حلول الأسئلة

السؤال

وصف الله تعالى قلوب الكافرين المجرمين بأنها في غطاء وغفلة وعماية عن القرآن (ولهم أعمال من دون ذلك، فما هذه الأعمال السيئة؟

الحل

(إن الذين كفروا سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون) في سوره البقرة ذكر الله صفات المؤمن الحق وكذلك صفات الكفار مظهرين لكفرهم ومعاندين للرسول كما في الآية (إن الذين كفروا) اتصفوا بالكفر وصار لهم لازماً لا يردعهم عنه رادع ولا ينفع فيهم وعظ أنهم مستمرون على كفرهم فسواء عليهم أنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون وحقيقة الكفر هو الجحود بما جاء به الرسول (ص) وهؤلاء لا تفيدهم الدعوة إلا إقامة الحجة وكان في هذا قطع لطمع الرسول (ص) في إيمانهم وإنك لا تأس عليهم ولا تذهب نفسك عليهم حسرات وموانع إيمانهم قوله تعالى: (ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة ولهم عذاب عظيم).

مشاركة الحل

الدرس الأول: المؤمنون

الدرس الأول من القرآن الكريم

1- ناقش هذا الحديث الشريف، وأشر إلى مواضع علاقته بالدرس: (إن الله يعطي الدنيا لمن يحب ولمن لا يحب، ولا يعطي الدين إلا لمن أحب).

  • إن الله تعالى قسم أخلاقكم بينكم كما قسم أرزاقكم وأن الله يعطي الدنيا لمن يحب ولمن لا يحب، ولا يعطي الإيمان لمن يحب من أعطاه الله الدين فقد أحبه والذي نفسي بيده لا يسلم عبداً حتى يسلم قلبه ولسانه ولا يؤمن حتى يأمن جاره بوائقه، هذا ما نص عليه الحديث النبي (ص).
  • وهناك لفظ آخر للحديث: (أن الله قسم بينكم أخلاقكم كما قسم بينكم أرزاقكم وأن الله يعطي الدنيا لمن يحب ولمن لا يحب ولا يعطي الإيمان إلا من أحب ومن ظن بالمال أن ينفقه وخاف العدوان بجهاده وهاب الليل أن يكابده، فليكثر من قول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر.

2- وصف الله تعالى قلوب الكافرين المجرمين بأنها في غطاء وغفلة وعماية عن القرآن (ولهم أعمال من دون ذلك، فما هذه الأعمال السيئة؟

(إن الذين كفروا سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون) في سوره البقرة ذكر الله صفات المؤمن الحق وكذلك صفات الكفار مظهرين لكفرهم ومعاندين للرسول كما في الآية (إن الذين كفروا) اتصفوا بالكفر وصار لهم لازماً لا يردعهم عنه رادع ولا ينفع فيهم وعظ أنهم مستمرون على كفرهم فسواء عليهم أنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون وحقيقة الكفر هو الجحود بما جاء به الرسول (ص) وهؤلاء لا تفيدهم الدعوة إلا إقامة الحجة وكان في هذا قطع لطمع الرسول (ص) في إيمانهم وإنك لا تأس عليهم ولا تذهب نفسك عليهم حسرات وموانع إيمانهم قوله تعالى: (ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة ولهم عذاب عظيم).

مشاركة الدرس

السؤال

وصف الله تعالى قلوب الكافرين المجرمين بأنها في غطاء وغفلة وعماية عن القرآن (ولهم أعمال من دون ذلك، فما هذه الأعمال السيئة؟

الحل

(إن الذين كفروا سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون) في سوره البقرة ذكر الله صفات المؤمن الحق وكذلك صفات الكفار مظهرين لكفرهم ومعاندين للرسول كما في الآية (إن الذين كفروا) اتصفوا بالكفر وصار لهم لازماً لا يردعهم عنه رادع ولا ينفع فيهم وعظ أنهم مستمرون على كفرهم فسواء عليهم أنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون وحقيقة الكفر هو الجحود بما جاء به الرسول (ص) وهؤلاء لا تفيدهم الدعوة إلا إقامة الحجة وكان في هذا قطع لطمع الرسول (ص) في إيمانهم وإنك لا تأس عليهم ولا تذهب نفسك عليهم حسرات وموانع إيمانهم قوله تعالى: (ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة ولهم عذاب عظيم).

الدرس الأول: المؤمنون

الدرس الأول من القرآن الكريم

1- ناقش هذا الحديث الشريف، وأشر إلى مواضع علاقته بالدرس: (إن الله يعطي الدنيا لمن يحب ولمن لا يحب، ولا يعطي الدين إلا لمن أحب).

  • إن الله تعالى قسم أخلاقكم بينكم كما قسم أرزاقكم وأن الله يعطي الدنيا لمن يحب ولمن لا يحب، ولا يعطي الإيمان لمن يحب من أعطاه الله الدين فقد أحبه والذي نفسي بيده لا يسلم عبداً حتى يسلم قلبه ولسانه ولا يؤمن حتى يأمن جاره بوائقه، هذا ما نص عليه الحديث النبي (ص).
  • وهناك لفظ آخر للحديث: (أن الله قسم بينكم أخلاقكم كما قسم بينكم أرزاقكم وأن الله يعطي الدنيا لمن يحب ولمن لا يحب ولا يعطي الإيمان إلا من أحب ومن ظن بالمال أن ينفقه وخاف العدوان بجهاده وهاب الليل أن يكابده، فليكثر من قول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر.

2- وصف الله تعالى قلوب الكافرين المجرمين بأنها في غطاء وغفلة وعماية عن القرآن (ولهم أعمال من دون ذلك، فما هذه الأعمال السيئة؟

(إن الذين كفروا سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون) في سوره البقرة ذكر الله صفات المؤمن الحق وكذلك صفات الكفار مظهرين لكفرهم ومعاندين للرسول كما في الآية (إن الذين كفروا) اتصفوا بالكفر وصار لهم لازماً لا يردعهم عنه رادع ولا ينفع فيهم وعظ أنهم مستمرون على كفرهم فسواء عليهم أنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون وحقيقة الكفر هو الجحود بما جاء به الرسول (ص) وهؤلاء لا تفيدهم الدعوة إلا إقامة الحجة وكان في هذا قطع لطمع الرسول (ص) في إيمانهم وإنك لا تأس عليهم ولا تذهب نفسك عليهم حسرات وموانع إيمانهم قوله تعالى: (ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة ولهم عذاب عظيم).