رابعاً: المشكلة الاقتصادية
المشكلة الاقتصادية:
س: ميز بين الحاجة النادرة وغير النادرة؟
الحاجات النادرة: وهي التي يكون لها مقابل أي تتطلب ثمناً للحصول عليها مثل الملابس والأطعمة، أما الحاجات الحرة (الغير نادرة): وهي التي لا تتطلب ثمناً لها مثل الهواء وضوء الشمس يعد الثمن معياراً للندرة.
ماهية المشكلة الاقتصادية:
علل: تعد الندرة المحور الرئيس لعلم الاقتصاد؟
لأن الاقتصاد يختص بدراسة كيفية تخصيص الموارد النادرة وبين بدائل من الحاجات البشرية غير المحددة وندرة الموارد هي الأساس في ندرة كل ما يستعمله الناس من سلع وخدمات.
س: ما هي خصائص ظاهرة الندرة؟
- إنها ظاهرة نسبية فكثير من السلع مثل النفط على سبيل المثال ينتج بكميات كبيرة إلا أنه علل: يبقى سلعة نادرة، بسبب الحاجة إليها تفوق ما ينتج منها، وكذلك الحال للذهب والماس.
- إنها ظاهرة مستمرة لا يمكن التغلب عليها بشكل نهائي.
- إنها تمثل علاقة بين متغيرين هما الإنتاج والرغبات البشرية علل: إنها لا تعني الفقر، لأن الفقر هو عدم الحصول على الدخل المادي لإشباع الحاجات الإنسانية المهمة للحياة، علل: إن حدة المشكلة الاقتصادية تختلف من مجتمع إلى آخر، فالمشكلة في الصومال مثلاً تختلف عنها في بلدان الخليج وعنهما في البلدان أوروبا الغربية، إذ أن الظروف الطبيعية ونوعية النظم السائدة في صياغة المشكلة وزيادة حدتها، وبسبب الندرة واجهت المجتمعات منذ أقدم العصور إلى الآن ثلاث مشاكل يمكن تحديدها في الآتي.
س: ما هي المشاكل التي واجهت الندرة منذ أقدم العصور؟
- أي السلع يجب أن تنتج؟
- كيف يمكن إنتاجها؟
- لمن تنتج؟
إن السؤال عن (ماذا تنتج؟) يشير إلى مقدار السلع والخدمات التي يجب إنتاجها والسؤال الثاني (كيف يتم إنتاج السلع؟) أي ما هي الطريقة التي تنتج بها هذه السلع والخدمات أما السؤال الثالث (لمن تنتج؟) فيتعلق بمسألة الاختيار، وعليه يمكن إجمال هذه المحددات بالآتي (لماذا، وكيف، ولمن).