حلول الأسئلة
السؤال
ما الذي يحصل عند عدم التزام الأحكام الشرعية؟
الحل
ومن لا يلتزم أحكام الله يفقد تكريم الله لإنسانيته لأن سلوكه سيكون بعيداً من العقل وشبيهاً بسلوك الحيوان بل أضل منه قال تعالى: (ولقد ذرأنا لجهنم كثيراً من الجن والإنس لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون).
مشاركة الحل
الدرس الثاني: الحلال والحرام في الإسلام
1- بأي شيء كرم الله تعالى الإنسان وأين يكمن سر التكريم؟
لقد كرم الله تعالى الإنسان وفضله على كثير من خلقه، ووهبه نعماً لا تعد ولا تحصى بمنحه نعمة العقل والإدراك التي ميزته عن الحيوان، وبهذا العقل ارتقى الإنسان ووفر جميع حاجاته المادية والمعنوية، وإن سر تكريم الإنسان يكمن بالعقل والإرادة والتزام أحكام الله.
2- ما الذي يحصل عند عدم التزام الأحكام الشرعية؟
ومن لا يلتزم أحكام الله يفقد تكريم الله لإنسانيته لأن سلوكه سيكون بعيداً من العقل وشبيهاً بسلوك الحيوان بل أضل منه قال تعالى: (ولقد ذرأنا لجهنم كثيراً من الجن والإنس لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون).
3- ما الغاية من تحريم بعض الأفعال؟ بين ذلك بالأمثلة.
إن عدم التزام بالأحكام التي شرعها الله تعالى سينال الجميع حقوقه وكرامته في ظل الشريعة الإسلامية، فالأفعال المحرمة لابد من أن يكون فيها تجاوز على الحقوق، لذلك حرمها الله تعالى فمثلاً السرقة حرام لأن فيها تجاوزاً على حقوق الآخرين وعلى ممتلكاتهم الخاصة والغيبة محرمة لأنها تنال الناس بكلام سيء.
4- تجنب الفعل المكروه تكمن خلفه غايات، بين الغاية الأساس مع مثال على ذلك.
إن الهدف من تشريع تجنب الفعل المكروه هو قطع الطريق الموصل إلى الحرام فمن يلتزم ترك المكروه يلتزم أكثر بترك الحرام.
5- ما قصة الحكيم؟
قصة رجل حكيم مر برجلين وكانا يشعران بألم في البطن فسأل الأول الذي كان يبدو عليه الثراء عن سبب ألمه، فأجابه أنه أكل كثيراً فاضطربت معدته، وسأل الثاني الذي بدت عليه سمات الفقراء والتعفف عن سبب ألمه، فأجاب أنه الجوع الذي قطع أحشاءه وجعله يتألم، حينها قال الحكيم: لو أعطى الغني ما زاد عن حاجته من طعام للفقير ما تألم أي منهم، لذلك جعل الله تعالى الزكاة واجبة والصدقة فعل مستحب ومندوب يثاب الإنسان عليه، فكل الأحكام الشرعية أوجدها الله تعالى لصيانتنا وحمايتنا وحفظ كرامتنا.
6- عدد أقسام الأفعال التي أوجب الله لها أحكاماً شرعية مع التعريف؟
- الأفعال المباحة: هي الأفعـال التي يملك فيها الإنسان حرية الاختيار، من دون أن يحاسبه على ذلك.
- الأفعال المستحبة: هي الأفعال التي حث الإسلام على أدائها، ورتب الله تعالى ثواباً على فعلها، ولم يرتب عقوبة على تركها.
- الأفعال المكروهة: وهي الأفعال التي حث الإسلام على تركها، من دون أن يشرع عقوبة على فاعلها، ولكنه يثيب على تركها.
- الأفعال المحرمة: وهي الأفعال التي أمر الإسلام بتركها، ورتب العقوبة على فاعلها، والثواب لتاركها.
- الأفعال الواجبة: هي الأفعال التي أمر الإسلام بفعلها، ورتب العقوبة على تاركها، والثواب لفاعلها.
7- الضرورات تبيح المحظورات، وضح ذلك وعلى ماذا تدل؟ مع المثال.
إن الله تعالى أرحم بعباده من رحمة الأم بوليدها فعلى الرغم من أن أحكام الله تعالى ثابتة وتمثل قانوناً ودستوراً تسير فيه الحياة إلا أن الله تعالى يقدر ظروف الحياة الحرجة فيتعمد إلى إيقاف هذه الأحكام مؤقتاً عند الضرورة فيجيز الحرام لضرورة ويحرم الحلال لضرورة، فمثلاً الكذب حرام شرعاً لكن إذا كانت الغاية منه إصلاح متخاصمين أو حماية إنسان بريء من سطوة ظالم أصبح الحرام حلالاً.
8- ما الفعل الذي يثاب المرء على فعله ولا يحاسب على تركه؟ وما آثاره في الفرد في الدنيا والآخرة؟
هي الأفعال المستحبة كعيادة المريض وزيارة الإخوان وصلاة الليل وقراءة القرآن والهدف منها هو تنمية الإحساس وبوادر الخير في النفس الإنسانية من خلال دافع أخلاقي وإنساني من دون أن يكون ملزماً بها، وهي التي ترفع درجة الإنسان يوم القيامة ومكانته بين الناس.
9- بيّن السبب من تحريم الإسراف والتبذير بالماء.
إن الماء سر وجود للإنسان والحيوان والثمر والشجر ولا تستطيع الاستغناء عنه أبداً ولكن هناك من يعامل نعم الله تعالى بفوضوية وعدم مبالاة وتبذير في وقت هناك أناس في أشد الحاجة إلى القليل من هذا الماء فلو كنا في مكان ما وشحت علينا نعمة المياه لأنبنا كثيراً من يسرف ويبذر.
10- ما القاعدة التي علينا اتباعها قبل القيام بأي عمل؟
يجب علينا قبل القيام بأي عمل لا بد لنا من التفكير بآثاره في النفس والآخرين، فإن كان فيه ضرر أو أذى فهو حرام لأن فعلها يؤذي النفس أو الآخرين، وبهذا لن ننجو من عقاب الله تعالى في الدنيا والآخرة وكذلك هناك عقوبة القانون إذا كان في هذا العمل أذى للآخرين ولهذا علينا احترام الأحكام والقوانين وإلا سادت الفوضى وتحولت الحياة إلى غابة يصعب العيش فيها.