعالى: (إنا هديناه السبيل إما شاكراً وإما كفوراً)؟

إن الله تعالى وضح للإنسان طريق الإيمان والإنسان هو الذي يختار طريق الخير أو الشر.

3- كيف حال الأبرار المؤمنين يوم القيامة؟

إن المؤمنون الأبرار يدخلهم الله فسيح جناته ونعيمها ففي الجنة البهجة والسرور لباسهم فيها من الحرير ولهم فيها ما يشتهون وفيها ولدان يخدمونهم ويقدمون لهم الشراب اللذيذ الممزوج بعطر الكافور بالأواني الجميلة والأنيقة.

4- ما قصة المسكين واليتيم والأسير؟

مرض الحسن والحسين (ع) وهم صغار فنذر علي وفاطمة (ع) الصيام ثلاثة أيام متتالية إذا شفيا من مرضهما، وفعلاً شفيا الإمامين الطاهرين وفى الإمام علي وفاطمة (ع) بنذرهما وصاما ثلاثة أيام متتالية وكان حينما يحين وقت الإفطار جاء في اليوم الأول مسكيناً فأعطوه طعامهم واليوم الثاني واليوم الثالث أسيراً فأعطوه طعامهم أيضاً وبقوا جائعين مع أنهم صيام، وهذا نوع من أنواع الإيثار وهو من كرم أخلاق آل البيت الأطهار.

5- كيف نقتدي برسول الله (ص) وآل بيته الأطهار؟

بأن تحبهم بسيرتهم الطيبة في الإيمان والرحمة والإيثار.

6- صل كل كلمة بمعناها:

• مستطيرا...الأسرة.
• يوماً عبوساً...برداً شديداً.
• الأرائك...منتشراً.
• زمهريراً...وضحنا له طريق الإيمان.
• أغلالاً...نختبره.
• نبتليه...هيأنا.
• هديناه السبيل...يوماً يشتد فيه الخوف.
• اعتدنا...المؤمنون كثيرو الطاعة لله.
• سعيراً...ناراً مشتعلة للكافرين.
• الأبرار...قيوداً.