حلول الأسئلة

السؤال

اكتب مقالاً بعنوان (الوقت ثروة) توضح فيه لمدرسك: استثمارك الوقت وكيف توفق بين واجباتك المدرسية ومساعدة الأسرة واللعب والتواصل مع أصدقائك، مع تقديم نصيحة في ذلك.

الحل

الوقت جزء من حياتنا، بل حياتنا متوقفة عليه، فإذا كان الذهب أصفر، والنفط ذهباً أسود، فإن الوقت هو الذهب الشفاف، إن الزمن الذي نعيشه والوقت الذي نحياه إنما هو جزء من كياننا الكبير، وقيمته ليس كما يقول المثل: (من ذهب) وإنما هو أغلى بكثير منه؛ إذ قياس بين قيمة الذهب وقيمة الوقت؛ لأن الإنسان يستطيع أن يحصل على ما يريد من الذهب بهذا الوقت لكنه يستحيل عليه إعادة دقيقة - بل ثانية - من عمره وحياته ولو دفع كنوز العالم ثمناً لذلك، إن الوقت هو الجوهرة النفيسة التي يبحث عنها اللصوص ليسرقوها ممن هم بأمس الحاجة إليها، إن أية حضارةٍ إنما تقوم على مجموعة من مبادئ وعناصر، وهذه المبادئ والعناصر تشكل عوامل نشوء الحضارات ومنها الوقت الذي هو روح الكون فكما أنه حياة للإنسان بلا روح فكذلك الكون يمكنه أن يتخلى عن الزمن، فالوقت ضروري للإنسان وغنيمته فلاح ونجاح ولو تأملنا حياة الناجحين والعظماء لخلصنا إلى أن حياتهم كانت مجموعة فرص استثمروها فحازوا النجاح، وعلى العكس منهم نجد أن حياة الفاشلين مجموعة من الفرص الضائعة، لهذا قف مع نفسك وخطط لحياتك ونظم أوقاتك كي تضيع عليك لحظات عمرك سدى، فمن يرم التقدم والنجاح، ومن ينشد إقامة صرح الحضارة ومن يطلب الفوز في الدنيا والآخرة فليحرص على وقته أشد الحرص وقد أكد لنا هذه الحقيقة الإمام علي (عليه السلام) فيقول: (إن الليل والنهار يعملان فيك فاعمل فيهما، ويأخذان منك فخذ منهما)، إن جميع القفزات الحضارية التي حققها الإنسان على مر العصور إنما أحرزها باستثماره لعامل الزمن، وبالتفاته إلى أهمية اغتنام الفرص، فالاكتشافات والاختراعات لم تكن لو الخلوة الهادفة ولحظات التفكير المركز والجاد، فالعالم (أرخميدس) توصل إلى اكتشاف قاعدة تساوي الماء المزاح مع حجم الجسم الطافي وهو يستحم حتى إنه خرج من الحمام يصرخ: وجدتها وجدتها، وقانونه هو ما يعرف بقانون الطفو، وليس العالم (نيوتن) ببعيدٍ منه لم يكن ليكتشف الجاذبية وقانونها لو أنه اغتنم فرصة راحته في التفكير، فحينما سقطت التفاحة من الشجرة التي كان يستند إلى ساقها سأل نفسه: يا ترى لماذا سقطت التفاحة إلى الأسفل؟ لماذا لن ترتفع إلى الفضاء؟ وبذلك توصل إلى قانون الجاذبية بسبب استغلاله للوقت واغتنامه للفرصة، وللوقت آفات تستهلكه دونما فائدة وتبعثره سدى وتحيله إلى ما قيمة له، ومن آفات الوقت: 1- الفراغ، 2- اللغو، 3- اللهو، 4- التسويف، 5- الغفلة.

