حلول الأسئلة

السؤال

بين نظرة المجتمعات السابقة للمرأة، ونظرة الإسلام لها.

الحل

لقد كانت النساء تعاني الأمرين في المجتمعات السابقة قبل الإسلام، فما حضارة من الحضارات الغابرة إلا وسقت المرأة ألوان العذاب وأصناف الظلم والقهر، فقد كانت المرأة تعامل على أنها ليست من البشر، فعند الإغريق قالوا عنها (شجرة مسمومة) وقالوا (هي رجس من عمل الشيطان) وعند الرومان قالوا (ليس لها روح) حتى أنها يصب عليها الزيت الحار وتسحب بالخيول حتى الموت، وعند الصينيين قالوا (مياه مؤلمة تغسل السعادة) وكانت تدفن حية ولأهله الحق أن يرثوه فيها، أما الهنود فقالوا (أنها أسوء من الموت والجحيم والسم والأفاعي) وكانت تحرق بعد وفاة زوجها، وعند اليهود قالوا عنها (أنها لعنة من بسبب الغواية) وأنها (نجسة) في حال حيضها وكذلك يجوز لوالدها أن يبيعها، وقد عقد الفرنسيون مؤتمراً للبحث هل تعد المرأة إنساناً أم غير إنسان؟! وهل لها روح أم لا؟ وهل روحها حيوانية أم إنسانية؟ وإن كانت إنسانية هل تتساوى مع الرجال، بالإضافة إلى ذلك فقد منعت من قراءة كتاب الإنجيل (المحرف) الذي يسمى (بالعهد الجديد) في عصر هنري الثامن ملك انكلترا لأنها نجسة، أما عند العرب فكانت تبغض بغض الموت حتى أنها توئد وهي حية أو قذفها في بئر للتخلص منها، حتى جاء الإسلام بصفات غيرت وجه التاريخ للمرأة، وهي الرحمة المهداة من الله تعالى إلى البشرية جمعاء، فقال تعالى: (ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف)، (وعاشروهن بالمعروف)، (وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون) ورسولنا الكريم (ص) يقول: (استوصوا بالنساء خيراً) و (خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي). بالإضافة إلى الكثير من الأدلة والبراهين التي جعلت من الإسلام المحرر الحقيقي لعبودية المرأة مع أن أدعياء الإسلام يصورون أن الإسلام قد سجن المرأة بالحجاب مع أنه أمر الإسلام بالحجاب حفاظاً عليها من ضعاف النفوس والخوف من تعرضها إلى القول والفعل السيء الذي يجرحها ويحافظ على أنوثتها المتمثلة في عفتها وخجلها، وقد حفظ لها ميراثها وجعلها متساوية للحقوق والواجبات مع الرجل.

مشاركة الحل

الدرس الخامس: الإسلام يخرجنا من الظلمات إلى النور

الدرس الخامس التهذيب

1- تعددت أشكال العبودية في المجتمعات التي سبقت الإسلام، بين ذلك، وبين ما جاء به الإسلام.

إن أهم ما جاء به المجتمع الجاهلي قبل الإسلام هي عبادة الأصنام والأوثان والملوك وكذلك عبادة الرهبان والأحبار بالإضافة إلى عبادة الشهوات من حب المال والنساء والأولاد.
وقد جاء الإسلام ليحرر الإنسانية جميعاً من عبادة الطاغوت والحجارة إلى عبادة الواحد الأحد وهي العبادة الأمية التي يستدل بها بقدرة الله تعالى وعظمة خلقه، قال تعالى: (وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم)، وكذلك حرر الإنسان من الخضوع إلى عبودية السلطان فأمر بأعظم الجهاد فقال رسول الله (ص): (أعظم الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر).
وقد حرره أيضاً من عبودية المال بالإنفاق والصدقة ليهذب النفوس ويسد حاجة المحتاجين قال تعالى: (الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها بالإضافة إلى تحريره من عبودية الشهوات فأمر بالتزويج وحرم الزنا لما له من آثار وخيمة في الأبناء والأنساب والأعراض، ومخاطر على النفس، قال تعالى: (ولا تقربوا الزنا).

2- اذكر أشكال الضلال في مجتمعات ما قبل الإسلام وتحدث عن أحدها.

  1. الضلال العقائدي: كعبادة الأصنام، عبادة الملوك عبادة الأحبار والرهبان.
  2. الضلال الاجتماعي.

