حلول الأسئلة

السؤال

كيف كان يتم القضاء وحل المنازعات في مكة قبل الإسلام؟

الحل

كان يتم القضاء إذا حدث خلاف بين أفراد قبائل مختلفة كانوا يلجأون هؤلاء إلى القضاة، ولكن في أغلب الأحيان يترك الفصل في الخلافات لتراضي الناس وموافقتهم، إذ لم تكن هناك سلطة تنفذ القرارات فأدى هذا إلى غبن الضعفاء وكثرة المظلومين، الأمر الذي دفع قبائل قريش لتكوين حلف الفضول.

مشاركة الحل

أوضاع مكة الاقتصادية

س: وضح أوضاع مكة الاقتصادية قبل الإسلام؟

قد كانت قلة الموارد المائية في مكة قد جعلت من المتعذر على أهل مكة كسب عيشهم من خلال الاشتغال في الزراعة، إلا أن موقع مكة الجغرافي قد تكفل بالمساعدة في توفير مصادر الرزق الأخرى لهم وذلك لأن مكة تقع في منتصف طريق القوافل الذي يربط اليمن بكل من الشام والعراق، لذا فقد أصبحت محطة لأصحاب القوافل، يتوقفون فيها للحصول على الراحة، والتزود بالمؤونة والماء، وبذلك وجد أهل مكة فرصة جيدة لكسب معيشتهم من خلال تقديم الخدمات لأصحاب القوافل، وتبادل التجارة معهم نظراً لوقوعها على طرق التجارة الدولية المهمة التي تمر عبرها تجارة الشرق القادمة من الصين والهند باتجاه البحر الأبيض المتوسط وبالعكس، وكان من حسن حظ مكة أن التجار كانوا يفضلون سلوك هذا الطريق حينما تضطرب العلاقات بين الإمبراطورية الساسانية والإمبراطورية البيزنطية، مما يؤثر على حركة التجارة التي كانت تسلك طريق الخليج العربي مروراً بالعراق والشام.

علل: موقع مكة الجغرافي قد تكفل بالمساعدة في توفير مصادر رزق لهم؟

لأنها تقع في منتصف طريق القوافل الذي يربط اليمن بكل من الشام والعراق، لذا فقد أصبحت محطة لأصحاب القوافل.

س: ما هي العوامل التي ساعدت على ازدهار التجارة في مكة؟ عددها؟

  1. تدهور الأوضاع في اليمن وتطور الصراع بين الامبراطورية الساسانية والبيزنطية، مما فَسَحَ الطريق أمام تجار مكة لاستثمار هذه الظروف لتنمية نشاطاتهم التجارية.
  2. كان من أهم العوامل التي ساعدت أهل مكة على إقامة علاقات تجارية ناجحة مع القبائل العربية.
  3. أصبح كل أبناء القبائل العربية ينظرون إلى أبناء قبيلة قريش نظرة إكبار واحترام مما سهل عليهم عقد أحلاف تجارية مع القبائل التي تقع مواطنها على طرق القوافل التجارية لضمان سلامة هذه القوافل تجاه الإعتداءات التي قد تتعرض لها.
  4. قدرة أهل مكة على التعامل والتفاوض شجع أبناء القبائل العربية على الاشتراك في التجارة مع مكة.

علل: دعيت الأحلاف التجارية لقبيلة قريش مع القبائل العربية بـ (الإيلاف)؟

لأنها أحلاف تضمن الأمن والحماية للقوافل التجارية وفق شروط معينة.

فكر و أجب

أسباب اهتمام أهل مكة بالتجارة؟

ذلك لوقوعها على الطريق التجاري.

س: كيف كانت طبيعة الحج في مكة قبل الإسلام؟

لقد حرصت قريش على التشدد في احترام مناسك الحج والمبالغة في إظهار احترامهم لحرمة مكة وحرمة بيت الله الحرام كي يحملوا العرب على الاقتداء بهم في هذا المجال، وقد أطلق على هذه الأشهر «الأشهر الحرم» وكان عدد هذه الأشهر أربعة أشهر ثلاثة منها متصلة، وهي ذو العقدة وذو الحجة ومحرم، وشهر منفرد وهو شهر رجب، فكان سائر العرب يراعون حرمة هذه الأشهر لا يعتدون في الأشهر الحرم على أحد ولو لقي أحدهم قاتل أبيه أو أخيه، ولا يأخذون مالاً تعظيماً للأشهر الحرم. وقد أطلق على قبيلة قريش ومن تابعها في مناسك الحج اسم (الحمس).

