الدرس الثالث: التعبير
أولاً:
التعبير الشفهي:
ناقش العبارة في الأسئلة التالية مع مدرسك وزملائك.
1- الوفاء صفة فطر الله الإنسان عليها أم صفة مكتسبة؟ تحدث عن ذلك.
الوفاء صفة مكتسبة من المحيط الذي يعيش فيه الإنسان ومن العائلة والوالدين.
3- هل تظن أن الوفاء لا يتصف به إلا أصحاب النفوس العالية؟
نعم، إن صفة الوفاء لا يتصف بها إلا أصحاب النفوس العالية والعظيمة.
4- ما الصفات التي تكون مناقضة لصفة الوفاء ومخالفة لها؟
الغدر وعدم الوفاء بالعهد.
ثانياً:
التعبير التحريري:
اكتب قطعة نثرية تتكلم فيها على الوفاء منطلقاً من المقولة الآتية:
(الصديق الوفي هو الذي يمشي إليك عندما يمشى الجميع بعيداً منك).
- الصداقة كلمة صغيرة في حجمها ولكنها كبيرة في معناها ومضمونها وهي أجمل شيء في الوجود وهي جوهر الإنسان لأن الصديق الوفي هو الذي يمشي إليك عندما يمشي الجميع بعيداً منك.
- وعندما تتحدث عن الصداقة فإننا نتحدث عن الحب والوفاء والثقة والولاء فالصداقة من أبرز القيم الإنسانية التي تسمو بها الحياة وهي الوجه الآخر غير البراق للحب ولكنه الوجه الذي لا يصدأ.
- الصداقة بحر من بحور الحياة نركب قاربه ونحذر أمواجه وهي مدينة مفتاحها الوفاء وأغصانها الأمل وأوراقها السعادة وهي تلاحم شخصين في شخصية واحدة تحمل فكراً واحداً كلمة تحمل معاني عدة أجملها التضحية والوفاء من أجل الآخر والتحرر من الانطوائية والانعزال والاندماج مع الآخر وهي طاقة لا يمكن للإنسان العيش من دونها هي متنفس حيث يجد المرء منا كل راحته في التعبير عن رأيه بكل طلاقة ومن دون ان يشعر بأنه مقيد.
- في القلب واحد والصداقة زهرة بيضاء تنبت في القلب وتنفتح في القلب ولكنها لا تذبل وهي أرض زرعت بالمحبة وسقيت بماء المودة هي حديقة ورودها الإخاء ورحيقها التعاون وثمار الأرض تجنى كل موسم لكن الصداقة تجنى كل لحظة وإن الصديق الجيد والوفي هو كتاب مفيد وضمير هادئ وهو جزء من العائلة وقيل سابقاً لا تمشي ورائي فأنا لست قائد ولا تمشي أمامي فأنا لا أتبع أحد فقط كن بجانبي كن صديقي الوفي الذي أستند عليه في مواجهة صعاب الحياة.