يسبح لله مافي السموات والأرض، فكيف يسبح لله ما لا عقل له؟

إن كل ما في السموات والأرض من مخلوقات يسبح لله تعالى وقد نزه الله تعالى عن كل ما لا يليق به، فهو العزيز الذي لا يغلب، الحكيم في خلقه وتدبيره وتشريعه، يضع الأمور في مواضعها فيثيب المسبحين ويعاقب المعاندين.

الدرس الأول: سورة الحشر

1- يسبح لله مافي السموات والأرض، فكيف يسبح لله ما لا عقل له؟

إن كل ما في السموات والأرض من مخلوقات يسبح لله تعالى وقد نزه الله تعالى عن كل ما لا يليق به، فهو العزيز الذي لا يغلب، الحكيم في خلقه وتدبيره وتشريعه، يضع الأمور في مواضعها فيثيب المسبحين ويعاقب المعاندين.

2- لماذا أمر رسول الله (ص) بإخراج يهود بني النضير من المدينة؟

لمواقفهم الغادرة ومؤامراتهم على الرسول والمسلمين.

3- ما سبب عقاب الله لليهود؟

لأنهم جحدوا نبوة محمد (ص) وغدروا به ولم يفوا بعهودهم معه.

4- القوة والمنعة لن تحمي أعداء الله، بين ذلك.

إن خروج اليهود من بني النضير هو أول إخراج لهم من جزيرة العرب إلى الشام وقد ظن المسلمون أنهم لن يخرجوا من دارهم بهذا الذل والهوان لشدة بأس اليهود وقوة منعتهم وقد ظنوا أن حصونهم تدفع عنهم بأس الله ولا يقدر عليهم أحد، فأتاهم الله من حيث لم يخطر لهم ببال وألقى في قلوبهم الخوف والفزع الشديد يخربون بيوتهم بأيديهم حتى لا ينتفع بها المؤمنون.

5- ما معنى الفيء؟

الفيء: هو ما أخذ من أموال الكفار من غير قتال، ويصرف في مصالح المسلمين عامة.

6- لماذا خرب يهود بني النضير بيوتهم بأيديهم وعلام يدل ذلك؟

حتى لا ينتفع بها المؤمنون وذلك نتيجة الخوف الشديد الذي ألقاه الله سبحانه وتعالى في قلوبهم بسبب مخالفتهم أمر الله تعالى وأمر الرسول (ص).

7- عدد عشرة من أسماء الله الحسنى.

لله تعالى الأسماء الحسنى والصفات الفضلى فهو: الواحد، الأحد، الملك، القدوس، السلام، المؤمن، المهيمن، العزيز، الجبار، المتكبر.

8- ظن المؤمنون، أن اليهود لن يخرجوا من ديارهم وكذلك ظن اليهود، علل ذلك.

ظن المؤمنون أنهم لن يخرجوا لشدة بأس اليهود وقوة منعتهم، وظن اليهود أن حصونهم تدفع عنهم بأس الله ولا يقدر عليها أحد.

9- كيف خرج يهود بني النظير من المدينة؟

لأنهم نكثوا عهدهم مع الرسول (ص) بعد معركة أحد وهم الذين عاهدوا على أن لا يكونوا معه أو ضده، فكانوا مع المشركين والمنافقين من أهل المدينة الذين أشاروا عليهم بالبقاء في حصونهم وأنهم سيعملون على نصرهم، فتنادوا في الحرب وحصنوا مساكنهم، وقد حاصرهم الرسول (ص) مدة خمسة عشر يوماً ولأن الجبن والخوف من صفات المنافقين لم ينصروهم فطلبوا الصلح مع الرسول (ص) لكنه رفض ذلك وأمرهم بالخروج من المدينة.

10- هل دار قتال بين اليهود والمؤمنين، أو استسلموا؟

كلا، لم يحصل أي قتال بينهما بل استسلموا لهم لأن الله يسلط رسله على من يشاء من أعدائه.

11- على من يوزع الفيء؟ ولماذا؟

يصرف الفيء في مصالح المسلمين العامة ولقرابة رسول الله (ص) واليتامى والمساكين والفقراء وابن السبيل، وذلك كي لا يكون المال ملكاً متداولاً بين الأغنياء وحدهم ويحرم منه الفقراء والمساكين.

12- الأنصار كانوا يحبون المهاجرين، وضح ذلك؟

إن الذين استوطنوا (المدينة) وآمنوا وهم الأنصار يحبون المهاجرين ويواسونهم بأموالهم، ولا يجدون في أنفسهم حسداً لهم مما أعطوا من الأموال والغنائم وهم يقدمون المهاجرين وذوي الحاجة على أنفسهم حتى لو كان بهم حاجة وفقر ومن سلم من البخل فأولئك هم الفائزون.

13- يأمرنا الله تعالى بمراجعة أعمالنا ومحاسبة أنفسنا، استشهد بآية تدل على هذا المعنى؟

قال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغدٍ واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون).

14- شبه الله تعالى فعل المنافقين بفعل الشيطان وضح ذلك وبين وجه الشبه.

لقد وعد الله المنافقون اليهود بالنصر وإغرائهم على القتال ضد رسول الله (ص) كما فعل الشيطان حين زين للإنسان الكفر ودعاه إليه، فلما كفر قال: إني بريء منك، إني أخاف الله رب الخلف أجمعين، وكذلك فعل المنافقون حينما قالوا لليهود من بني النظير بأنهم سيخرجون وسيقاتلون معهم ولكنهم لم يخرجوا ولم يقاتلوا معهم لأنهم يخافون من المؤمنين والله يشهد أنهم كاذبون في وعدهم لليهود.

15- لله الأسماء الحسنى اكتب ثلاث آيات من سورة الحشر تذكر أسماء الله الحسنى.

• قال تعالى: (سبح لله ما في السماوات وما في الأرض وهو العزيز الحكيم).
• قال تعالى: (هو الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم).
• قال تعالى: (هو الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون).