إن السيدة زينب (ع) تعد بحق المرأة القدوة، فقد جسدت قيم الإسلام، بين تلك القيم ومواضعها.

إن لنا في السيدة زينب (ع) أسوة حسنى وهي تجسد الإيمان والصبر والشجاعة وتحمل المسؤولية وتجاهد في الله أعظم جهاد وتلتزم شرع الله، وقد بينت ذلك في خطبتها:

1. تعتبر الصرخة المدوية بوجه حاكم ظالم فكانت أعظم جهاد.
2. بينت حرمة المرأة كيف يجب حفظ بكرامتها وعدم هتك سترها.

الدرس الرابع: دور المرأة في المجتمع

1- أثبت الإسلام للمرأة حقوقاً، تحدث عنها.

1. حفظ الإسلام حق المرأة في صيانة عرضها فحرم النظر إليها.
2. حفظ الإسلام حق المرأة في معاقبة من رماها بالفاحشة من غير بينة.
3. حفظ الإسلام حق المرأة إذا كانت أماً فأوجب لها الإحسان والبر وحذر من كلمة (أف).
4. إذا كانت مرضعة فجعل لهل أجراً.
5. حفظ الإسلام حق المرأة في السكن.
6. مراعاة حالتها الصحية فأسقط عنها الصيام إذا كانت حاملاً أو مرضعاً.
7. حفظ حقها في الوصية.

2- في خطبة العقيلة زينب (ع) إشارة إلى ضرورة صون المرأة لعفتها وحجابها وعدم تفحص الرجال لوجهها.

قولها (ع): (أمن العدل يا ابن الطلقاء تخديرك حرائرك وغمائك وسوقك بنات رسول الله (ص) سبايا، قد هتكت ستورهن وأبديت وجوههن تحدوا بهن الأعداء من بلد إلى بلد، ليس معهن من حماتهن حمى).

3- في سيرة العقيلة العطرة مواقف تدل على الصبر، تحدث عنها.

إن في سيرة العقيلة (ع) صورة واضحة للمرأة المؤمنة المثالية من غير أن تهتز في إيمانها وصلابتها وهي تحمل مصائب الطف بصبر وجلادة ولتقف أمام جسد أخيها الحسين (ع) لتقول اللهم تقبل منا هذا القربان.

4- إن السيدة زينب (ع) تعد بحق المرأة القدوة، فقد جسدت قيم الإسلام، بين تلك القيم ومواضعها.

إن لنا في السيدة زينب (ع) أسوة حسنى وهي تجسد الإيمان والصبر والشجاعة وتحمل المسؤولية وتجاهد في الله أعظم جهاد وتلتزم شرع الله، وقد بينت ذلك في خطبتها:

1. تعتبر الصرخة المدوية بوجه حاكم ظالم فكانت أعظم جهاد.
2. بينت حرمة المرأة كيف يجب حفظ بكرامتها وعدم هتك سترها.

5- فكد كيدك واسع سعيك، وناصب جهدك فوالله لا تمحو ذكرنا ولا تميت وحينا ولا تدرك أمدنا ولا ترحض عنك عارها وهل رأيك إلا فند وهل أيامك إلا عدد وجمعك إلا بدد يوم ينادي المنادي ألا لعنة الله على الظالمين.
علام يدل هذا الجزء من خطبة العقيلة (ع)؟

أشارت إلى حقيقة تحقق مصداقها حين أقسمت (فوالله لا تمحو ذكرنا)، نعم لا زال ذكرهم على مر الزمان يتجدد بالفخر والإيمان لآل بيت النبوة الأطهار والعار والخذلان لأعدائهم وقتلتهم.