  1. الفراغ: آفة مدمرة ومرض قاتل ولو حاسب كل منا نفسه وأحصى أوقاته ورسم جدولاً يقسم أوقاته فيه لوجد أن نسبة الفراغ في حياته كبيرة جداً وعجب؛ لأن الإنسان يميل إلى التحرر والانطلاق أو الفرار من الالتزام.
  2. اللغو: وهو الثرثرة وفضول الكلام وغيره مما لا قيمة له، ومن اللغو تنتج المشكلات ومن أبرزها استهلاك الوقت الثمين وقتله دون فائدة ترجى.
  3. اللهو: إحدى آفات الوقت المدمرة لذا تجد دور اللهو مليئة بالفارغين الذين يجدون في اللعب واللهو تسلية يستغنون بها عن التفكير الجاد في فراغهم ويعود عليهم بالنفع والفائدة.
  4. التسويف: وأما التسويف فلا يشك العاقل في أن تأجيل الأعمال إحدى مهدرات الوقت، ولكن جهل الإنسان ونظرته الضيقة تجعله مسوفاً في أعماله ولربما يلسع المرء من هذا العقرب وهو عقرب التأجيل والتسويف، وتغيب عن بالنا الحكمة المعروفة بين الناس التي تقول: تؤجل عمل اليوم إلى الغد.
  5. الغفلة: تكمن خطورة هذه الآفة في أنها تلغي دور الحواس لدى الإنسان فتنسيه قيمه ومبادئه وأهدافه، ومن يكن على حاله كهذه فلن تجد للوقت عنده ثمناً، والغفلة قسمان: الغفلة البسيطة (الجزئية): فقد يغفل المرء عن موعد امتحانه الدراسي مثلاً فيضطر إلى إعادة الامتحان ولربما إلى إعادة السنة الدراسية، وهذه غفلة جزئية تكلفه كثيراً من الجهد فتصرف كثيراً من وقته، الغفلة الكبيرة: وهي أن يغفل الإنسان دوره في الحياة ومسؤوليته فيها، وهذا النوع من الغفلة يحرق عمر الإنسان فلا يلتفت! عند الموت ولكن بعد أن فات الأوان، إن ما ذكرناه يتلخص في ضرورة المحافظة على حياتك وعمرك بعيداً من التلف والضياع وذلك بالمحافظة على وقتك واستثماره في البناء والعطاء والعمل الصالح ف (الوقت هو حياتك) أليس كذلك؟ والله ولي التوفيق.

المدرسة: هي المكان الذي نتعلم فيه التربية والمعارف والعلوم المختلفة.

وتتكون المدرسة من البناية التي تحتوي على عدة صفوف وغرف للإدارة وساحة الألعاب والمكتبة والحانوت ...الخ، أما الأسرة المدرسية فتتألف من مدير المدرسة ومعاوينه والمعلمين والمعلمات والتلاميذ وموظفي الخدمة والحراس.

ما أهمية المدارس: تفيدنا المدارس في أنها:

  • تساعد أسرتنا بتربيتنا على الأخلاق الحميدة والسلوك الحسن.
  • تعلمنا حب النظام وطاعته.
  • القاعدة الأساسية لأعداد العلماء والقادة والأطباء والمحامين وكل العاملين في خدمة مجتمعنا.

أنشطة المدارس التربوية: إلى جانب التعليم فإن المدرسة تقوم بالنشاطات التالية:

  • أنشطة علمية كالمسابقات العلمية بين التلاميذ.
  • أنشطة الرحلات الترفيهية.
  • أنشطة فنية كالمعارض والاحتفالات الدينية والوطنية.
  • أنشطة اجتماعية.

مشاركة الحل

التعبير

التعبير

ثانياً: التعبير التحريري:

اكتب مقالاً بعنوان (الوقت ثروة) توضح فيه لمدرسك: استثمارك الوقت وكيف توفق بين واجباتك المدرسية ومساعدة الأسرة واللعب والتواصل مع أصدقائك، مع تقديم نصيحة في ذلك.

