حلول الأسئلة
السؤال
عرف ما يأتي بإيجاز:
الحل
- المصر: هو مفرد (الأمصار) وهي المدن التي كانت ضرورية جداً بالنسبة إلى العرب المسلمين أثناء الفتوحات الإسلامية بعد أن ابتعدوا عن حركة الإدارة الإسلامية (المدينة المنورة ومكة المكرمة) حيث صارت الحاجة ماسة إلى أن يتخذوا ما يشبه بالمخيمات والمعسكرات.
- الكرخ: هي من أصل نبطي عراقي، فكرخت الماء أي جمعه وهي في الآرامية يعني (الحصن) أسسها الخليفة أبو جعفر المنصور بعد أن واجهت الرصافة عدة مشكلات حيث انتقل إليها سنة (157هـ/ 773م) وكان الكرخ يقوم بوظيفة السوق قبل أن يقرر المنصور الانتقال إليها وبنى له قصر الخلد.
- القيروان: القيروان في اللغة تعني جمعاً من الخيل، وقيل أيضاً أنها تعني الكتيبة في الجيش فالكتيبة هي القيروان، وفي تفسير آخر أن القيروان هي القافلة، وجميع هذه التفسيرات تشير إلى أن الكلمة عربية تأسست القيروان في عصر الأمويين سنة (50هـ/ 670م) وأسسها القائد عقبة بن نافع عندما أفتتح أفريقيا، وبعد اتخاذ القيروان ومعسكراً أخذت تخطو خطوات سريعة نحو الإعمار وتكاثر السكان.
- الموصل: إن أول من أختط الموصل ومصرها هرثمة بن عرفجة واسكنها العرب ثم أعقبت هذه المرحلة التحضر أي تحول الموضع إلى مصر أو إلى مدينة (معسكر)، ويقال أن مروان بن محمد الخليفة الأموي هو أول من عظم الموصل وألحقها بالأمصار العظام، وأصل كلمة موصل عربي يرجع إلى كلمة وصل باعتبارها موضع وصل بين منطقة وأخرى، أي بين الجزيرة الفراتية والشام، أو أنها وصلت بين دجلة والفرات، أو وصلت بين الجزيرة والعراق، بدأ فتح الموصل سنة 12 أو 13هـ/ 634م ويقال أن عياض بن غنم هو الذي فتح الموصل، والمعلومات المتفرقة تحدثنا بأن قبائل إياد والنمر والشهارجة وهم سكان ديار ربيعة وديار مضر سكنوا الموصل أولاً.
مشاركة الحل
الفصل السادس: المدن العربية الإسلامية
أولاً: عرف ما يأتي بإيجاز:
- المصر: هو مفرد (الأمصار) وهي المدن التي كانت ضرورية جداً بالنسبة إلى العرب المسلمين أثناء الفتوحات الإسلامية بعد أن ابتعدوا عن حركة الإدارة الإسلامية (المدينة المنورة ومكة المكرمة) حيث صارت الحاجة ماسة إلى أن يتخذوا ما يشبه بالمخيمات والمعسكرات.
- الكرخ: هي من أصل نبطي عراقي، فكرخت الماء أي جمعه وهي في الآرامية يعني (الحصن) أسسها الخليفة أبو جعفر المنصور بعد أن واجهت الرصافة عدة مشكلات حيث انتقل إليها سنة (157هـ/ 773م) وكان الكرخ يقوم بوظيفة السوق قبل أن يقرر المنصور الانتقال إليها وبنى له قصر الخلد.
- القيروان: القيروان في اللغة تعني جمعاً من الخيل، وقيل أيضاً أنها تعني الكتيبة في الجيش فالكتيبة هي القيروان، وفي تفسير آخر أن القيروان هي القافلة، وجميع هذه التفسيرات تشير إلى أن الكلمة عربية تأسست القيروان في عصر الأمويين سنة (50هـ/ 670م) وأسسها القائد عقبة بن نافع عندما أفتتح أفريقيا، وبعد اتخاذ القيروان ومعسكراً أخذت تخطو خطوات سريعة نحو الإعمار وتكاثر السكان.
