حلول الأسئلة

السؤال

كيف يستطيع المسلم أن يصلح المسيء؟

الحل

يلجأ إليه إن ضعفت روح الدين وفشت المنكرات وكبتت الحريات في أي مجال فينكر المنكر بقلبه بأن يكره ذلك ويكره فاعله ويبين له عدم الرضا على سلوكه وأعماله ويتوجه إلى الله بالاستغفار عنه ويعزم أن لو قدر عليه بقول أو فعل أزاله، لأنه يجب كراهية المعصية، فالراضي بها شريك لفاعلها وهذا الإنكار يسمى الإنكار القلبي وهو أضعف الإيمان وإن عدم إنكار القلب للمنكر دليل على موت الإيمان وذهابه منه.

مشاركة الحل

الدرس الثاني: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

الدرس الثاني من الحديث النبوي الشريف

1- (إصلاح المجتمع واجب على كل فرد) فكيف نقوم بهذه المسؤولية؟

لأنه يلقي مسؤولية إصلاح المجتمع على كل فرد ويحمله مسؤولية العمل على تنظيف مجتمعه من المفاسد والرذائل وإزالتها بالوسائل الممكنة والحث على إيجاد المجتمع السعيد.

2- متى تعم الفتنة الأمم؟ وما السبيل لتجنبها؟

إذا أهمل العقلاء النصح والإرشاد تمادى الجهلاء والمفسدين في غيهم وكثرت المفاسد والشرور واستشرى البغي والظلم وأهملت الفضائل واستبد الحكام وعمت الفتن ولا يقتصر الضرر على المفسدين بل يشملهم وغيرهم.
قال تعالى: (واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة).

3- (دعا الإسلام إلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) اشرح ذلك.

دعوة الإسلام إلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، إنما هي دعوة إلى الإصلاح ونهي عن الإفساد لتنظيم حياة المجتمع وليطمئن كل على نفسه وماله وعرضه وكرامته، وفي هذا تحقيق للأخوة وتوثيق للرابطة القوية بين أبناء المجتمع وتوجيههم إلى غاية واحدة وهدف مشترك واحد وتنجيهم الفرقة واختلاف الأهواء والنزاعات.

4- كيف يستطيع المسلم أن يصلح المسيء؟

يلجأ إليه إن ضعفت روح الدين وفشت المنكرات وكبتت الحريات في أي مجال فينكر المنكر بقلبه بأن يكره ذلك ويكره فاعله ويبين له عدم الرضا على سلوكه وأعماله ويتوجه إلى الله بالاستغفار عنه ويعزم أن لو قدر عليه بقول أو فعل أزاله، لأنه يجب كراهية المعصية، فالراضي بها شريك لفاعلها وهذا الإنكار يسمى الإنكار القلبي وهو أضعف الإيمان وإن عدم إنكار القلب للمنكر دليل على موت الإيمان وذهابه منه.

مشاركة الدرس

السؤال

كيف يستطيع المسلم أن يصلح المسيء؟

الحل

يلجأ إليه إن ضعفت روح الدين وفشت المنكرات وكبتت الحريات في أي مجال فينكر المنكر بقلبه بأن يكره ذلك ويكره فاعله ويبين له عدم الرضا على سلوكه وأعماله ويتوجه إلى الله بالاستغفار عنه ويعزم أن لو قدر عليه بقول أو فعل أزاله، لأنه يجب كراهية المعصية، فالراضي بها شريك لفاعلها وهذا الإنكار يسمى الإنكار القلبي وهو أضعف الإيمان وإن عدم إنكار القلب للمنكر دليل على موت الإيمان وذهابه منه.

الدرس الثاني: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

الدرس الثاني من الحديث النبوي الشريف

1- (إصلاح المجتمع واجب على كل فرد) فكيف نقوم بهذه المسؤولية؟

لأنه يلقي مسؤولية إصلاح المجتمع على كل فرد ويحمله مسؤولية العمل على تنظيف مجتمعه من المفاسد والرذائل وإزالتها بالوسائل الممكنة والحث على إيجاد المجتمع السعيد.

2- متى تعم الفتنة الأمم؟ وما السبيل لتجنبها؟

إذا أهمل العقلاء النصح والإرشاد تمادى الجهلاء والمفسدين في غيهم وكثرت المفاسد والشرور واستشرى البغي والظلم وأهملت الفضائل واستبد الحكام وعمت الفتن ولا يقتصر الضرر على المفسدين بل يشملهم وغيرهم.
قال تعالى: (واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة).

3- (دعا الإسلام إلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) اشرح ذلك.

دعوة الإسلام إلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، إنما هي دعوة إلى الإصلاح ونهي عن الإفساد لتنظيم حياة المجتمع وليطمئن كل على نفسه وماله وعرضه وكرامته، وفي هذا تحقيق للأخوة وتوثيق للرابطة القوية بين أبناء المجتمع وتوجيههم إلى غاية واحدة وهدف مشترك واحد وتنجيهم الفرقة واختلاف الأهواء والنزاعات.

4- كيف يستطيع المسلم أن يصلح المسيء؟

يلجأ إليه إن ضعفت روح الدين وفشت المنكرات وكبتت الحريات في أي مجال فينكر المنكر بقلبه بأن يكره ذلك ويكره فاعله ويبين له عدم الرضا على سلوكه وأعماله ويتوجه إلى الله بالاستغفار عنه ويعزم أن لو قدر عليه بقول أو فعل أزاله، لأنه يجب كراهية المعصية، فالراضي بها شريك لفاعلها وهذا الإنكار يسمى الإنكار القلبي وهو أضعف الإيمان وإن عدم إنكار القلب للمنكر دليل على موت الإيمان وذهابه منه.