الوقت جزء من حياتنا، بل حياتنا متوقفة عليه، فإذا كان الذهب أصفر، والنفط ذهباً أسود، فإن الوقت هو الذهب الشفاف، إن الزمن الذي نعيشه والوقت الذي نحياه إنما هو جزء من كياننا الكبير، وقيمته ليس كما يقول المثل: (من ذهب) وإنما هو أغلى بكثير منه؛ إذ قياس بين قيمة الذهب وقيمة الوقت؛ لأن الإنسان يستطيع أن يحصل على ما يريد من الذهب بهذا الوقت لكنه يستحيل عليه إعادة دقيقة - بل ثانية - من عمره وحياته ولو دفع كنوز العالم ثمناً لذلك، إن الوقت هو الجوهرة النفيسة التي يبحث عنها اللصوص ليسرقوها ممن هم بأمس الحاجة إليها، إن أية حضارةٍ إنما تقوم على مجموعة من مبادئ وعناصر، وهذه المبادئ والعناصر تشكل عوامل نشوء الحضارات ومنها الوقت الذي هو روح الكون فكما أنه حياة للإنسان بلا روح فكذلك الكون يمكنه أن يتخلى عن الزمن، فالوقت ضروري للإنسان وغنيمته فلاح ونجاح ولو تأملنا حياة الناجحين والعظماء لخلصنا إلى أن حياتهم كانت مجموعة فرص استثمروها فحازوا النجاح، وعلى العكس منهم نجد أن حياة الفاشلين مجموعة من الفرص الضائعة، لهذا قف مع نفسك وخطط لحياتك ونظم أوقاتك كي تضيع عليك لحظات عمرك سدى، فمن يرم التقدم والنجاح، ومن ينشد إقامة صرح الحضارة ومن يطلب الفوز في الدنيا والآخرة فليحرص على وقته أشد الحرص وقد أكد لنا هذه الحقيقة الإمام علي (عليه السلام) فيقول: (إن الليل والنهار يعملان فيك فاعمل فيهما، ويأخذان منك فخذ منهما)، إن جميع القفزات الحضارية التي حققها الإنسان على مر العصور إنما أحرزها باستثماره لعامل الزمن، وبالتفاته إلى أهمية اغتنام الفرص، فالاكتشافات والاختراعات لم تكن لو الخلوة الهادفة ولحظات التفكير المركز والجاد، فالعالم (أرخميدس) توصل إلى اكتشاف قاعدة تساوي الماء المزاح مع حجم الجسم الطافي وهو يستحم حتى إنه خرج من الحمام يصرخ: وجدتها وجدتها، وقانونه هو ما يعرف بقانون الطفو، وليس العالم (نيوتن) ببعيدٍ منه لم يكن ليكتشف الجاذبية وقانونها لو أنه اغتنم فرصة راحته في التفكير، فحينما سقطت التفاحة من الشجرة التي كان يستند إلى ساقها سأل نفسه: يا ترى لماذا سقطت التفاحة إلى الأسفل؟ لماذا لن ترتفع إلى الفضاء؟ وبذلك توصل إلى قانون الجاذبية بسبب استغلاله للوقت واغتنامه للفرصة، وللوقت آفات تستهلكه دونما فائدة وتبعثره سدى وتحيله إلى ما قيمة له، ومن آفات الوقت: 1- الفراغ، 2- اللغو، 3- اللهو، 4- التسويف، 5- الغفلة.

