قارن بين العصور الحجرية الأربعة.

أسئلة الفصل الأول

س 1: صحح العبارات الآتية:

1. يسمى العصر الحجري الوسيط بعصر جمع القوت. (خطأ).

يسمى العصر الحجري الوسيط بعصر إنتاج القوت.

2. بدأ الإنسان القديم حياته في المناطق السهلية والمتموجة. (خطأ).

بدأ الإنسان حياته من كهوف الجبال ثم انتقل إلى الأراضي المجاورة المتفرقة.

3. تعد قرية (جرمو) أقدم المستوطنات الزراعية في بلادنا العربية فقط. (خطأ).

تعد قرية (جرمو) أقدم قرية استقر فيها الإنسان لإنتاج القوت.

4. امتازت حياة المجتمعات البدائية (العصور الحجرية) بالاستقرار. (خطأ).

امتازت حياة المجتمعات البدائية (العصور الحجرية) عدم الاستقرار.

5. ازدادت معرفة الإنسان في العصر الحجري الحديث بالصناعة. (خطأ).

ازدادت معرفة الإنسان بأساليب الزراعة والحراثة بآلاتهم المصنوعة من الحجر وأصلها حجر الصوان.

س2: ما الفائدة من دراسة التاريخ القديم؟

• التعرف إلى تراث البشرية منذ أقدم العصور إلى الوقت الحاضر.
• الاستفادة من التجارب والدروس الماضية لبناء حاضر ومستقبل أفضل.
• إضافة علم التاريخ والحضارة لكسب المزيد من المعرفة عن الماضي وأحواله.
• الفخر والاعتزاز بماضينا الذي يشجعنا على مواصلة مسيرة الحضارة.
• التعرف إلى المستوى الحضاري للشعوب وطريقة تفكيرهم وعيشهم ومنجزاتهم.

س3: وضح العناصر الطبيعية المؤثرة في نشأة الحضارات؟

1. التضاريس: بدأ الإنسان حياته في كهوف الجبال لكونها مسكناً طبيعياً يقيه أحوال المُناخ وضراوة الحيوانات المفترسة، ثم انتقل إلى الأراضي المجاورة المتموجة التي تتوافر فيها المياه بأشكالها كالعيون والواحات والبحيرات وروافد الأنهار، إذ تعلم حرفة الزراعة وانتقل إلى السهول ليزرعها ويسقيها من أنهار دائمة الجريان، فأصبحت السهول مراكز الحضارة الأولى، وقد أدت وفرة إنتاج الطعام النباتي والحيواني إلى تفرغ الإنسان للتأمل والإبداع والاكتشاف.
2. المُناخ: كانت الأرض تحت ظروف العصر الجليدي الأخير الذي بدأ بالتراجع إلى القطبين منذ نحو 12 ألف سنة ق. م، فتغير مُناخ الأرض نحو الدفء والجفاف، مما أوجب اللجوء إلى مجاري الأنهار وتنظيمها وضبط فيضاناتها.
3. الماء: ارتبط وجود الإنسان بتوافر الماء لأغراض حياتية وزراعية وصيد ونقل ومع تطور حاجات الإنسان وتزايد عدد السكان احتضنت وديان الأنهار أكبر القرى والمدن وأقوى الدول والممالك، بل أصبحت محط أنظار الغزاة.
4. التربة الخصبة: اعتمد الإنسان القديم في غذائه على ما يلتقطه من ثمار النباتات ويصطاده من الحيوانات متنقلاً في بيئات متنوعة، وبعد تعلمه حرفة الزراعة ارتبط بالأرض الخصبة المنبسطة المروية مستقراً عليها في مسكنه ومزرعته وقريته وما احتوته من معبد ودارٍ للحاكم، لذا ظهرت أولى الدول في سهول فيضية مروية من الأنهار، مثل وديان بلاد الرافدين والنيل والسند والكنج والأصفر.
5. الأشجار والصخور والمعادن: كانت أدوات الإنسان القديم بدائية أخذها من الطبيعة مباشرةً ومنها الاشجار لأغراض القطع والدفاع والصيد، ثم تعلم شحذ الصخور فأصبحت أكثر كفاءةً، وبعد اكتشافه للنار استخدمها في صناعة الفخار وصهر المعادن لصناعة الأواني والأسلحة وأدوات الزراعة، فأصبح أكثر تحكماً بعناصر الطبيعة.

س 4: قارن بين:

أ. العصور الحجرية الأربعة.

ب. عصر جمع القوت وعصر إنتاج القوت.

س5: علل ما يأتي:

أ. قيام الحضارات بالقرب من السهول وضفاف الأنهار.

إذ تعلم حرفة الزراعة وانتقل إلى السهول ليزرعها ويسقيها من أنهار دائمة الجريان فأصبحت السهول مراكز الحضارة الأولى وأدت إلى وفرة إنتاج الطعام النباتي والحيواني وتفرغ الإنسان إلى الابداع والاكتشاف.

ب. تسمية عصور ما قبل التاريخ بهذا الاسم.

سميت بعصور ما قبل التاريخ (لسبقها اختراع الكتابة) وفيها اعتمد الإنسان على قوته البدنية للحصول على حاجاته اليومية.

ج. أطلقت تسمية عصور ما قبل التاريخ على العصور الحجرية.

