حلول الأسئلة
السؤال
اكتب قطعة نثرية تسجل فيها انطباعك عن الربيع مستعيناً بالمقولة الآتية: (الربيع ابتسامة الطبيعة قبل أن تجود بعطائها؛ إذ لا قيمة للعطاء إن لم ترافقه ابتسامة الرضا).
الحل
- افتحوا للشمس درباً!
- للحب، للسلام، سأجيئ الآن فجراً!
- وضياء في رذاذ الشوق من وطن النخيل.. واسمعوني إلى النهاية إن شعاع الربيع يغشى صوت الأسى، ويمزق ضباب الأحزان، وإن بسمة الربيع تنعش النفس، وتبهج الروح، وفي الحياة لحظات هي كل العمر وهي كل الحياة كما قال الشاعر:
- إن في أضلاعنا أفئدة تعشق المجد تأبى أن تضاما
- هاك من قلبي قبله ... ربما يسمع الصوت الفرات، وربما يلملم البدر، وتهاوت في فؤاد الليل دجلة، حتى يطرز غايات الأمل وحتى ينساب الحب حيناً في الأعماق.
- كم تثيرني ... كم تهز عمق إحساسي ومشاعري كلمة الربيع لأنها تعزف على أوتار قلبي! فهي كباسقات النخيل يزرع الخير في كل مكان ويملأ الدنيا أملاً أخضر ألا تقرأ ما قاله الشاعر: اجعل شعارك رحمة ومودة إن القلوب مع المودة تكسب فأهلاً بك في شغاف القلوب قادماً من سماء المحبة مشرقاً في كل النفوس وإذا قلبك الحبيب بساتين من الدفء والحب الكبير لكل العلل والأمراض، تداوي الجروح وتستأصل ما علق في دياجير الصدور فأنت تزرع طيباً من شعاع المتألقين وإلى المكرمات الخالدات ينشد الطيبون الرحال، ما أعذب الربيع! وما أصدق معانيها! وجميل منك أن تزرع في غابات الأمل فلو شعاع من نجوم جاء، أو هدير من بطون لاح، وما زالت كل الحروف وفي كل اللغات كلها في الحب تصرخ ما أجمل الطيبات من الكلمات لا تسل السارين عن هذي الكواكب فيها يهتدون، وكل الذين تجمعت عليهم الغيوم والأحزان مقيمات، وما الدواء؟ ومتى كان الشقاء؟ وكن كالنخيل عن الأحقاد مرتفعاً يرمى بصخر فيرمي أطيب الثمر.
مشاركة الحل
الدرس الثالث: التعبير
أولاً: التعبير الشفهي:
ناقش ما يأتي مع مدرسك وزملائك:
1- ترى أن الله قد جمع الجمال والرزق في مكان واحد، فأين تجد ذلك في الطبيعة التي من حولك؟
البحر والسماء.
2- من مواطن جمال الطبيعة في بلدنا العزيز الأهوار في الجنوب، فماذا تعرف عنها؟ وكيف يتجلى جمال الطبيعة فيها؟
من حيث جمال الطبيعة والأهوار والمسطحات المائية الجميلة والزرع والأجواء الصافية.
3- هل يكون الجمال في الطبيعة فقط؟ وإن لم يكن كذلك فأين يكون؟
كلا لا يكون الجمال في الطبيعة فقط إلا إذا كانت النفس قريبة من طفولتها ومرح الطفولة ولعبها وهذيانها.
4- يقولون: إن الجمال ليس فيما نراه في فصل الربيع فقط، ولكن النفس حين تكون جميلة سترى أن كل ما حولها جميل، وأنت ماذا تقول؟ وهل تؤيد هذا القول؟
نعم مع هذا القول.
ثانياً: التعبير التحريري:
اكتب قطعة نثرية تسجل فيها انطباعك عن الربيع مستعيناً بالمقولة الآتية:
(الربيع ابتسامة الطبيعة قبل أن تجود بعطائها؛ إذ لا قيمة للعطاء إن لم ترافقه ابتسامة الرضا).
- افتحوا للشمس درباً!
- للحب، للسلام، سأجيئ الآن فجراً!
- وضياء في رذاذ الشوق من وطن النخيل.. واسمعوني إلى النهاية إن شعاع الربيع يغشى صوت الأسى، ويمزق ضباب الأحزان، وإن بسمة الربيع تنعش النفس، وتبهج الروح، وفي الحياة لحظات هي كل العمر وهي كل الحياة كما قال الشاعر:
- إن في أضلاعنا أفئدة تعشق المجد تأبى أن تضاما
- هاك من قلبي قبله ... ربما يسمع الصوت الفرات، وربما يلملم البدر، وتهاوت في فؤاد الليل دجلة، حتى يطرز غايات الأمل وحتى ينساب الحب حيناً في الأعماق.
- كم تثيرني ... كم تهز عمق إحساسي ومشاعري كلمة الربيع لأنها تعزف على أوتار قلبي! فهي كباسقات النخيل يزرع الخير في كل مكان ويملأ الدنيا أملاً أخضر ألا تقرأ ما قاله الشاعر: اجعل شعارك رحمة ومودة إن القلوب مع المودة تكسب فأهلاً بك في شغاف القلوب قادماً من سماء المحبة مشرقاً في كل النفوس وإذا قلبك الحبيب بساتين من الدفء والحب الكبير لكل العلل والأمراض، تداوي الجروح وتستأصل ما علق في دياجير الصدور فأنت تزرع طيباً من شعاع المتألقين وإلى المكرمات الخالدات ينشد الطيبون الرحال، ما أعذب الربيع! وما أصدق معانيها! وجميل منك أن تزرع في غابات الأمل فلو شعاع من نجوم جاء، أو هدير من بطون لاح، وما زالت كل الحروف وفي كل اللغات كلها في الحب تصرخ ما أجمل الطيبات من الكلمات لا تسل السارين عن هذي الكواكب فيها يهتدون، وكل الذين تجمعت عليهم الغيوم والأحزان مقيمات، وما الدواء؟ ومتى كان الشقاء؟ وكن كالنخيل عن الأحقاد مرتفعاً يرمى بصخر فيرمي أطيب الثمر.