  1. الفراغ: آفة مدمرة ومرض قاتل ولو حاسب كل منا نفسه وأحصى أوقاته ورسم جدولاً يقسم أوقاته فيه لوجد أن نسبة الفراغ في حياته كبيرة جداً وعجب؛ لأن الإنسان يميل إلى التحرر والانطلاق أو الفرار من الالتزام.
  2. اللغو: وهو الثرثرة وفضول الكلام وغيره مما لا قيمة له، ومن اللغو تنتج المشكلات ومن أبرزها استهلاك الوقت الثمين وقتله دون فائدة ترجى.
  3. اللهو: إحدى آفات الوقت المدمرة لذا تجد دور اللهو مليئة بالفارغين الذين يجدون في اللعب واللهو تسلية يستغنون بها عن التفكير الجاد في فراغهم ويعود عليهم بالنفع والفائدة.
  4. التسويف: وأما التسويف فلا يشك العاقل في أن تأجيل الأعمال إحدى مهدرات الوقت، ولكن جهل الإنسان ونظرته الضيقة تجعله مسوفاً في أعماله ولربما يلسع المرء من هذا العقرب وهو عقرب التأجيل والتسويف، وتغيب عن بالنا الحكمة المعروفة بين الناس التي تقول: تؤجل عمل اليوم إلى الغد.
  5. الغفلة: تكمن خطورة هذه الآفة في أنها تلغي دور الحواس لدى الإنسان فتنسيه قيمه ومبادئه وأهدافه، ومن يكن على حاله كهذه فلن تجد للوقت عنده ثمناً، والغفلة قسمان: الغفلة البسيطة (الجزئية): فقد يغفل المرء عن موعد امتحانه الدراسي مثلاً فيضطر إلى إعادة الامتحان ولربما إلى إعادة السنة الدراسية، وهذه غفلة جزئية تكلفه كثيراً من الجهد فتصرف كثيراً من وقته، الغفلة الكبيرة: وهي أن يغفل الإنسان دوره في الحياة ومسؤوليته فيها، وهذا النوع من الغفلة يحرق عمر الإنسان فلا يلتفت! عند الموت ولكن بعد أن فات الأوان، إن ما ذكرناه يتلخص في ضرورة المحافظة على حياتك وعمرك بعيداً من التلف والضياع وذلك بالمحافظة على وقتك واستثماره في البناء والعطاء والعمل الصالح ف (الوقت هو حياتك) أليس كذلك؟ والله ولي التوفيق.

مشاركة الدرس

السؤال

اكتب مقالاً بعنوان (الوقت ثروة) توضح فيه لمدرسك: استثمارك الوقت وكيف توفق بين واجباتك المدرسية ومساعدة الأسرة واللعب والتواصل مع أصدقائك، مع تقديم نصيحة في ذلك.

