حلول الأسئلة
السؤال
الحب اقتداء، فهل نحن نحب رسول الله حقاً وكيف يكون حبنا له؟
الحل
يجب على المسلمين الاقتداء بأخلاق الرسول (ص) لأنه خير قدوة لنا وهي من علامات المحبة لله عز وجل حينما نتبع رسولنا الكريم في أخلاقه وأفعاله وأوامره وما يتجاوز أعداء الإسلام على رسولنا الكريم برسم أو قول إلا كان المسلون سبباً في ذلك من دون أن يشعروا فسوء تصرفاتهم وشيوع الفساد والغيبة والجريمة والسرقة والغش وغيرها من الأمور التي حرمها الله تعالى شوه صورة الإسلام، فإذا كنا نرجو شفاعة الرسول الكريم فعلينا أن نتبع أقواله وأفعاله حتى نكون مسلمين بحق.
مشاركة الحل
الدرس الخامس: أخلاق رسول الله (ص)
1- وصف الله تعالى نبيه الكريم محمداً (ص) بصفات تدل على خلقه العظيم، عدد خمساً من صفاته (ص).
قال الرسول (ص): (أدبني ربي فأحسن تأديبي) أدب الله تعلى نبيه محمداً (ص) ورباه على:
- الصدق فكان نعم الصادقين.
- ورباه على التقوى فكان إمام المتقين.
- ورباه على الأمانة فكان الوفي الأمين.
- حلو المعشر يكثر الابتسام ويعد ذلك صدقة.
- عطوفاً رحيماً يقابل الإساءة بالعفو والرحمة.
2- حث الرسول (ص) على الرحمة قولاً وفعلاً، استشهد على ذلك من خلال قراءتك للموضوع بآية كريمة وحديث نبوي شريف.
إنه الرحمة المهداة إلى العالم أجمع وهو الرحمة التامة في معاملته لقومه - قال تعالى: (لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم) لقد كان الرسول (ص) في سفقته ورحمته (فعلاً وقولاً) القدوة الحسنة التي تستأصل القسوة لذلك نجده يحثنا على الرحمة في أحاديث كثيرة فيقول (ص): (ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء).
3- ماذا كان جواب الرسول (ص) حين طلب إليه أن يدعو على مشركي قريش الذين حاولوا قتله في معركة أحد؟
في معركة أحد حين حاول المشركون قتله فشجوا وجهه وكسروا رباعيته فقيل له: ادع عليهم وفيهم من الأقارب والأباعد فلم يستجب وغلبته الرحمة والشفقة وجعلت نفسه تستميح لهم العذر فكان دعاءه: (اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون) ولما دخل الرسول (ص) مكة فاتحاً قال لقريش: (ما ظنكم أني فاعل بكم؟ قالو: أخ كريم وابن أخ كريم. قال: اذهبوا فأنتم الطلقاء).
4- الحب اقتداء، فهل نحن نحب رسول الله حقاً وكيف يكون حبنا له؟
يجب على المسلمين الاقتداء بأخلاق الرسول (ص) لأنه خير قدوة لنا وهي من علامات المحبة لله عز وجل حينما نتبع رسولنا الكريم في أخلاقه وأفعاله وأوامره وما يتجاوز أعداء الإسلام على رسولنا الكريم برسم أو قول إلا كان المسلون سبباً في ذلك من دون أن يشعروا فسوء تصرفاتهم وشيوع الفساد والغيبة والجريمة والسرقة والغش وغيرها من الأمور التي حرمها الله تعالى شوه صورة الإسلام، فإذا كنا نرجو شفاعة الرسول الكريم فعلينا أن نتبع أقواله وأفعاله حتى نكون مسلمين بحق.
5- كان رسول الله (ص) ثابت المبدأ وراسخ الإيمان، فأين أوصله هذا الثبات؟
إن ثباته واحتمال أذى المشركين بكل صبر أوصله إلى أن يهزم المشركين وفتح بلادهم وهدم الأصنام ونشر الإسلام.
6- لقد وصف الله تعالى خلق رسوله الكريم (ص) بآية كريمة اذكرها.
قال تعالى: (وإنك لعلى خلق عظيم).
7- تحدث عن زهد رسول الله (ص) وتواضعه.
لقد شهدت المدينة المنورة في حياة الرسول الكريم (ص) الرخاء الاقتصادي ليس له مثيل مع هذا فإن أياماً كثيرة كانت تمضي وليس في بيت الرسول (ص) سوى التمر والماء فلا يوقد فيه نار كان أهل بيته يبيتون جياعاً في ليالي عدة وحتى فراشه كان عبارة عن حصير مصنوع من ألياف النخيل ويقضي معظم أوقاته في الصلاة عبادة لله تعالى وتقرباً إليه.
ما واجبنا للدفاع عن رسول الله (ص) وكيف يكون الدفاع؟
وذلك بأن نعكس الصورة الحقيقية المشرقة للإسلام من خلال وعي شبابنا في رسم صورة الإسلام المشرقة والدفاع عنها بالالتزام بقيم الإسلام والاقتداء برسوله الكريم (ص) في أقواله وأفعاله.