فكر و أجب

لماذا سميت الأشهر الحرم بهذا الاسم؟

لأن الله جل علاه قد حرم القتال بين الناس في هذه الأشهر وأيضاً لها حرمة عظيمة من أيام الجاهلية.

س: ما أهمية الحج لأهل مكة قبل الإسلام؟

  1. ساعد مركز مكة الديني بين العرب أهلها على إقامة أفضل الروابط الاقتصادية والسياسية والثقافية بينهم وبين أبرز القبائل في شبه الجزيرة العربية.
  2. إن موسم الحج واجتماع الناس في الأسواق الموسمية كان أفضل مناسبة لكل صاحب دعوة لكي يعرض ما لديه على الناس لأن ذلك يساعد على وصول الدعوة إلى أبناء القبائل العربية جميعهم في شبه جزيرة العربية.
  3. أصبحت مكة مركزاً للحياة الثقافية والدينية عند العرب، فيها تتلاقى الأفكار، وتتصارع الدعوات، وتحدد مكانة الأدباء والشعراء.
  4. ساهم توافد العرب على مكة في موسم الحج على تميز أهل مكة بفصاحة اللغة بين العرب ووحدة الثقافة العربية الحديثة وتطور الخط العربي.
  5. ازدهار الحياة الاقتصادية نتيجة تقديم الخدمات لأصحاب القوافل، وتبادل التجارة معهم.

س: كيف كان يتم القضاء وحل المنازعات في مكة قبل الإسلام؟

كان يتم القضاء إذا حدث خلاف بين أفراد قبائل مختلفة كانوا يلجأون هؤلاء إلى القضاة، ولكن في أغلب الأحيان يترك الفصل في الخلافات لتراضي الناس وموافقتهم، إذ لم تكن هناك سلطة تنفذ القرارات فأدى هذا إلى غبن الضعفاء وكثرة المظلومين، الأمر الذي دفع قبائل قريش لتكوين حلف الفضول.

فكر و أجب

أكمل الآتي:

  1. الحرف التي كان يزاولها العرب قبل الإسلام هي حرفة التجارة.
  2. من أسواق العرب قبل الإسلام هي سوق عكاظ وسوق المجنة وسوق ذي المجاز.

مشاركة الدرس

السؤال

كيف كان يتم القضاء وحل المنازعات في مكة قبل الإسلام؟

الحل

كان يتم القضاء إذا حدث خلاف بين أفراد قبائل مختلفة كانوا يلجأون هؤلاء إلى القضاة، ولكن في أغلب الأحيان يترك الفصل في الخلافات لتراضي الناس وموافقتهم، إذ لم تكن هناك سلطة تنفذ القرارات فأدى هذا إلى غبن الضعفاء وكثرة المظلومين، الأمر الذي دفع قبائل قريش لتكوين حلف الفضول.

أوضاع مكة الاقتصادية

س: وضح أوضاع مكة الاقتصادية قبل الإسلام؟

قد كانت قلة الموارد المائية في مكة قد جعلت من المتعذر على أهل مكة كسب عيشهم من خلال الاشتغال في الزراعة، إلا أن موقع مكة الجغرافي قد تكفل بالمساعدة في توفير مصادر الرزق الأخرى لهم وذلك لأن مكة تقع في منتصف طريق القوافل الذي يربط اليمن بكل من الشام والعراق، لذا فقد أصبحت محطة لأصحاب القوافل، يتوقفون فيها للحصول على الراحة، والتزود بالمؤونة والماء، وبذلك وجد أهل مكة فرصة جيدة لكسب معيشتهم من خلال تقديم الخدمات لأصحاب القوافل، وتبادل التجارة معهم نظراً لوقوعها على طرق التجارة الدولية المهمة التي تمر عبرها تجارة الشرق القادمة من الصين والهند باتجاه البحر الأبيض المتوسط وبالعكس، وكان من حسن حظ مكة أن التجار كانوا يفضلون سلوك هذا الطريق حينما تضطرب العلاقات بين الإمبراطورية الساسانية والإمبراطورية البيزنطية، مما يؤثر على حركة التجارة التي كانت تسلك طريق الخليج العربي مروراً بالعراق والشام.

علل: موقع مكة الجغرافي قد تكفل بالمساعدة في توفير مصادر رزق لهم؟

لأنها تقع في منتصف طريق القوافل الذي يربط اليمن بكل من الشام والعراق، لذا فقد أصبحت محطة لأصحاب القوافل.