الحل

الوقت جزء من حياتنا، بل حياتنا متوقفة عليه، فإذا كان الذهب أصفر، والنفط ذهباً أسود، فإن الوقت هو الذهب الشفاف، إن الزمن الذي نعيشه والوقت الذي نحياه إنما هو جزء من كياننا الكبير، وقيمته ليس كما يقول المثل: (من ذهب) وإنما هو أغلى بكثير منه؛ إذ قياس بين قيمة الذهب وقيمة الوقت؛ لأن الإنسان يستطيع أن يحصل على ما يريد من الذهب بهذا الوقت لكنه يستحيل عليه إعادة دقيقة - بل ثانية - من عمره وحياته ولو دفع كنوز العالم ثمناً لذلك، إن الوقت هو الجوهرة النفيسة التي يبحث عنها اللصوص ليسرقوها ممن هم بأمس الحاجة إليها، إن أية حضارةٍ إنما تقوم على مجموعة من مبادئ وعناصر، وهذه المبادئ والعناصر تشكل عوامل نشوء الحضارات ومنها الوقت الذي هو روح الكون فكما أنه حياة للإنسان بلا روح فكذلك الكون يمكنه أن يتخلى عن الزمن، فالوقت ضروري للإنسان وغنيمته فلاح ونجاح ولو تأملنا حياة الناجحين والعظماء لخلصنا إلى أن حياتهم كانت مجموعة فرص استثمروها فحازوا النجاح، وعلى العكس منهم نجد أن حياة الفاشلين مجموعة من الفرص الضائعة، لهذا قف مع نفسك وخطط لحياتك ونظم أوقاتك كي تضيع عليك لحظات عمرك سدى، فمن يرم التقدم والنجاح، ومن ينشد إقامة صرح الحضارة ومن يطلب الفوز في الدنيا والآخرة فليحرص على وقته أشد الحرص وقد أكد لنا هذه الحقيقة الإمام علي (عليه السلام) فيقول: (إن الليل والنهار يعملان فيك فاعمل فيهما، ويأخذان منك فخذ منهما)، إن جميع القفزات الحضارية التي حققها الإنسان على مر العصور إنما أحرزها باستثماره لعامل الزمن، وبالتفاته إلى أهمية اغتنام الفرص، فالاكتشافات والاختراعات لم تكن لو الخلوة الهادفة ولحظات التفكير المركز والجاد، فالعالم (أرخميدس) توصل إلى اكتشاف قاعدة تساوي الماء المزاح مع حجم الجسم الطافي وهو يستحم حتى إنه خرج من الحمام يصرخ: وجدتها وجدتها، وقانونه هو ما يعرف بقانون الطفو، وليس العالم (نيوتن) ببعيدٍ منه لم يكن ليكتشف الجاذبية وقانونها لو أنه اغتنم فرصة راحته في التفكير، فحينما سقطت التفاحة من الشجرة التي كان يستند إلى ساقها سأل نفسه: يا ترى لماذا سقطت التفاحة إلى الأسفل؟ لماذا لن ترتفع إلى الفضاء؟ وبذلك توصل إلى قانون الجاذبية بسبب استغلاله للوقت واغتنامه للفرصة، وللوقت آفات تستهلكه دونما فائدة وتبعثره سدى وتحيله إلى ما قيمة له، ومن آفات الوقت: 1- الفراغ، 2- اللغو، 3- اللهو، 4- التسويف، 5- الغفلة.

  1. الفراغ: آفة مدمرة ومرض قاتل ولو حاسب كل منا نفسه وأحصى أوقاته ورسم جدولاً يقسم أوقاته فيه لوجد أن نسبة الفراغ في حياته كبيرة جداً وعجب؛ لأن الإنسان يميل إلى التحرر والانطلاق أو الفرار من الالتزام.
  2. اللغو: وهو الثرثرة وفضول الكلام وغيره مما لا قيمة له، ومن اللغو تنتج المشكلات ومن أبرزها استهلاك الوقت الثمين وقتله دون فائدة ترجى.
  3. اللهو: إحدى آفات الوقت المدمرة لذا تجد دور اللهو مليئة بالفارغين الذين يجدون في اللعب واللهو تسلية يستغنون بها عن التفكير الجاد في فراغهم ويعود عليهم بالنفع والفائدة.
  4. التسويف: وأما التسويف فلا يشك العاقل في أن تأجيل الأعمال إحدى مهدرات الوقت، ولكن جهل الإنسان ونظرته الضيقة تجعله مسوفاً في أعماله ولربما يلسع المرء من هذا العقرب وهو عقرب التأجيل والتسويف، وتغيب عن بالنا الحكمة المعروفة بين الناس التي تقول: تؤجل عمل اليوم إلى الغد.
  5. الغفلة: تكمن خطورة هذه الآفة في أنها تلغي دور الحواس لدى الإنسان فتنسيه قيمه ومبادئه وأهدافه، ومن يكن على حاله كهذه فلن تجد للوقت عنده ثمناً، والغفلة قسمان: الغفلة البسيطة (الجزئية): فقد يغفل المرء عن موعد امتحانه الدراسي مثلاً فيضطر إلى إعادة الامتحان ولربما إلى إعادة السنة الدراسية، وهذه غفلة جزئية تكلفه كثيراً من الجهد فتصرف كثيراً من وقته، الغفلة الكبيرة: وهي أن يغفل الإنسان دوره في الحياة ومسؤوليته فيها، وهذا النوع من الغفلة يحرق عمر الإنسان فلا يلتفت! عند الموت ولكن بعد أن فات الأوان، إن ما ذكرناه يتلخص في ضرورة المحافظة على حياتك وعمرك بعيداً من التلف والضياع وذلك بالمحافظة على وقتك واستثماره في البناء والعطاء والعمل الصالح ف (الوقت هو حياتك) أليس كذلك؟ والله ولي التوفيق.