- الموصل: إن أول من أختط الموصل ومصرها هرثمة بن عرفجة واسكنها العرب ثم أعقبت هذه المرحلة التحضر أي تحول الموضع إلى مصر أو إلى مدينة (معسكر)، ويقال أن مروان بن محمد الخليفة الأموي هو أول من عظم الموصل وألحقها بالأمصار العظام، وأصل كلمة موصل عربي يرجع إلى كلمة وصل باعتبارها موضع وصل بين منطقة وأخرى، أي بين الجزيرة الفراتية والشام، أو أنها وصلت بين دجلة والفرات، أو وصلت بين الجزيرة والعراق، بدأ فتح الموصل سنة 12 أو 13هـ/ 634م ويقال أن عياض بن غنم هو الذي فتح الموصل، والمعلومات المتفرقة تحدثنا بأن قبائل إياد والنمر والشهارجة وهم سكان ديار ربيعة وديار مضر سكنوا الموصل أولاً.
س2) تكلم عن الدوافع التي دفعت جوهر الصقلي إلى اختيار مدينة القاهرة.
- العامل الجغرافي: لأنها قريبة من الفسطاط، وبذلك ستكون القاهرة على صلة جغرافية وحضرية قوية بالمدينة القديمة.
- أراد جوهر الصقلي أن تكون مدينة له ولمعسكره وذلك لتقليل أثر الاحتكاك بين الجنود والناس.
- الدافع الاقتصادي: باعتبار الموضع الذي اختاره جوهر كان قريباً من نهر النيل.
س3) تكلم عن خطط مدينة القيروان.
- المسجد الجامع: وقد خطه عقبة بن نافع في وسط الموضع الذي عينه للمدينة وجعل إلى جنبه دار الإمارة، وفي زمن الأغالبة بنوا له عشرة أبواب ومقصورة خاصة للنساء، دار الإمارة،
- دار الإمارة: وقد أختط عقبة داراً له بالقرب من المسجد الجامع بالجانب القبلي منه وبناه من اللبن.
- خطط الأهالي: لعل عقبة وزع المقاتلين الذين كانوا يرافقونه على محلات كل محلة باسم قبيلة من القبائل، وكانوا هؤلاء من قبائل شتى من قريش وربيعة وقحطان وهناك خطط للبربر.
- الأسواق: تتفق المعلومات أن المسجد كان في وسط الأسواق وذلك لأن أبوابه العشرة كانت اسماءاً قبلية حيث كانت السوق موزعة حسب البضائع والمهن.
- السكك والدروب: كان للمدينة بعد التأسيس خمسة عشر درباً، وكانت دروبها واسعة.
- السور: تأسيس سور القيروان في زمن عقبة بن نافع وكان يقصد منه أن يكون بمثابة الرصد لتحركات قبائل البربر من جهة جبال أوراس وتحركات البيزنطيين من جهة البحر.
س4) تكلم عن الشروط التي وضعت في اختيار موضع مدينة الكوفة.
- أن تكون على اتصال سهل ووثيق بمركز الخلافة كي تصبح عملية وصول الإمدادات والاتصالات الأخرى مع مركز الخلافة سهلة وميسورة.
- أن تكون قريبة من مصدر المياه.
- أن تتوافر فيها مصادر المياه كالقصب لبناء البيوت والمؤسسات.
ثانياً: بين أسباب ما يأتي:
1) تأسيس مدينة البصرة.
- لقربها من المياه.
- لكثرة القصب فيها.
- لتكون مكان لتجميع المقاتلين.
2) بناء مدينة واسط.
لتكون وسطاً بين البصرة والكوفة.
3) شروط اختيار مدينة الكوفة.
- أن تكون على اتصال سهل ووثيق بمركز الخلافة كي تصبح عملية وصول الإمدادات والاتصالات الأخرى مع مركز الخلافة سهلة وميسورة.
- أن تكون قريبة من مصدر المياه.
- أن تتوافر فيها مصادر المياه كالقصب لبناء البيوت والمؤسسات.