سميت العصور الحجرية لأن الإنسان صنع أكثر أدواته من الحجارة فضلاً عن العظام والعصي فكانت استخدام أكثر أدواته في حياته اليومية من الحجارة لذلك سميت عصر (ق.م).

د. بدأ إنسان بلاد الرافدين بالاستقرار في العصر الحجري الحديث.

1. ازدادت معرفة الإنسان بأساليب الزراعة فظهرت القرى الزراعية مثل قرية (حسونة) في شمالي العراق.
2. استقر الزراع في بيوت قرب أراضيهم التي حرثوها بمعازق ومناجل.
3. اعتمدوا أيضاً في الحراثة على آلة حجرية مثلثة حادة الحافة.
4. آلاتهم مصنوعة من الحجر لاسيما حجر الصوان، ومن المرجح أنهم عرفوا الغزل والحياكة.
5. فضلاً نشوء الملكية الفردية أي ملكية الحقل وأدوات الإنتاج البدائية.
6. وظهرت القرى الزراعية في الوديان المنتشرة بين السلاسل الجبلية حيث يتوافر المناخ الملائم والنباتات البرية والحيوانات الصالحة للتدجين.
7. وقرية (جرمو) أقدم المستوطنات المستقرات الزراعية في العراق والشرق الأدنى الذي يشمل بلدان العراق، ومصر، وبلاد الشام، وبلاد فارس، وبلاد الأناضول.

هـ. إنّ الثورة الزراعية تُعد منعطفاً في تاريخ الإنسان.

كانت الثورة الزراعية منعطفاً في تاريخ الإنسان لأنها أتاحت المجال لإنتاج الطعام وإبقاء عدداً أكبر من البشر وتجمعهم في قرى زراعية ثم مدن ووديان يعتمد على وفرة الطعام وإقامة الأسوار وامتلاك الأسلحة وعقد المعاهدات من جهة أخرى فأصبحت الثورة أهم في تاريخ الإنسان.

س6: عدد أبرز إبداعات الإنسان القديم التي أسهمت في نشوء الحضارة.

• اكتشاف الزراعة: كانت الثورة الزراعية منعطفاً في تاريخ الإنسان، لأنها أتاحت المجال لإنتاج الطعام وبقاء عدد أكبر من البشر وتجمعهم في قرى زراعية ثم مدن ودويلات وممالك، اعتمدت في قوتها على وفرة الطعام من جهة، وإقامة الأسوار وامتلاك الأسلحة وعقد المعاهدات من جهة أخرى، مما أدى إلى زيادة التنظيم والاستقرار وصولاً إلى الأبداع العلمي والأدبي.
• اكتشاف النار وصهر المعادن وطرقها: كانت النار أول مصدر للطاقة استخدمه الإنسان من الطبيعة مباشرةً لأغراض الطبخ وأبعاد الحيوانات وإذابة القار للمباني وصهر الصخور لاستخراج المعادن وسبكها لإنتاج الأواني والأسلحة والمحاريث.
• اختراع الكتابة: تُعد الكتابة أساساً وأداةً لكل إبداعات الإنسان اللاحقة، إذ بدأ تاريخ الإنسان عندما كتب وبشكل صوري عن فعالياته اليومية، من صيد ورعي وزراعة وعبادة وحرب واحتفالات وشرائع وضعها لتنظيم حياة السكان اجتماعياً واقتصادياً ودينياً، وقد تطورت أساليب الكتابة من الصور إلى الحروف التي سهّلت التواصل بين الناس والحضارات.
• تسخير الحيوانات واختراع العجلة والقارب: احتاج الإنسان إلى التنقل بيسر وسرعة أفضل من قدراته الجسمية، لذا استخدم واستأنس الحمير والخيول والجمال للتنقل في بيئات متنوعة، وسلك طريق النهر مستخدماً جذوع الأشجار ثم القوارب، وبعد اختراعه للعجلة زادت المسافات والحمولات المنقولة لأغراض المتاجرة وتوسيع رقعة استثمار الأرض الزراعية والنفوذ السياسي.
• تنظيم المجتمع تحت سلطتي المعبد والحاكم: يلجأ الإنسان إلى التعايش المجتمعي، للتعاون على تلبية حاجاته الحياتية ودرء مخاطر الطبيعة مستأنساً بأفكار أقرانه وآرائهم في شؤون الحياة عامة، وهذا أوجب ظهور سلطة تراقب وتضبط سلوك أفراد المجتمع، وقد توزعت هذه السلطة بين الكاهن في معبده والحاكم في قصره، إذ كانت ظواهر الأرض والسماء أولى مثيرات الخوف لدى الإنسان، فلجأ إلى تصوّر وجود آلهة متحكمة بمصيره بما يرى من هذه الظواهر، لذا بنى المعابد للتقرب إليها واتقاء شرها، فأصبح هناك شخص متفرغ لتقديم القرابين وحساب النذور وتدوينها وهو كاهن المعبد، ولكنّ السلطة التنفيذية كانت بيد حاكم المدينة بوساطة حراس وأفراد مسلحين تابعين له، يحرصون على تطبيق الشرائع والقوانين.
• إقامة المدارس: تُعد المدارس مكاناً وطريقةً لتعليم الأبناء علوم وآداب الآباء، أي نقل الحضارة من جيل إلى آخر، عن طريق تعليم اللغة والكتابة والحرفة والمعرفة ثم تطويرها، لذا يتوقف استمرار الحضارة على مواصلة التعليم وتوفير فرص التعلم للجميع.