حلول الأسئلة
السؤال
ما القذف؟ ثم بين حرمته مع الشاهد.
الحل
القذف: قذف بالحجارة أي رمى بها وقذف المحصنة رماها الزنى والفاحشة وقد استعملت هذه اللفظة في الرمي بالزنى وغيره، وهو من الكبائر المحرمة على الإنسان، قال تعالى: (والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبداً وأولئك هم الفاسقون)، وقال رسول الله (ص): (اجتنبوا السبع الموبقات، قالوا: يا رسول الله ما هي؟ قال: الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، التولي يوم الزحف، وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات).
مشاركة الحل
الدرس الخامس: آفات اللسان
1- استشهد بآية قرآنية كريمة، تبين خطورة اللسان وما يصدر منه، وإن كل قول عليه رقيب.
آفات اللسان هي أساس الفتنة والسبيل إلى النار وهي أسرع الآفات إلى الإنسان وأعظمها في الهلاك والخسران، قال تعالى: (وما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد).
2- يكب الناس في النار حصائد ألسنتهم، استشهد على ذلك بحديث.
قال رسول الله (ص): (وهل يكب الناس على مناخرهم في النار إلا حصائد ألسنتهم).
3- عدد خمساً من آفات اللسان وتكلم على واحدة.
- الرفس.
- السب.
- اللغو.
- الغيبة
- الكذب.
السب: هو الشتم وقول الكلام قبيح.
4- ما الغيبة؟
هي أن تذكر الإنسان في غيبته (أي غير موجود) بسوء وإن كان فيه، وتكون بالقول أو الإشارة أو الرمز، وهو شعار المنافق.
5- ما أقسام الجدل؟
- الجدال المحمود الممدوح.
- الجدال المذموم.
6- ما علاج الغيبة؟
- تذكر مساوئ الغيبة وأخطارها الجسيمة في الدنيا والآخرة.
- الاهتمام بتزكية النفس وتجميلها بالخلق الكريم وصونها عن عيوب الناس.
- استبدال الغيبة بالأحاديث النافعة والممتعة والطريفة.
- ترويض النفس على صون اللسان.
- أن يعلم أنه إذا وقع في الغيبة فهو متعرض لسخط الله تعالى ومقته.
- عليه النظر في السبب الذي يدفعه إلى الغيبة فيعالجه.
7- عدد خمسة من الأسباب الباعثة على الغيبة.
- الحقد على الآخرين والبغض لهم فيذكر مساوئ من يبغضه.
- إرادة رفعة النفس وخفض غيرها، وهذه من الإعجاب بالنفس.
- إظهار التعجب من أصحاب المعاصي وذكرهم بالأسماء.
- السخرية والاستهزاء بالآخرين والاحتقار لهم.
- إظهار النعم والتصنع بمواساة الآخرين.
8- ما القذف؟ ثم بين حرمته مع الشاهد.
القذف: قذف بالحجارة أي رمى بها وقذف المحصنة رماها الزنى والفاحشة وقد استعملت هذه اللفظة في الرمي بالزنى وغيره، وهو من الكبائر المحرمة على الإنسان، قال تعالى: (والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبداً وأولئك هم الفاسقون)، وقال رسول الله (ص): (اجتنبوا السبع الموبقات، قالوا: يا رسول الله ما هي؟ قال: الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، التولي يوم الزحف، وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات).
9- ما الذي يجب أن يفعله من حملت إليه النميمة؟
- أن يكذب النمام لفسقه وعدم وثاقته، قال تعالى: (إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا).
- أن لا يظن بأخيه المؤمن وبمجرد سوء بمجرد النم عليه، قال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيراً من الظن إن بعض الظن إثم).
- أن لا تبعث النميمة على التجسس والتحقق عن واقع النمام، قال تعالى: (ولا تجسسوا).
- أن لا ينم على النمام بحكاية نميمته فيكون نماماً ومغتاباً في آن واحد.