حلول الأسئلة
السؤال
ميز بين الندرة والموارد النادرة والموارد غير الاقتصادية وما السبب؟
الحل
- الندرة: هي من يعطي للمورد صفته الاقتصادية.
- والموارد النادرة: هي موارد اقتصادية.
- أما الموارد غير النادرة: فهي موارد غير اقتصادية، والسبب في ذلك يعود إلى أن للموارد الاقتصادية (سعر) ينبغي دفعه مقابل الحصول عليها، مثل الأخشاب والمعادن والنفط وخدمات الطبيب والملابس.
في حين لا يتطلب الأمر دفع أي مبلغ لقاء الحصول على الهواء وأشعة الشمس لهذا يتاح المورد غير اقتصادي مجاناً إلى جميع البشر، لهذا تسمى (موارد غير اقتصادية) سواء كانت حرة أو سلع حرة.
مشاركة الحل
خامساً: الحاجات الاقتصادية
يحتاج الإنسان إلى عدد كبير من السلع والخدمات لإشباع ما يشعر به من رغبات أو حاجات الرغبة والحاجة.
س: ميز بين الرغبة والحاجة؟
1. فالرغبة: شعور شخصي بالميل للحصول على شيء ما، تنشأ من وجود حاجة حقيقية إلى الشيء المطلوب أو من نزوة عابرة أو لحب التقليد والتجربة وما إلى ذلك.
2. أما الحاجة بمعناها الاقتصادي: هي كل رغبة تجد ما يشبعها في مورد من الموارد الاقتصادية، الحاجة التي يقصدها الاقتصاديون لا ترتبط بالاعتبارات الأخلاقية أو الصحية أو القانونية أو الدينية فكثير من السلع التي يرغب فيها الأفراد قد تكون محرمة شرعاً كالخمور أو مضرة بالصحة كالسجائر أو محرمة شرعاً وقانوناً كالمخدرات، إلا أن كثيراً من الأفراد يشعرون بالرغبة فيها فهي تعد حاجات اقتصادية، لكن هذه الاعتبارات تؤثر في كيفية تلبية الحاجات، فالضوابط الأخلاقية والقانونية لها أثر مهم في إشباع الحاجات فكثير من الحاجات لا تشبع لأنها تخالف الأحكام الأخلاقية أو القانونية أو الدينية.
س: ما هي أسباب نشأة الحاجات؟
- طبيعة الإنسان الفطرية والفسيولوجية (وهي الحاجات التي تتعلق بالحفاظ على الجسم، بوصفه كياناً عضوياً حيوياً مثل (الحاجة إلى الغذاء والماء والأوكسجين والدفىء).
- وقد تكون راجعة إلى عوامل مكتسبة من كونه عضواً في بالمجتمع.
علل: تعد الحاجات الاقتصادية المحرك لكل نشاط اقتصادي؟
لأن الغرض النهائي من أي نشاط اقتصادي هو إشباع هذه الحاجات.
س: ما هي السمات التي تجعل الحاجة اقتصادية والتي حددها الاقتصاديون؟
- معرفة وسيلة إشباع تلك الحاجة، ولكن ليس من المهم أن تكون هذه الوسيلة متاحة، بل يكفي أن تكون معروفة، وأن يكون بمقدور الإنسان بما متاح له من وسائل أن ينتجها.
- أن يكون لدى الإنسان الرغبة في استعمال هذه الوسيلة للتخفيف من الإحساس بالألم أو القضاء عليه.
- أن تكون وسيلة إشباع هذه الحاجات ذات طابع اقتصادي.
علل: يعد الهواء النقي حاجة اقتصادية؟
لأنه يتطلب السفر إلى الغابات والحدائق.
س: كيف تتأثر الحاجة بالإعلان وبالتطور التكنولوجي؟
ففي المجتمعات الحديثة للإعلانات أثر مهم في خلق الرغبة لدى الأفراد في كثير من السلع، مثل أجهزة الرشاقة وموديلات الأزياء وقصات الشعر، على حين نجحت الشركات التي تنتج سلعاً عالية التقنية، في خلق روابط متعددة بين السلع التي تنتجها كالحاسوب والهاتف النقال، وأوجدت رغبات متجددة في اقتنائها بل التنافس على اقتناء الأحدث منها.
الاختيار وحل المشكلة الاقتصادية:
يترتب على قيام المشكلة أن يشعر الإنسان في وجودها بحاجات ورغبات تضغط عليه لإشباعها، ومن ثم التفكير في أمر تدبير الموارد المادية والنقدية باصطلاح (النشاط الاقتصادي)، ويؤدي ظهور الحاجة إلى خلق الطلب على الموارد الاقتصادية لإشباعها، وهو ما يفرض على الإنسان العمل والمشاركة في النشاط الاقتصادي، لكي يستطيع الحصول على هذه الموارد.
س: ميز بين الندرة والموارد النادرة والموارد غير الاقتصادية وما السبب؟
- الندرة: هي من يعطي للمورد صفته الاقتصادية.
- والموارد النادرة: هي موارد اقتصادية.
- أما الموارد غير النادرة: فهي موارد غير اقتصادية، والسبب في ذلك يعود إلى أن للموارد الاقتصادية (سعر) ينبغي دفعه مقابل الحصول عليها، مثل الأخشاب والمعادن والنفط وخدمات الطبيب والملابس.
في حين لا يتطلب الأمر دفع أي مبلغ لقاء الحصول على الهواء وأشعة الشمس لهذا يتاح المورد غير اقتصادي مجاناً إلى جميع البشر، لهذا تسمى (موارد غير اقتصادية) سواء كانت حرة أو سلع حرة.
س: كيف يمكن حل المشكلة الاقتصادية؟
يتطلب القيام بعملية اختيار بين بدائل مختلفة، ومع تزاحم الحاجات غير المحدودة على الموارد المحدودة، يتطلب ذلك التضحية ببعض الحاجات من أجل إشباع أكثرها أهمية بالنسبة إلى المجتمع، لذا على المجتمع أن يتخذ الوسائل المناسبة التي تضمن إشباع الحاجات الأكثر أهمية اولاً، ثم الأقل منها أهمية ثانياً، وهذا ما يعبر عنه باصطلاح (الكفاءة الاقتصادية).
عرف الكفاءة الاقتصادية:
إشباع أكبر ما يمكن من الحاجات بأقل ما يمكن من الموارد.