حلول الأسئلة

السؤال

ميز بين (الجريمة) و (الجموح) من النواحي القانونية والاجتماعية.

الحل

لا يختلف الجنوح عن الجريمة إلا من حيث عمر مرتكب الفعل.

مشاركة الحل

الفصل الخامس: المشكلات الاجتماعية

الفصل الخامس المشكلات الاجتماعية

س1- ما المشكلة الاجتماعية؟

هي مشكلة تتطلب حلاً قانونياً أو اجتماعياً لأنها تهم شريحة اجتماعية معينة أو عدد من الشرائح في المجتمع لذلك تستلزم تدخلاً مباشراً من قبل الدولة والمجتمع من أجل العلاج، هناك خصائص للمشكلة الاجتماعية إنها ذات بعد اجتماعي وليس فردي فحسب كما يمكن أن يعتقد فالمشكلة التي يعاني منها شخص ما وتنحصر في حدود واهتمام الشخص لا تعتبر مشكلة اجتماعية، أما المشكلة التي يمتد تأثيرها على عدد من الناس أو جماعات لذلك تعد المشكلة (مشكلة اجتماعية).

س2- ما أنواع المشكلات الاجتماعية؟

  • الجريمة: يعرف (أميل دوركهايم) الجريمة على أنها الفعل الذي ينتهك القانون الجنائي الذي يوضع من قبل أعلى سلطة رسمية ودستورية في البلاد وتمثل انتهاكاً للقيم الاجتماعية متعارف عليها في المجتمع.
  • الانحراف: هو مجموعة من السلوكيات التي تنتهك المعايير المهمة للجماعة وبالنتيجة فإنها تستدعي ردود فعل اجتماعية تتسم بعد الرضا والاستحسان.
  • الجنوح: وهو السلوك الذي يقوم من خلاله الفرد القاصر ممن يقل عمره عن السن القانوني بانتهاك القانون.

س3- متى تصبح (الجريمة) مشكلة اجتماعية وكيف يتم ذلك؟

تصبح الجريمة مشكلة الاجتماعية عندما تتجاوز المعدلات المتعارف عليها حيث تطمح كل المجتمعات الحديثة والديمقراطية إلى التخلص من الجريمة تماماً وذلك من خلال معادلة مسبباتها ويتحقق هذا من خلال العمل على وضع السياسات والبرامج الهادفة إلى تحقيق العدالة الاجتماعية للمجتمع.

س4- ما الأسباب الاجتماعية للانحراف كمشكلة اجتماعية؟

فقدان الإنسان للصلة بالجماعة أو أن الجماعة تهمله وتتركه وتنساه غالباً ما يكون عرضة للانحراف أو الخصائص السلوكية المنحرفة التي لا تلقي الاحترام والتقدير الاجتماعي بل على العكس من ذلك فإن سلوكيات منحرفة تلقي اللوم وعدم الرضا والاستهجان.

س5- ميز بين (الجريمة) و (الجموح) من النواحي القانونية والاجتماعية.

لا يختلف الجنوح عن الجريمة إلا من حيث عمر مرتكب الفعل.

س6- ما أهم المشكلات التي يواجهها الناس نتيجة العيش في المدينة؟ وما التسمية التي يطلقها علماء الاجتماع على هذا النوع من المشكلات؟

