الدرس الثالث: من الحديث النبوي الشريف آداب الطريق
1- لماذا ينهى النبي محمد (ص) عن الجلوس في الطرقات؟
لكي لا يتعرضوا للفتن والآثام، وحتى لا تعوقهم تلك المجالس عن العمل والسعي في الرزق ولا تتسبب إحراجاً للمارة بسبب قعود القاعدين في الطريق العام الذي جعل لمرور الناس لا للجلوس فيه ومراقبة الناس.
2- ما الآداب التي يجب أن يراعيها المسلم في الطريق؟
- لا ينظر إلى ما حرم الله.
- يمتنع عن إيذاء المارة بلسانه ويده فلا يتفوه بكلام بذيء أو بأي كلام مذموم ولا تمتد يده بإهانة أو اعتداء.
- يجب عليه أن يرد تحية السلام بمثلها أو بأحسن منها.
- وإذا سأله أحد المارة أن يدله على بيت أو يرشده إلى الطريق، ينبغي أن يكون لطيفاً في جوابه، وهدايته للبيت وإرشاده للطريق الذي يسأل.
- وعليه دائماً أن يدعو للخير ويرغب فيه لأن في ذلك سعادة الأمة وينهي عن الشر والفساد ويجنب المجتمع الضرر ويبعده من الرذيلة، قال تعالى: (كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله).
3- إذا سألك أحد المارة عن شخص أو مكان، فما واجبك تجاهه؟
أكون لطيفاً في جوابي، وأرشده للشخص أو المكان الذي يريده.
4- بين بإيجاز معنى قول الله تعالى: (كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر).
وعليه دائماً أن يدعو للخير ويرغب فيه لأن في ذلك سعادة الأمة وينهي عن الشر والفساد ويجنب المجتمع الضرر ويبعده من الرذيلة.