حلول الأسئلة
السؤال
في الآية الكريمة أداتا شرط استخرجهما وبين الشبه والاختلاف بينهما: قال تعالى: (وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشب مسندة).
الحل
- إذا / إن
- تتقارب الأداتان (إن) الشرطية الجازمة و(إذا) الشرطية غير الجازمة في المعنى وهناك اختلاف مهم ودقيق بينهما فـ (إذا) تستعمل للشيء المتوقع حدوثه.
- مثل قال تعالى: (وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم)، قال تعالى: (وإن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشب مسندة).
مشاركة الحل
الدرس الثاني: أدوات الشرط غير الجازمة
(1)- استخرج أداة الشرط غير الجازمة وفعل جواب الشرط وجوابه مما يأتي:
- قال تعالى: (وإذا أنعمنا على الإنسان أعرض ونأى بجانبه وإذا مسه الشر فذو دعاء عريض).
- قال تعالى: (وإذا قيل لهم تعالوا يستغفر لكم رسول الله لووا رؤوسهم ورأيتهم يصدون وهم مستكبرون).
- قال تعالى: (وليخشى الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافاً خافوا عليهم فليتقوا الله وليقولوا قولاً سديداً).
- قال تعالى: (ولما توجه تلقاء مدين قال عسى ربي أن يهديني سواء السبيل).
- قال رسول الله (صلى الله علية وسلم): (لو انكم كنتم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصاً وتعود بطاناً).
- قال الإمام علي (عليه السلام): (إذا هبت أمراً فقع فيه، فإن شدة توقيه أعظم مما تخاف منه).
- قال الشريف الرضي: إذا ما تحدى الشوق يوماً قلوبنا أعرضنا له أنفاسنا والتهابها.
- وقال: لكانت لك الدنيا بغير مراء ولو كان كل آخذاً قدر نفسه لكانت لك الدنيا بغير مراء.
- قال الشافعي: إذا لم تجد خلاً تقياً فوحدتي ألذ وأشهى من غوي أعاشره.
- قال الشاعر: أنا لولا ذكر أيام الصبا قلت يا نفس غير إذا شئت اذهبي غير إني كلما هبت صبا أنعشت قلبي بذكر طيب.
- لوما حرص العراقيين على حضارتهم، لاندثرت.
- أما وطننا فحماته أبناؤه.
- | أداة الشرط | فعل الشرط | جواب الشرط |
1 |
إذا إذا |
أنعمنا مسه |
أعرض فذو دعاء عريض |
2 | إذا | تعالوا | يستغفر |
3 | لو | تركوا | خافوا |
4 | لما | توجه | عسى |
5 | لو | أنكم تتوكلون على الله | لرزقكم |
6 | إذا | هبت | فقع |
7 | إذا | تحدى | لكانت |
8 | لو | كان | لكانت |
9 | إذا | أجد | فوجدني |
10 |
إذا لولا كلما |
شئت ذكر هبت |
اذهبي قلت أنعشت |
11 | لوما | حرص | لاندثرت |
12 | أما | وطننا | فحماته |
(2)- عبر عن المعاني التالية باستعمال أدوات الشرط الجازمة:
1- تكرار انتصار الإنسان على المحن بالصبر والمثابرة.
كلما زاد صبر الإنسان على المحنه زاد انتصاره على المحنة.
2- رغبتك في زيارة المتحف العراقي عند مجيء صديقك.
أما تزور المتحف العراقي فتفرح.
3- التعبير عن امتناع ضياع الأفكار لوجود الكتابة.
لولا الكتاب لضاعت الأفكار.
4- استقبال أبيك في المطار عند عودته من أداء فريضة الحج.
إذا جاء أبي من الحج استقبلته بالمطار.
(3)- عين الخطأ في الجمل التالية، مبيناً السبب، ثم صححه:
1- كلما عملت بجد كلما كسبت أكثر.
كلما عملت بجد كسبت أكثر.
2- أما بر الوالدين واجب ديني وأخلاقي.
أما بر الوالدين فواجب ديني وأخلاقي.
3- لو قلت الحق لما لامك أحد.
لو قلت الحق ما لامك أحد.
4- ازرع ولا تقطع، إذ كلما تقطع شجرة تشارك في موت الحياة على الأرض.
ازرع ولا تقطع، كلما تقطع شجرة تشارك في موت الحياة على الأرض.
5- لما يجيء ضيفي أكرمته.
لما جاء ضيفي أكرمته.
(4)- أعرب ما كتب باللون الأحمر:
1- قال تعالى: (أما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر).
أما السفينة: أما أداة شرط غير جازمة تفيد التفضيل.
2- قال الفرزدق يمدح الإمام عليا بن الحسين (عليهما السلام):
ما قال لا قط، إلا في تشهده لولا التشهد كانت لاءه نعم.
لولا التشهد: (لولا) أداة شرط غير جازمة وهي أداة امتناع لوجود، والتشهد مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره لخبر محذوف تقديره موجود.
3- قال السموأل بن عادياء: إذا المرء لم يدنس من اللؤم عرضه فكل رداء يرتديه جميل.
إذا المرء: (إذا) أداة شرط غير جازمة والمرء نائب فاعل مرفوع بالضمة للفعل المبني للمجهول المحذوف (يدنس).
4- قال رشيد أيوب: لما بدا البرق في الظلماء ملتهباً وراح يطوي فضاء الله واحتجبا ناديت ربي، وطرفي يرقب السحبا رباه، يا خالق الأكوان، وأعجبا.
لما بدا البرق في الظلماء: ما أداة شرط غير جازمة بمعنى (حين) بدا، فعل ماضي والبرق فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة وفي الظلماء جار ومجرور.
(5)- في الآية الكريمة أداتا شرط استخرجهما وبين الشبه والاختلاف بينهما:
قال تعالى: (وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشب مسندة).
- إذا / إن
- تتقارب الأداتان (إن) الشرطية الجازمة و(إذا) الشرطية غير الجازمة في المعنى وهناك اختلاف مهم ودقيق بينهما فـ (إذا) تستعمل للشيء المتوقع حدوثه.
- مثل قال تعالى: (وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم)، قال تعالى: (وإن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشب مسندة).