3- بين نظرة المجتمعات السابقة للمرأة، ونظرة الإسلام لها.

لقد كانت النساء تعاني الأمرين في المجتمعات السابقة قبل الإسلام، فما حضارة من الحضارات الغابرة إلا وسقت المرأة ألوان العذاب وأصناف الظلم والقهر، فقد كانت المرأة تعامل على أنها ليست من البشر، فعند الإغريق قالوا عنها (شجرة مسمومة) وقالوا (هي رجس من عمل الشيطان) وعند الرومان قالوا (ليس لها روح) حتى أنها يصب عليها الزيت الحار وتسحب بالخيول حتى الموت، وعند الصينيين قالوا (مياه مؤلمة تغسل السعادة) وكانت تدفن حية ولأهله الحق أن يرثوه فيها، أما الهنود فقالوا (أنها أسوء من الموت والجحيم والسم والأفاعي) وكانت تحرق بعد وفاة زوجها، وعند اليهود قالوا عنها (أنها لعنة من بسبب الغواية) وأنها (نجسة) في حال حيضها وكذلك يجوز لوالدها أن يبيعها، وقد عقد الفرنسيون مؤتمراً للبحث هل تعد المرأة إنساناً أم غير إنسان؟! وهل لها روح أم لا؟ وهل روحها حيوانية أم إنسانية؟ وإن كانت إنسانية هل تتساوى مع الرجال، بالإضافة إلى ذلك فقد منعت من قراءة كتاب الإنجيل (المحرف) الذي يسمى (بالعهد الجديد) في عصر هنري الثامن ملك انكلترا لأنها نجسة، أما عند العرب فكانت تبغض بغض الموت حتى أنها توئد وهي حية أو قذفها في بئر للتخلص منها، حتى جاء الإسلام بصفات غيرت وجه التاريخ للمرأة، وهي الرحمة المهداة من الله تعالى إلى البشرية جمعاء، فقال تعالى: (ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف)، (وعاشروهن بالمعروف)، (وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون) ورسولنا الكريم (ص) يقول: (استوصوا بالنساء خيراً) و (خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي). بالإضافة إلى الكثير من الأدلة والبراهين التي جعلت من الإسلام المحرر الحقيقي لعبودية المرأة مع أن أدعياء الإسلام يصورون أن الإسلام قد سجن المرأة بالحجاب مع أنه أمر الإسلام بالحجاب حفاظاً عليها من ضعاف النفوس والخوف من تعرضها إلى القول والفعل السيء الذي يجرحها ويحافظ على أنوثتها المتمثلة في عفتها وخجلها، وقد حفظ لها ميراثها وجعلها متساوية للحقوق والواجبات مع الرجل.

4- هل الإسلام ابتدع الحروب؟ أو هذب النفوس؟ وضح ذلك.

لقد جاء الإسلام وهو يأمر بالسلم والسلام ودفع الظلم، قال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين)، وقد حرم الله تعالى الدماء وأوجب القصاص على القاتل ليكون رادعاً له فيفكر ملياً قبل الإقدام على هكذا أعمال قال تعالى: (ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ومن قتل مظلوماً فقد جعلنا لوليه سلطاناً فلا يسرف في القتل إنه كان منصوراً) فشاع نور الإسلام في قلوب أولئك القوم واستيقظوا بعد الضلالة والعمى والجهل الذي كانوا فيه، وأدركوا أن التآخي في الله ليس مجرد شعار تتناقلها ألسنتهم وإنما هي حقيقة عملية تتصل بواقع الحياة وقد طبقت عملياً بين المهاجرين والأنصار بعد هجرة الرسول الكريم (ص) إليهم.

5- هل كانت العرب تقتل الذكور من الأبناء أو البنات فقط؟ وضح ذلك، واستشهد بآية كريمة.

وصل الفساد في العرب الجاهلية إلى قتل البنات وذلك بسبب بعض العادات والتقاليد أو لكسب رضا العشيرة والقبيلة أو خوفاً من شماتتها وعدائها أو خوفاً من العار والفقر، قال تعالى: (وإذا الموءودة سئلت بأي ذنب قتلت) ولم يقتصر قتلهم على البنات فقد شملت الذكور أيضاً يدفعهم الفقر إلى ذلك، قال تعالى: (ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقكم وإياهم)، وبذلك فقد حرم الإسلام هذا الفعل الشنيع ويطمئن الناس بأن الله تعالى سيرزقهم ويسد حاجاتهم.