المدرسة: هي المكان الذي نتعلم فيه التربية والمعارف والعلوم المختلفة.

وتتكون المدرسة من البناية التي تحتوي على عدة صفوف وغرف للإدارة وساحة الألعاب والمكتبة والحانوت ...الخ، أما الأسرة المدرسية فتتألف من مدير المدرسة ومعاوينه والمعلمين والمعلمات والتلاميذ وموظفي الخدمة والحراس.

ما أهمية المدارس: تفيدنا المدارس في أنها:

  • تساعد أسرتنا بتربيتنا على الأخلاق الحميدة والسلوك الحسن.
  • تعلمنا حب النظام وطاعته.
  • القاعدة الأساسية لأعداد العلماء والقادة والأطباء والمحامين وكل العاملين في خدمة مجتمعنا.

أنشطة المدارس التربوية: إلى جانب التعليم فإن المدرسة تقوم بالنشاطات التالية:

  • أنشطة علمية كالمسابقات العلمية بين التلاميذ.
  • أنشطة الرحلات الترفيهية.
  • أنشطة فنية كالمعارض والاحتفالات الدينية والوطنية.
  • أنشطة اجتماعية.

التعبير

التعبير

ثانياً: التعبير التحريري:

اكتب مقالاً بعنوان (الوقت ثروة) توضح فيه لمدرسك: استثمارك الوقت وكيف توفق بين واجباتك المدرسية ومساعدة الأسرة واللعب والتواصل مع أصدقائك، مع تقديم نصيحة في ذلك.

الوقت جزء من حياتنا، بل حياتنا متوقفة عليه، فإذا كان الذهب أصفر، والنفط ذهباً أسود، فإن الوقت هو الذهب الشفاف، إن الزمن الذي نعيشه والوقت الذي نحياه إنما هو جزء من كياننا الكبير، وقيمته ليس كما يقول المثل: (من ذهب) وإنما هو أغلى بكثير منه؛ إذ قياس بين قيمة الذهب وقيمة الوقت؛ لأن الإنسان يستطيع أن يحصل على ما يريد من الذهب بهذا الوقت لكنه يستحيل عليه إعادة دقيقة - بل ثانية - من عمره وحياته ولو دفع كنوز العالم ثمناً لذلك، إن الوقت هو الجوهرة النفيسة التي يبحث عنها اللصوص ليسرقوها ممن هم بأمس الحاجة إليها، إن أية حضارةٍ إنما تقوم على مجموعة من مبادئ وعناصر، وهذه المبادئ والعناصر تشكل عوامل نشوء الحضارات ومنها الوقت الذي هو روح الكون فكما أنه حياة للإنسان بلا روح فكذلك الكون يمكنه أن يتخلى عن الزمن، فالوقت ضروري للإنسان وغنيمته فلاح ونجاح ولو تأملنا حياة الناجحين والعظماء لخلصنا إلى أن حياتهم كانت مجموعة فرص استثمروها فحازوا النجاح، وعلى العكس منهم نجد أن حياة الفاشلين مجموعة من الفرص الضائعة، لهذا قف مع نفسك وخطط لحياتك ونظم أوقاتك كي تضيع عليك لحظات عمرك سدى، فمن يرم التقدم والنجاح، ومن ينشد إقامة صرح الحضارة ومن يطلب الفوز في الدنيا والآخرة فليحرص على وقته أشد الحرص وقد أكد لنا هذه الحقيقة الإمام علي (عليه السلام) فيقول: (إن الليل والنهار يعملان فيك فاعمل فيهما، ويأخذان منك فخذ منهما)، إن جميع القفزات الحضارية التي حققها الإنسان على مر العصور إنما أحرزها باستثماره لعامل الزمن، وبالتفاته إلى أهمية اغتنام الفرص، فالاكتشافات والاختراعات لم تكن لو الخلوة الهادفة ولحظات التفكير المركز والجاد، فالعالم (أرخميدس) توصل إلى اكتشاف قاعدة تساوي الماء المزاح مع حجم الجسم الطافي وهو يستحم حتى إنه خرج من الحمام يصرخ: وجدتها وجدتها، وقانونه هو ما يعرف بقانون الطفو، وليس العالم (نيوتن) ببعيدٍ منه لم يكن ليكتشف الجاذبية وقانونها لو أنه اغتنم فرصة راحته في التفكير، فحينما سقطت التفاحة من الشجرة التي كان يستند إلى ساقها سأل نفسه: يا ترى لماذا سقطت التفاحة إلى الأسفل؟ لماذا لن ترتفع إلى الفضاء؟ وبذلك توصل إلى قانون الجاذبية بسبب استغلاله للوقت واغتنامه للفرصة، وللوقت آفات تستهلكه دونما فائدة وتبعثره سدى وتحيله إلى ما قيمة له، ومن آفات الوقت: 1- الفراغ، 2- اللغو، 3- اللهو، 4- التسويف، 5- الغفلة.