  1. ظروف الحياة الحضرية بطبيعتها عندما يكثر الناس وتزدحم المناطق والأحياء وتمتد إلى مساحات متباعدة، تتطلب وسائل نقل سريعة ومتنوعة وتزداد الحاجة إلى مختلف الخدمات التعليمية والصحية.
  2. أصبحت المدن الكبرى في العراق مثل بغداد البصرة والموصل ميداناً انتشرت فيه مختلف الثقافات والعادات والأعراف العراقية الجزئية من قبلية ومناطقية.
  3. تأثرت هذه الثقافات الجزئية القبلية بثقافة المدن الكبرى المضيفة لها بجوانبها المتنوعة من أدبية وعلمية وتعليمية وفنية.
  4. تأثرت المدن الكبيرة والصغيرة بالثقافات الريفية والعشائرية الوافدة إليها وبذلك اختلط النسيج الفكري والذهني والإدراكي العراقي حتى تكونت ملامح الشخصية العراقية التي تألفها اليوم.
  5. عدم قدرة الحكومة العراقية تلبية طلب السكان المتزايد إلى هذه المدن الحضرية وتزويدها بالخدمات.
  6. فشل السياسات الحكومية في توزيع الفرص المتكافئة للمدن والأصقاع المتعددة من العناية بالريف لوقف هذا التدفق المتواصل للسكان إلى المدن.
  7. برزت مشاكل شحة الوحدات السكنية والمراكز الصحية ووسائل النقل والماء والكهرباء.

تدعى مشاكل التحضر.

س7- ما أبرز المشكلات التي يواجهها مشروع بناء الدولة الحديثة في العراق؟

  1. الحاجة إلى تأسيس مؤسسات مهنية تتمتع بالاستقلال والحرية لتدعم سلطة الدولة على أسس موضوعية وليست حزبية أو مذهبية أو قبلية.
  2. الحاجة إلى إعادة النظر في العلاقة بين المواطن والدولة على أساس بناء الثقة وتعزيزها.
  3. التشجيع على فهم الديمقراطية فهماً صحيحاً بعيداً عن الانتقائية، فالديمقراطية تعني (حكم الشعب بنفسه) أي أن يشارك الناس في صنع واتخاذ القرارات التي تخص شؤون حياتهم.
  4. الاهتمام بالمؤسسات التعليمية واحترام استقلاليتها انطلاقاً من فكرة أن هذه المؤسسات تمثل الحاضنة الطبيعية لزرع لبنات المستقبل السليم.
  5. مر العراق بظروف عطلت فيها القوانين وتم العمل بقرارات الحاكم وتعليماته فقط والمجتمع العراقي اليوم بحاجة إلى إشاعة قيم احترام القانون والالتزام به.

س8- ما المشكلات التي يواجهها الإنسان الفرد في المجتمع؟ تكلم عن ذلك مع الأمثلة.

  1. رغبة الفرد أن يعامل كإنسان له الحقوق الكاملة وعليه الواجبات الكاملة التي ينص عليها الدستور وقوانين البلاد بغض النظر عن أي فروقات موضوعة مثل تمييز الناس على أساس الجنس مما يؤدي إلى مشكلات لعل الأسوأ منها أن بعضهم يحرم من فرصة للدراسة أو العمل بسبب ذلك.
  2. لن يكون بإمكان الإنسان أن ينمو وينضج مالم تتاح له فرصة النمو على نحو من الأهمية من وجود الإشراف والمراقبة غير المباشرة من قبل الأهل مثل أن يعامل الفتيان على أنهم أفراد بحاجة إلى من يوجههم ويدير شؤونهم في كل صغيرة وكبيرة.

س9- ما المقصود بمشكلات العنف العائلي (الأسري)؟ تكلم عن ذلك مع الأمثلة.

توجد المشكلات الاجتماعية على مستوى العائلة تسمى العنف العائلي فقد لوحظ مؤخراً أن هناك تزايد في معدلات العنف العائلي يتعرض أفراد العائلة من قبل أحد أفرادها إلى التوبيخ المهين والضرب المبرح والاعتداء البدني الذي يستدعي مراجعة الطبيب.

س10- عدد القنوات التي تعتمد في حل المشكلات الاجتماعية شارحاً إحداها؟

  1. دور التنشئة الاجتماعية.
  2. دور المدرسة في التوعية لمواجهة المشكلات الاجتماعية.
  3. دور منظمات المجتمع المدني.
  4. دور النظام السياسي الديمقراطي في حل المشكلات الاجتماعية.