مشاركة الدرس

السؤال

بين نظرة المجتمعات السابقة للمرأة، ونظرة الإسلام لها.

الحل

لقد كانت النساء تعاني الأمرين في المجتمعات السابقة قبل الإسلام، فما حضارة من الحضارات الغابرة إلا وسقت المرأة ألوان العذاب وأصناف الظلم والقهر، فقد كانت المرأة تعامل على أنها ليست من البشر، فعند الإغريق قالوا عنها (شجرة مسمومة) وقالوا (هي رجس من عمل الشيطان) وعند الرومان قالوا (ليس لها روح) حتى أنها يصب عليها الزيت الحار وتسحب بالخيول حتى الموت، وعند الصينيين قالوا (مياه مؤلمة تغسل السعادة) وكانت تدفن حية ولأهله الحق أن يرثوه فيها، أما الهنود فقالوا (أنها أسوء من الموت والجحيم والسم والأفاعي) وكانت تحرق بعد وفاة زوجها، وعند اليهود قالوا عنها (أنها لعنة من بسبب الغواية) وأنها (نجسة) في حال حيضها وكذلك يجوز لوالدها أن يبيعها، وقد عقد الفرنسيون مؤتمراً للبحث هل تعد المرأة إنساناً أم غير إنسان؟! وهل لها روح أم لا؟ وهل روحها حيوانية أم إنسانية؟ وإن كانت إنسانية هل تتساوى مع الرجال، بالإضافة إلى ذلك فقد منعت من قراءة كتاب الإنجيل (المحرف) الذي يسمى (بالعهد الجديد) في عصر هنري الثامن ملك انكلترا لأنها نجسة، أما عند العرب فكانت تبغض بغض الموت حتى أنها توئد وهي حية أو قذفها في بئر للتخلص منها، حتى جاء الإسلام بصفات غيرت وجه التاريخ للمرأة، وهي الرحمة المهداة من الله تعالى إلى البشرية جمعاء، فقال تعالى: (ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف)، (وعاشروهن بالمعروف)، (وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون) ورسولنا الكريم (ص) يقول: (استوصوا بالنساء خيراً) و (خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي). بالإضافة إلى الكثير من الأدلة والبراهين التي جعلت من الإسلام المحرر الحقيقي لعبودية المرأة مع أن أدعياء الإسلام يصورون أن الإسلام قد سجن المرأة بالحجاب مع أنه أمر الإسلام بالحجاب حفاظاً عليها من ضعاف النفوس والخوف من تعرضها إلى القول والفعل السيء الذي يجرحها ويحافظ على أنوثتها المتمثلة في عفتها وخجلها، وقد حفظ لها ميراثها وجعلها متساوية للحقوق والواجبات مع الرجل.

الدرس الخامس: الإسلام يخرجنا من الظلمات إلى النور

الدرس الخامس التهذيب

1- تعددت أشكال العبودية في المجتمعات التي سبقت الإسلام، بين ذلك، وبين ما جاء به الإسلام.

إن أهم ما جاء به المجتمع الجاهلي قبل الإسلام هي عبادة الأصنام والأوثان والملوك وكذلك عبادة الرهبان والأحبار بالإضافة إلى عبادة الشهوات من حب المال والنساء والأولاد.
وقد جاء الإسلام ليحرر الإنسانية جميعاً من عبادة الطاغوت والحجارة إلى عبادة الواحد الأحد وهي العبادة الأمية التي يستدل بها بقدرة الله تعالى وعظمة خلقه، قال تعالى: (وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم)، وكذلك حرر الإنسان من الخضوع إلى عبودية السلطان فأمر بأعظم الجهاد فقال رسول الله (ص): (أعظم الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر).
وقد حرره أيضاً من عبودية المال بالإنفاق والصدقة ليهذب النفوس ويسد حاجة المحتاجين قال تعالى: (الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها بالإضافة إلى تحريره من عبودية الشهوات فأمر بالتزويج وحرم الزنا لما له من آثار وخيمة في الأبناء والأنساب والأعراض، ومخاطر على النفس، قال تعالى: (ولا تقربوا الزنا).

2- اذكر أشكال الضلال في مجتمعات ما قبل الإسلام وتحدث عن أحدها.

  1. الضلال العقائدي: كعبادة الأصنام، عبادة الملوك عبادة الأحبار والرهبان.
  2. الضلال الاجتماعي.