  1. الفراغ: آفة مدمرة ومرض قاتل ولو حاسب كل منا نفسه وأحصى أوقاته ورسم جدولاً يقسم أوقاته فيه لوجد أن نسبة الفراغ في حياته كبيرة جداً وعجب؛ لأن الإنسان يميل إلى التحرر والانطلاق أو الفرار من الالتزام.
  2. اللغو: وهو الثرثرة وفضول الكلام وغيره مما لا قيمة له، ومن اللغو تنتج المشكلات ومن أبرزها استهلاك الوقت الثمين وقتله دون فائدة ترجى.
  3. اللهو: إحدى آفات الوقت المدمرة لذا تجد دور اللهو مليئة بالفارغين الذين يجدون في اللعب واللهو تسلية يستغنون بها عن التفكير الجاد في فراغهم ويعود عليهم بالنفع والفائدة.
  4. التسويف: وأما التسويف فلا يشك العاقل في أن تأجيل الأعمال إحدى مهدرات الوقت، ولكن جهل الإنسان ونظرته الضيقة تجعله مسوفاً في أعماله ولربما يلسع المرء من هذا العقرب وهو عقرب التأجيل والتسويف، وتغيب عن بالنا الحكمة المعروفة بين الناس التي تقول: تؤجل عمل اليوم إلى الغد.
  5. الغفلة: تكمن خطورة هذه الآفة في أنها تلغي دور الحواس لدى الإنسان فتنسيه قيمه ومبادئه وأهدافه، ومن يكن على حاله كهذه فلن تجد للوقت عنده ثمناً، والغفلة قسمان: الغفلة البسيطة (الجزئية): فقد يغفل المرء عن موعد امتحانه الدراسي مثلاً فيضطر إلى إعادة الامتحان ولربما إلى إعادة السنة الدراسية، وهذه غفلة جزئية تكلفه كثيراً من الجهد فتصرف كثيراً من وقته، الغفلة الكبيرة: وهي أن يغفل الإنسان دوره في الحياة ومسؤوليته فيها، وهذا النوع من الغفلة يحرق عمر الإنسان فلا يلتفت! عند الموت ولكن بعد أن فات الأوان، إن ما ذكرناه يتلخص في ضرورة المحافظة على حياتك وعمرك بعيداً من التلف والضياع وذلك بالمحافظة على وقتك واستثماره في البناء والعطاء والعمل الصالح ف (الوقت هو حياتك) أليس كذلك؟ والله ولي التوفيق.