حلول الأسئلة
السؤال
ما عقوبة قوم عاد ومن نبيهم؟
الحل
نبيهم هو (هود) (ع) عاقبهم الله تعالى على كفرهم وتكذيبهم الرسول بأن أرسل الله تعالى عليهم ريحاً شديدة البرد سبعة أيام متتالية وكانت هذه الرياح تقتلع الناس من أماكنهم على الأرض فترمي بهم على رؤوسهم فتدق أعناقهم ويفصل رؤوسهم عن أجسادهم، فتتركهم كالنخل المنقلع من أصله.
مشاركة الحل
الدرس الأول: من سورة القمر 1- 40
1- ما الآية التي طلبها مشركو مكة من رسول الله (ص) وهل تحققت؟ وما كان ردهم؟
قال تعالى: (اقتربت الساعة وانشق القمر)، التي هي إحدى المعجزات التي طلبها المشركون وقد تحققت وهذا دليل صدق نبوة الرسول محمد (ص) لكن المشركين كابروا ونكروا هذه المعجزة وقالوا إنه سحر وإن هذا السحر باطل سيزول بعد مدة من الزمن.
2- كيف كانت خاتمة قوم نوح (ع) وكيف نصره الله تعالى؟
دعا نوح (ع) الله تعالى بأن ينصره على القوم الكافرين فاستجاب الله تعالى بفتح أبواب السماء بماء كثير متدفق، وشقق الأرض عيوناً متفجرة بالماء، فالتقى ماء السماء وماء الأرض على إهلاكهم الذي قدره الله لهم جزاء شركهم وعصيانهم لله تعالى.
3- اتهم قوم نوح (ع) نبيهم باتهامات، ما هي؟
قالوا عنه أنه مجنون وتوعدوه بأنواع الأذى إن لم ينته عن دعوته.
4- ما عقوبة قوم عاد ومن نبيهم؟
نبيهم هو (هود) (ع) عاقبهم الله تعالى على كفرهم وتكذيبهم الرسول بأن أرسل الله تعالى عليهم ريحاً شديدة البرد سبعة أيام متتالية وكانت هذه الرياح تقتلع الناس من أماكنهم على الأرض فترمي بهم على رؤوسهم فتدق أعناقهم ويفصل رؤوسهم عن أجسادهم، فتتركهم كالنخل المنقلع من أصله.
5- ما قصة ناقة صالح (ع)؟
وهي أن قبيلة ثمود طلبوا من نبيها صالح أن يأتهم بمعجزة تؤيد صدقه ليؤمنوا به، فطلبوا إليه أن يخرج لهم ناقة من خلف صخرة عينوها، فأخرج الله تعالى لهم الناقة وهي اختباراً لهم، وكان الماء يقسم بينها وبينهم.
6- لو عدت إلى السورة الكريمة لرأيت أَن الله تعالى كلما ذكر قصة من قصص الأنبياء الذين كذبتهم أقوامهم ختمها الله تعالى بقوله: (ولقد يسرنا القرءان للذكر فهل من مدكر) القمر: (17) فما الغاية من ذلك؟
الغاية منها: هي دعوة إلى حفظ القرآن وفهم معانيه والتذكير به فإنه مصدر الإلهام والكمال والإسعاد.
7- بماذا اتهمت ثمود نبيها؟ ومن نبيها؟ وبماذا عاقبها الله تعالى؟
كذبوا بالآيات التي جاء بها النبي صالح (ص) وتساءلوا لماذا خص الله تعالى صالح بهذه النبوة دون غيرهم وهم أكثر مالاً وجاه، وقد عاقبهم الله تعالى على ذلك بأن أرسل الملك جبريل (ع) فصاح بهم صيحة واحدة فبادوا على آخرهم فكانوا كالزرع اليابس الذي يجعل فراشاً للإبل والمواشي.
8- أهلك الله قوم لوط (ع) لاقترافهم الموبقات المحرمة وابتعادهم عن العفة، ويعاقب الله تعالى اليوم جميع من اقترف الموبقات وابتعد عن العفة بمرض لا علاج له، ما هو؟
أهلك الله تعالى قوم لوط (ع) وكذلك يهلك اليوم بطريقة يختارها فقد عجز الأطباء عن علاج مرض الإيدز الذي سببه الرئيس العلاقات الجنسية المحرمة وتعاطي المخدرات التي تذهب العقل وتجعل الإنسان كالبهيمة، فلا يشفى منه ويعزل فيكون منبوذاً لا يقترب إليه أحد ويلتصق به العار.
9- لله تعالى عقاب عاجل في الدنيا وآخر في الآخرة، بين مصير من يرتكب المحرمات بتعاطي المخدرات أو بعلاقات مشبوهة.
وكما أهلك قوم لوط الفاسقين سيهلك كل فاسق يفعل المحرمات وبطريقة يختارها فاليوم عجز الأطباء عن علاج مرض الإيدز الذي سببه الرئيس العلاقات الجنسية المحرمة وتعاطي المخدرات التي تذهب العقل وتجعل الإنسان كالبهيمة وهذا نوع من أنواع عقاب الله وعذابه في الدنيا،
10- لقد يسر الله تعالى القرآن الكريم للفهم والحفظ، لماذا؟
ليتعظ الناس ويجتنبوا معصية الله تعالى ورسوله (ص) وفعل المعاصي والموبقات التي كانت سبباً في هلاك أقوام سابقة.
11- ما العبرة التي من أجلها يخبرنا الله بقصص الأولين؟
إن العبرة في هذه السورة هي تسلية ومواساة لقلب رسول الله (ص) عندما كذبه المشركون على الرغم من رؤيتهم لمعجزات الله تعالى على يد رسوله الكريم فقد كذبت الأقوام السابقة كذلك وسيعاقب الله تعالى الكافرين جميعاً جزاء سوء أعمالهم وعصيانهم لله ولرسله.