مشاركة الدرس

السؤال

ميز بين (الجريمة) و (الجموح) من النواحي القانونية والاجتماعية.

الحل

لا يختلف الجنوح عن الجريمة إلا من حيث عمر مرتكب الفعل.

الفصل الخامس: المشكلات الاجتماعية

الفصل الخامس المشكلات الاجتماعية

س1- ما المشكلة الاجتماعية؟

هي مشكلة تتطلب حلاً قانونياً أو اجتماعياً لأنها تهم شريحة اجتماعية معينة أو عدد من الشرائح في المجتمع لذلك تستلزم تدخلاً مباشراً من قبل الدولة والمجتمع من أجل العلاج، هناك خصائص للمشكلة الاجتماعية إنها ذات بعد اجتماعي وليس فردي فحسب كما يمكن أن يعتقد فالمشكلة التي يعاني منها شخص ما وتنحصر في حدود واهتمام الشخص لا تعتبر مشكلة اجتماعية، أما المشكلة التي يمتد تأثيرها على عدد من الناس أو جماعات لذلك تعد المشكلة (مشكلة اجتماعية).

س2- ما أنواع المشكلات الاجتماعية؟

  • الجريمة: يعرف (أميل دوركهايم) الجريمة على أنها الفعل الذي ينتهك القانون الجنائي الذي يوضع من قبل أعلى سلطة رسمية ودستورية في البلاد وتمثل انتهاكاً للقيم الاجتماعية متعارف عليها في المجتمع.
  • الانحراف: هو مجموعة من السلوكيات التي تنتهك المعايير المهمة للجماعة وبالنتيجة فإنها تستدعي ردود فعل اجتماعية تتسم بعد الرضا والاستحسان.
  • الجنوح: وهو السلوك الذي يقوم من خلاله الفرد القاصر ممن يقل عمره عن السن القانوني بانتهاك القانون.

س3- متى تصبح (الجريمة) مشكلة اجتماعية وكيف يتم ذلك؟

تصبح الجريمة مشكلة الاجتماعية عندما تتجاوز المعدلات المتعارف عليها حيث تطمح كل المجتمعات الحديثة والديمقراطية إلى التخلص من الجريمة تماماً وذلك من خلال معادلة مسبباتها ويتحقق هذا من خلال العمل على وضع السياسات والبرامج الهادفة إلى تحقيق العدالة الاجتماعية للمجتمع.

س4- ما الأسباب الاجتماعية للانحراف كمشكلة اجتماعية؟

فقدان الإنسان للصلة بالجماعة أو أن الجماعة تهمله وتتركه وتنساه غالباً ما يكون عرضة للانحراف أو الخصائص السلوكية المنحرفة التي لا تلقي الاحترام والتقدير الاجتماعي بل على العكس من ذلك فإن سلوكيات منحرفة تلقي اللوم وعدم الرضا والاستهجان.

س5- ميز بين (الجريمة) و (الجموح) من النواحي القانونية والاجتماعية.

لا يختلف الجنوح عن الجريمة إلا من حيث عمر مرتكب الفعل.

س6- ما أهم المشكلات التي يواجهها الناس نتيجة العيش في المدينة؟ وما التسمية التي يطلقها علماء الاجتماع على هذا النوع من المشكلات؟