3- بين نظرة المجتمعات السابقة للمرأة، ونظرة الإسلام لها.

لقد كانت النساء تعاني الأمرين في المجتمعات السابقة قبل الإسلام، فما حضارة من الحضارات الغابرة إلا وسقت المرأة ألوان العذاب وأصناف الظلم والقهر، فقد كانت المرأة تعامل على أنها ليست من البشر، فعند الإغريق قالوا عنها (شجرة مسمومة) وقالوا (هي رجس من عمل الشيطان) وعند الرومان قالوا (ليس لها روح) حتى أنها يصب عليها الزيت الحار وتسحب بالخيول حتى الموت، وعند الصينيين قالوا (مياه مؤلمة تغسل السعادة) وكانت تدفن حية ولأهله الحق أن يرثوه فيها، أما الهنود فقالوا (أنها أسوء من الموت والجحيم والسم والأفاعي) وكانت تحرق بعد وفاة زوجها، وعند اليهود قالوا عنها (أنها لعنة من بسبب الغواية) وأنها (نجسة) في حال حيضها وكذلك يجوز لوالدها أن يبيعها، وقد عقد الفرنسيون مؤتمراً للبحث هل تعد المرأة إنساناً أم غير إنسان؟! وهل لها روح أم لا؟ وهل روحها حيوانية أم إنسانية؟ وإن كانت إنسانية هل تتساوى مع الرجال، بالإضافة إلى ذلك فقد منعت من قراءة كتاب الإنجيل (المحرف) الذي يسمى (بالعهد الجديد) في عصر هنري الثامن ملك انكلترا لأنها نجسة، أما عند العرب فكانت تبغض بغض الموت حتى أنها توئد وهي حية أو قذفها في بئر للتخلص منها، حتى جاء الإسلام بصفات غيرت وجه التاريخ للمرأة، وهي الرحمة المهداة من الله تعالى إلى البشرية جمعاء، فقال تعالى: (ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف)، (وعاشروهن بالمعروف)، (وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون) ورسولنا الكريم (ص) يقول: (استوصوا بالنساء خيراً) و (خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي). بالإضافة إلى الكثير من الأدلة والبراهين التي جعلت من الإسلام المحرر الحقيقي لعبودية المرأة مع أن أدعياء الإسلام يصورون أن الإسلام قد سجن المرأة بالحجاب مع أنه أمر الإسلام بالحجاب حفاظاً عليها من ضعاف النفوس والخوف من تعرضها إلى القول والفعل السيء الذي يجرحها ويحافظ على أنوثتها المتمثلة في عفتها وخجلها، وقد حفظ لها ميراثها وجعلها متساوية للحقوق والواجبات مع الرجل.

4- هل الإسلام ابتدع الحروب؟ أو هذب النفوس؟ وضح ذلك.

لقد جاء الإسلام وهو يأمر بالسلم والسلام ودفع الظلم، قال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين)، وقد حرم الله تعالى الدماء وأوجب القصاص على القاتل ليكون رادعاً له فيفكر ملياً قبل الإقدام على هكذا أعمال قال تعالى: (ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ومن قتل مظلوماً فقد جعلنا لوليه سلطاناً فلا يسرف في القتل إنه كان منصوراً) فشاع نور الإسلام في قلوب أولئك القوم واستيقظوا بعد الضلالة والعمى والجهل الذي كانوا فيه، وأدركوا أن التآخي في الله ليس مجرد شعار تتناقلها ألسنتهم وإنما هي حقيقة عملية تتصل بواقع الحياة وقد طبقت عملياً بين المهاجرين والأنصار بعد هجرة الرسول الكريم (ص) إليهم.

5- هل كانت العرب تقتل الذكور من الأبناء أو البنات فقط؟ وضح ذلك، واستشهد بآية كريمة.

وصل الفساد في العرب الجاهلية إلى قتل البنات وذلك بسبب بعض العادات والتقاليد أو لكسب رضا العشيرة والقبيلة أو خوفاً من شماتتها وعدائها أو خوفاً من العار والفقر، قال تعالى: (وإذا الموءودة سئلت بأي ذنب قتلت) ولم يقتصر قتلهم على البنات فقد شملت الذكور أيضاً يدفعهم الفقر إلى ذلك، قال تعالى: (ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقكم وإياهم)، وبذلك فقد حرم الإسلام هذا الفعل الشنيع ويطمئن الناس بأن الله تعالى سيرزقهم ويسد حاجاتهم.