حلول الأسئلة

السؤال

هل كان نبي الرحمة محمد (ص) يستشير أحداً ويستمع إلى آرائهم وأفكارهم؟

الحل

نعم لقد عرف عن نبينا (ص) استشارته واستماعه إلى آراء الصحابة وكان ينصت إليهم ولم يلم أحداً على رأي أبداه أو موقف تبناه وما تعصب أحد منهم، ولا تحزب لأن الحق كان غايتهم والمصلحة رائدهم.

مشاركة الحل

الدرس الخامس: أدب الاختلاف

الدرس الخامس التهذيب

1- ماذا يقصد بالاختلاف؟ وهل يضعف الاختلاف الأمة الإسلامية؟

الاختلاف هو التباين في الرأي، والمغايرة في الأفكار، وأدب الاختلاف في الرأي واحد من أسس رقي مسيرة الوعي وتقدمها لدى أبناء المجتمع الإسلامي، وهو عنصر فاعل لابد من التآلف والتكيف معه، فضلاً عن الاعتماد عليه وصولاً إلى الحلول الناجحة.

2- هل خلق الله تعالى الناس مختلفين أو متشابهين في الإنسانية وباقي مخلوقاته؟

نعم لقد خلق الله تعالى الناس مختلفين وقد جعل هذا الاختلاف من ثوابت الحياة كما جاء في القرآن الكريم: (ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين)، وقوله: (ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة)، وكذلك هو نظام المخلوقات جميعاً في هذا الكون المتسع، قال تعالى: (ومن الناس والدواب والأنعام مختلف ألوانه).

3- لماذا بقي الخلاف محدداً بحدود الشريعة وضوابطها؟

لأن الإسلام يدعو إلى المحبة والألفة والتراحم والتعاطف، ومن هو بعيد عن هذه الدعوات أو يدعو عكسها فهو بعيد عن الإسلام.

4- لماذا جعل الله الخلاف ضرورة من ضرورات الكون؟

لأنه حالة إيجابية تحتضن فائدة لابد منها في أي نقاش يجري بين مجموعة من الأفراد، فأعقل الناس من جمع إلى عقله عقول الناس.

5- هل كان نبي الرحمة محمد (ص) يستشير أحداً ويستمع إلى آرائهم وأفكارهم؟

نعم لقد عرف عن نبينا (ص) استشارته واستماعه إلى آراء الصحابة وكان ينصت إليهم ولم يلم أحداً على رأي أبداه أو موقف تبناه وما تعصب أحد منهم، ولا تحزب لأن الحق كان غايتهم والمصلحة رائدهم.

6- هل التطرف والتعصب من أخلاق ديننا الحنيف؟ استشهد لكلامك بآية كريمة.

كلا بل يجب الابتعاد عن التطرف والتعصب مع مراعاة الأدب في الشأن المختلف فيه مثل حسن الاستماع وعدم المقاطعة والتواضع وجميل الكلام ولينه، وقدوتنا في ذلك هو الرسول الأعظم (ص) الذي قال عنه الله تعالى: (وإنك لعلى خلق عظيم).

7- لماذا أمرنا ديننا الحنيف بالاختلاف ونهانا عن الخلاف؟

لأن لكل مسألة وجهة نظر أو رأي، وعلى هذا ففيها نقاش وحوار، ولأنها تعكس شخصية الفرد وعقليته ومستوى وعيه وثقافته فضلاً عن نفسيته، ولهذا النقاش والحوار قواعد وأسس ثابتة وقوية ينبغي فيها مراعاة حرية الرأي وعدم الاستبداد به وفرضه على الآخرين مع ضرورة استمرار الود واللطف والتواصل بين أفراد الحوار مهما اشتد الصراع وامتد مع ضرورة عدم الاستهانة بآراء الآخرين وأفكارهم مهما كانت ساذجة أو بسيطة أو غير صحيحة.

مشاركة الدرس

السؤال

هل كان نبي الرحمة محمد (ص) يستشير أحداً ويستمع إلى آرائهم وأفكارهم؟

الحل

نعم لقد عرف عن نبينا (ص) استشارته واستماعه إلى آراء الصحابة وكان ينصت إليهم ولم يلم أحداً على رأي أبداه أو موقف تبناه وما تعصب أحد منهم، ولا تحزب لأن الحق كان غايتهم والمصلحة رائدهم.

الدرس الخامس: أدب الاختلاف

الدرس الخامس التهذيب

1- ماذا يقصد بالاختلاف؟ وهل يضعف الاختلاف الأمة الإسلامية؟

الاختلاف هو التباين في الرأي، والمغايرة في الأفكار، وأدب الاختلاف في الرأي واحد من أسس رقي مسيرة الوعي وتقدمها لدى أبناء المجتمع الإسلامي، وهو عنصر فاعل لابد من التآلف والتكيف معه، فضلاً عن الاعتماد عليه وصولاً إلى الحلول الناجحة.

2- هل خلق الله تعالى الناس مختلفين أو متشابهين في الإنسانية وباقي مخلوقاته؟

نعم لقد خلق الله تعالى الناس مختلفين وقد جعل هذا الاختلاف من ثوابت الحياة كما جاء في القرآن الكريم: (ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين)، وقوله: (ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة)، وكذلك هو نظام المخلوقات جميعاً في هذا الكون المتسع، قال تعالى: (ومن الناس والدواب والأنعام مختلف ألوانه).

3- لماذا بقي الخلاف محدداً بحدود الشريعة وضوابطها؟

لأن الإسلام يدعو إلى المحبة والألفة والتراحم والتعاطف، ومن هو بعيد عن هذه الدعوات أو يدعو عكسها فهو بعيد عن الإسلام.

4- لماذا جعل الله الخلاف ضرورة من ضرورات الكون؟

لأنه حالة إيجابية تحتضن فائدة لابد منها في أي نقاش يجري بين مجموعة من الأفراد، فأعقل الناس من جمع إلى عقله عقول الناس.

5- هل كان نبي الرحمة محمد (ص) يستشير أحداً ويستمع إلى آرائهم وأفكارهم؟

نعم لقد عرف عن نبينا (ص) استشارته واستماعه إلى آراء الصحابة وكان ينصت إليهم ولم يلم أحداً على رأي أبداه أو موقف تبناه وما تعصب أحد منهم، ولا تحزب لأن الحق كان غايتهم والمصلحة رائدهم.

6- هل التطرف والتعصب من أخلاق ديننا الحنيف؟ استشهد لكلامك بآية كريمة.

كلا بل يجب الابتعاد عن التطرف والتعصب مع مراعاة الأدب في الشأن المختلف فيه مثل حسن الاستماع وعدم المقاطعة والتواضع وجميل الكلام ولينه، وقدوتنا في ذلك هو الرسول الأعظم (ص) الذي قال عنه الله تعالى: (وإنك لعلى خلق عظيم).

7- لماذا أمرنا ديننا الحنيف بالاختلاف ونهانا عن الخلاف؟

لأن لكل مسألة وجهة نظر أو رأي، وعلى هذا ففيها نقاش وحوار، ولأنها تعكس شخصية الفرد وعقليته ومستوى وعيه وثقافته فضلاً عن نفسيته، ولهذا النقاش والحوار قواعد وأسس ثابتة وقوية ينبغي فيها مراعاة حرية الرأي وعدم الاستبداد به وفرضه على الآخرين مع ضرورة استمرار الود واللطف والتواصل بين أفراد الحوار مهما اشتد الصراع وامتد مع ضرورة عدم الاستهانة بآراء الآخرين وأفكارهم مهما كانت ساذجة أو بسيطة أو غير صحيحة.