س: ما هي العوامل التي ساعدت على ازدهار التجارة في مكة؟ عددها؟

  1. تدهور الأوضاع في اليمن وتطور الصراع بين الامبراطورية الساسانية والبيزنطية، مما فَسَحَ الطريق أمام تجار مكة لاستثمار هذه الظروف لتنمية نشاطاتهم التجارية.
  2. كان من أهم العوامل التي ساعدت أهل مكة على إقامة علاقات تجارية ناجحة مع القبائل العربية.
  3. أصبح كل أبناء القبائل العربية ينظرون إلى أبناء قبيلة قريش نظرة إكبار واحترام مما سهل عليهم عقد أحلاف تجارية مع القبائل التي تقع مواطنها على طرق القوافل التجارية لضمان سلامة هذه القوافل تجاه الإعتداءات التي قد تتعرض لها.
  4. قدرة أهل مكة على التعامل والتفاوض شجع أبناء القبائل العربية على الاشتراك في التجارة مع مكة.

علل: دعيت الأحلاف التجارية لقبيلة قريش مع القبائل العربية بـ (الإيلاف)؟

لأنها أحلاف تضمن الأمن والحماية للقوافل التجارية وفق شروط معينة.

فكر و أجب

أسباب اهتمام أهل مكة بالتجارة؟

ذلك لوقوعها على الطريق التجاري.

س: كيف كانت طبيعة الحج في مكة قبل الإسلام؟

لقد حرصت قريش على التشدد في احترام مناسك الحج والمبالغة في إظهار احترامهم لحرمة مكة وحرمة بيت الله الحرام كي يحملوا العرب على الاقتداء بهم في هذا المجال، وقد أطلق على هذه الأشهر «الأشهر الحرم» وكان عدد هذه الأشهر أربعة أشهر ثلاثة منها متصلة، وهي ذو العقدة وذو الحجة ومحرم، وشهر منفرد وهو شهر رجب، فكان سائر العرب يراعون حرمة هذه الأشهر لا يعتدون في الأشهر الحرم على أحد ولو لقي أحدهم قاتل أبيه أو أخيه، ولا يأخذون مالاً تعظيماً للأشهر الحرم. وقد أطلق على قبيلة قريش ومن تابعها في مناسك الحج اسم (الحمس).

فكر و أجب

لماذا سميت الأشهر الحرم بهذا الاسم؟

لأن الله جل علاه قد حرم القتال بين الناس في هذه الأشهر وأيضاً لها حرمة عظيمة من أيام الجاهلية.

س: ما أهمية الحج لأهل مكة قبل الإسلام؟

  1. ساعد مركز مكة الديني بين العرب أهلها على إقامة أفضل الروابط الاقتصادية والسياسية والثقافية بينهم وبين أبرز القبائل في شبه الجزيرة العربية.
  2. إن موسم الحج واجتماع الناس في الأسواق الموسمية كان أفضل مناسبة لكل صاحب دعوة لكي يعرض ما لديه على الناس لأن ذلك يساعد على وصول الدعوة إلى أبناء القبائل العربية جميعهم في شبه جزيرة العربية.
  3. أصبحت مكة مركزاً للحياة الثقافية والدينية عند العرب، فيها تتلاقى الأفكار، وتتصارع الدعوات، وتحدد مكانة الأدباء والشعراء.
  4. ساهم توافد العرب على مكة في موسم الحج على تميز أهل مكة بفصاحة اللغة بين العرب ووحدة الثقافة العربية الحديثة وتطور الخط العربي.
  5. ازدهار الحياة الاقتصادية نتيجة تقديم الخدمات لأصحاب القوافل، وتبادل التجارة معهم.

س: كيف كان يتم القضاء وحل المنازعات في مكة قبل الإسلام؟

كان يتم القضاء إذا حدث خلاف بين أفراد قبائل مختلفة كانوا يلجأون هؤلاء إلى القضاة، ولكن في أغلب الأحيان يترك الفصل في الخلافات لتراضي الناس وموافقتهم، إذ لم تكن هناك سلطة تنفذ القرارات فأدى هذا إلى غبن الضعفاء وكثرة المظلومين، الأمر الذي دفع قبائل قريش لتكوين حلف الفضول.

فكر و أجب

أكمل الآتي:

  1. الحرف التي كان يزاولها العرب قبل الإسلام هي حرفة التجارة.
  2. من أسواق العرب قبل الإسلام هي سوق عكاظ وسوق المجنة وسوق ذي المجاز.