الدرس الثالث: النبي يحيى بن زكريا (ع)
1- ما الدعاء الخفي الذي ناجى به زكريا ربه واستجاب له؟
قال تعالى: (وزكريا إذ نادى ربه رب لا تذرني فرداً وأنت خير الوارثين).
2- تكلم على صفات يحيى (ع) في الخلق والأخلاق.
كان يحيى (ع) حسن الوجه، جميل الصورة، مصدقاً نبي الله عيسى (ع) وكان لا يقرب النساء ولا يدخل في اللعب واللهو، بالإضافة إلى أنه كان عفيفاً زاهداً منقطع لله عز وجل وقد حبس نفسه عن الشهوات كلها، وقد أمره الله تعالى بأن يأخذ التوراة بجد وقوة بعد أن أعطاه الله تعالى الحكمة والعلم ورجاحة العقل منذ الصغر، وقد كان باراً بوالديه أيضاً.
3- كيف أعطي الحكم وهو صبي؟ استشهد بآيات قرآنية.
يجوز أن يعطى الحكم ابن الأربعين سنة ويجوز أن يعطى الصبي، قال تعالى: (يا يحيى خذ الكتاب بقوة). وقال أيضاً: (وآتيناه الحكم صبياً).
4- تكلم على محنة يحيى (ع) مع الملك الظالم.
بدأت محنة النبي يحيى (ع) حين سمع (هيرودس الأصغر) أحد ملوك الرومان بأمره وعرف حب اليهود له والتفاف الناس حوله، فتوجه هذا الملك بكل مكره وطيشه وبطشه إلى يحيى طالباً منه أن يفتي بزواجه من زوجة أخيه لكن يحيى رفض مطلب الملك لأن فيه مخالفة لأمر الله سبحانه مما حدا بأن يلقيه في السجن ربما يوافق على إعطاءه الفتوى ولكنه أصر على موقفه مما حدا بالملك أن يقتل أخاه وبقي يحيى رافضاً لأمر الملك فما كان من الملك إلا أن يقتل يحيى (ع) غدراً.
5- استشهاد يحيى (ع) تذكرنا بقصة أحد الأئمة الأطهار، ناقش ذلك.
- تذكرنا بقصة استشهاد الإمام الحسين (ع) حينما قتل بيد أحد الفجرة وأهدى رأسه إلى لعين ناكر للوحي والنبوة.
- أن الله تعالى يقتص من الظلمة وقتلة الأنبياء والأولياء في الحياة الدنيا والآخرة أشد أنواع العذاب.