  1. ظروف الحياة الحضرية بطبيعتها عندما يكثر الناس وتزدحم المناطق والأحياء وتمتد إلى مساحات متباعدة، تتطلب وسائل نقل سريعة ومتنوعة وتزداد الحاجة إلى مختلف الخدمات التعليمية والصحية.
  2. أصبحت المدن الكبرى في العراق مثل بغداد البصرة والموصل ميداناً انتشرت فيه مختلف الثقافات والعادات والأعراف العراقية الجزئية من قبلية ومناطقية.
  3. تأثرت هذه الثقافات الجزئية القبلية بثقافة المدن الكبرى المضيفة لها بجوانبها المتنوعة من أدبية وعلمية وتعليمية وفنية.
  4. تأثرت المدن الكبيرة والصغيرة بالثقافات الريفية والعشائرية الوافدة إليها وبذلك اختلط النسيج الفكري والذهني والإدراكي العراقي حتى تكونت ملامح الشخصية العراقية التي تألفها اليوم.
  5. عدم قدرة الحكومة العراقية تلبية طلب السكان المتزايد إلى هذه المدن الحضرية وتزويدها بالخدمات.
  6. فشل السياسات الحكومية في توزيع الفرص المتكافئة للمدن والأصقاع المتعددة من العناية بالريف لوقف هذا التدفق المتواصل للسكان إلى المدن.
  7. برزت مشاكل شحة الوحدات السكنية والمراكز الصحية ووسائل النقل والماء والكهرباء.

تدعى مشاكل التحضر.

س7- ما أبرز المشكلات التي يواجهها مشروع بناء الدولة الحديثة في العراق؟

  1. الحاجة إلى تأسيس مؤسسات مهنية تتمتع بالاستقلال والحرية لتدعم سلطة الدولة على أسس موضوعية وليست حزبية أو مذهبية أو قبلية.
  2. الحاجة إلى إعادة النظر في العلاقة بين المواطن والدولة على أساس بناء الثقة وتعزيزها.
  3. التشجيع على فهم الديمقراطية فهماً صحيحاً بعيداً عن الانتقائية، فالديمقراطية تعني (حكم الشعب بنفسه) أي أن يشارك الناس في صنع واتخاذ القرارات التي تخص شؤون حياتهم.
  4. الاهتمام بالمؤسسات التعليمية واحترام استقلاليتها انطلاقاً من فكرة أن هذه المؤسسات تمثل الحاضنة الطبيعية لزرع لبنات المستقبل السليم.
  5. مر العراق بظروف عطلت فيها القوانين وتم العمل بقرارات الحاكم وتعليماته فقط والمجتمع العراقي اليوم بحاجة إلى إشاعة قيم احترام القانون والالتزام به.

س8- ما المشكلات التي يواجهها الإنسان الفرد في المجتمع؟ تكلم عن ذلك مع الأمثلة.

  1. رغبة الفرد أن يعامل كإنسان له الحقوق الكاملة وعليه الواجبات الكاملة التي ينص عليها الدستور وقوانين البلاد بغض النظر عن أي فروقات موضوعة مثل تمييز الناس على أساس الجنس مما يؤدي إلى مشكلات لعل الأسوأ منها أن بعضهم يحرم من فرصة للدراسة أو العمل بسبب ذلك.
  2. لن يكون بإمكان الإنسان أن ينمو وينضج مالم تتاح له فرصة النمو على نحو من الأهمية من وجود الإشراف والمراقبة غير المباشرة من قبل الأهل مثل أن يعامل الفتيان على أنهم أفراد بحاجة إلى من يوجههم ويدير شؤونهم في كل صغيرة وكبيرة.

س9- ما المقصود بمشكلات العنف العائلي (الأسري)؟ تكلم عن ذلك مع الأمثلة.

توجد المشكلات الاجتماعية على مستوى العائلة تسمى العنف العائلي فقد لوحظ مؤخراً أن هناك تزايد في معدلات العنف العائلي يتعرض أفراد العائلة من قبل أحد أفرادها إلى التوبيخ المهين والضرب المبرح والاعتداء البدني الذي يستدعي مراجعة الطبيب.

س10- عدد القنوات التي تعتمد في حل المشكلات الاجتماعية شارحاً إحداها؟

  1. دور التنشئة الاجتماعية.
  2. دور المدرسة في التوعية لمواجهة المشكلات الاجتماعية.
  3. دور منظمات المجتمع المدني.
  4. دور النظام السياسي الديمقراطي في حل المشكلات الاجتماعية.