4) عوامل نشوء الأمصار.
المدن التي تسمى الأمصار: هي المدن التي كانت ضرورية جداً بالنسبة للعرب المسلمين أثناء الفتوحات الإسلامية، وحينما خرجوا من المدينة المنورة ومكة المكرمة باتجاه بلاد الشام والعراق ومصر وشمال أفريقيا أي أنهم ابتعدوا عن مركز الإدارة الإسلامية صارت الحاجة ماسة إلى أن يتخذوا ما يشبه بالمخيمات أو المعسكرات.
5) موقف المؤرخين من تعريف المدينة.
هنالك عدد من التعريفات التي عرفت بها المدن بصورة عامة والمدينة العربية الإسلامية بصورة خاصة، فقد عرفها البعض:
- بكونها المكان الطبيعي للفرد أو لمجموعة من الأفراد المتمدنين المتحضرين فهي تمثل رقعة من الأرض تمارس فيها جميع النشاطات الحضارية من علوم وفنون، وهذا التعريف يبين أن المدينة تعادل الحضارة وكثيراً ما تعرف الحضارة بالمدينة، وهناك حديث شائع بين الناس أهل المدر أي العرب المستقرون، ولأن أبنية الحضر كان بالمدر وأهل الوبر هم أهل البادية لأن أخبية وخيام أهل البادية من الوبر تميزاً لهم عن أهل الحضر الذين كان بناؤهم من المدر، على اعتبار أن المدر يعني الطين الذي تبنى منه البيوت الطينية، وهناك تعريف آخر للمدينة: هي مكان مستقر ثابت له حدود محددة ويزاول أكثرية الأفراد المقيمين فيه أنماطاً أي أعمالاً إنتاجية غير زراعية كالتجارة والصناعة والحرف والمهن، وهذا التعريف يركز على الجانب الإنتاجي المادي الذي ينصرف أهالي المدينة والعمل فيه، وهنالك تعريف ثالث يرتكز على أن المدينة: تعني أي مكان محدد من الأرض حيث يجتمع الناس للسكن فيه من مختلف الأجناس ومن مختلف الملل والمذاهب على شرط أن تكن نسبة تجمعهم فيه كثيفة، وأن توافر فيه وسائط النقل والمواصلات.
6) بين دور بغداد العاصمة في ازدهار الحضارة الإسلامية.
ولذلك فإن لبغداد العاصمة الدور الرئيس في ازدهار الحضارة العربية الإسلامية لأنها خرجت العشرات من العلماء والأدباء والشعراء والمؤرخين، وضمت عدداً من المكتبات الكبيرة، ومن دور العلم والبحث العلمي، كما هو الحال في بيت الحكمة العباسي الذي كان يقع في محلة الميدان حيث كان مركزاً للبحث والترجمة من اليونانية والفارسية والهندية والسريانية إلى اللغة العربية، وهناك دور علم أخرى مثل علم سابور ودار علم الشريف المرتضى ودار علم ابن العلقمي ودار علم ابن الجوزي.
7) لماذا تعرضت مدينة بغداد زمن المعتصم إلى مشكلة كبيرة؟
بسبب جمع المعتصم للأتراك حيث كانوا خشنين الطباع وقد عانى أهل بغداد معاناة كبيرة حيث كانوا يطوقون الأسواق بخيولهم فيتأذى الشيوخ والطاعنين في السن ولذلك قرر نقلهم.
8) أهمية المسجد الجامع في الأمصار العربية الإسلامية.
إن الإسلام الحنيف هو دين مدني حضري نما وترعرع في المدينة المنورة، وفيها انشغل المسلمون بتوطيد المؤسسات الحضرية وبناء المسجد الجامع، حيث أن الرسول (صلى الله عليه وسلم) وضع أول عقد اجتماعي بين جميع عناصر المدينة المنورة ب (الوثيقة) وكانت معلقة على المسجد الجامع، لذلك فعندما أسس المسلمون العرب الأمصار كان المسجد هو أول ما يقومون به كونه مكان لجمع المسلمين.