هنالك أمور تؤذي الجار على المسلم أن يتجنبها، ما هي؟

ربما تكون هناك هفوات فعلية أن يتغاضى عنها ويعالجها بالحكمة ومنها ألا يتجسس الجار على جاره وعلى عوراته، بل يجب أن يصون جاره في عرضه وماله ونفسه، قال رسول الله (ص): (لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه)، وعلى الجاران أن لا يزعج جاره في أي تصرف من التصرفات المؤذية كرفع صوت المذياع، قال رسول الله (ص): (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره).

الدرس الثاني: حق الصديق والجار

1- ما صفات الصديق الحق والجار الطيب كما أرادها رسولنا محمد (ص)؟

• الصديق الحق: أخ لصديقه يرتبط معه بروابط عديدة كالمحبة والألفة والتناصح والتعاون عند الشدة والتشاور في أمور الخير.
• وخير الجيران: خيرهم لجاره فجدير بالجار أن يحسن إلى جاره فيرعى حقوقه، ويقف معه عند الحاجة، يعوده عند المرض ويجامله ويواسيه عند الشدائد، ويهنئه في المسرات، وعليه أن يصبر على هفوات جاره ويتغاضى عنها ويعالجها بالحكمة مراعياً حق الجار.

2- تحدث عن صفة الصداقة التي يجب أن تكون على وفق هدى الله تعالى والرسول (ص).

الصداقة يجب أن تكون خالصة لله تعالى وليس الصداقة الغايات أو منافع شخصية فالصديقان الحميمان المتحابين في الله يظلهما الله بظله يوم القيامة.

3- هنالك أمور تؤذي الجار على المسلم أن يتجنبها، ما هي؟

ربما تكون هناك هفوات فعلية أن يتغاضى عنها ويعالجها بالحكمة ومنها ألا يتجسس الجار على جاره وعلى عوراته، بل يجب أن يصون جاره في عرضه وماله ونفسه، قال رسول الله (ص): (لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه)، وعلى الجاران أن لا يزعج جاره في أي تصرف من التصرفات المؤذية كرفع صوت المذياع، قال رسول الله (ص): (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره).