الفصل الثاني: حضارة العرب قبل الإسلام
س1) ما أهم المراكز الحضارية في شبه جزيرة العرب قبل الإسلام؟
- اليمن.
- ببطرا (البتراء).
- تدمر.
- الحضر.
- الحيرة.
- بصرى.
- مكة المكرمة.
- يثرب (المدينة المنورة).
- الطائف.
س2) ما عوامل ازدهار الحضارة في اليمن قبل الإسلام؟
لقد أدى توافر المياه واعتدال المناخ وخصوبة التربة إلى ازدهار الزراعة وتقدم الحضارة.
س3) تكلم عن أهمية التجارة والأسواق في تطور حضارة العرب قبل الإسلام؟
كانت التجارة من أهم وسائل الاتصال بين العرب والأمم الأخرى، وكان لطرق البرية الربطة بين شمال وجنوب شبه الجزيرة العربية دوراً مهماً في هذا الاتصال، كما أن سفن التجارة العمانية كانت تأتي بالطيب وبخاصة المسك من مناطق التبت بالإضافة إلى الأبله كانت وسيلة اتصال الحيرة بالهند والصين، أما بالنسبة للأسواق قد أدت دوراً حضارياً في حياة العرب مثل أسواق عكاظ ومجنة وذو مجاز وهي أسواق موسمية تقام في الحجاز متزامنة مع موسم الحج، كما شهدت أسواق العرب الكثير من المناظرات العقلية بين الحكماء، وكان للمرأة دور في هذا المناظرات مثل هند بنت الخمس، وأروى بنت الحارث، والخنساء.
س4) ما طبيعة نظام الحكم في شمال شبة الجزيرة العربية قبل الإسلام؟
في شمال شبه جزيرة العرب كانت دولة تدمر والأنباط التي خضعت آنذاك لنفوذ الرومان وكانت تتمتع بنوع من الاستقلال، أما في جنوبها فقد كان نظام الحكم وراثياً في الأعم الأغلب.
س5) تكلم عن مذاهب وأديان العرب قبل الإسلام؟
كان العرب قبل الإسلام على أديان ومذاهب فمنهم من آمن بالله واعتقد بالوحدانية، ومنهم من آمن بالله وتعبد الأصنام، ومنهم من آمنوا بالخالق وأنكروا الخالق والبعث وهؤلاء عرفوا بالدهرية.
س6) ما أهم معارف وعلوم العرب قبل الإسلام؟
أخذ العرب علم النجوم عن الصابئة والكلدانيين، بالإضافة إلى معرفتهم بعلم الانتساب الذي كان من مستلزمات النظام القبلي، كما اشتهر العرب بالفراسة والقيافة، والفراسة تعني الاستدلال بأمور ظاهرة على أمور خفية، والقيافة نوعان: قيافة الأثر، وقيافة البشر، بالإضافة إلى أنهم عرفوا التطبيب وكان عندهم بطريقتين: الأولى طريقة الكهان والعرافين، والثانية طريقة العلاج الحقيقية.
س7) بماذا اشتهرت كل من: مكة المكرمة، الطائف قبل الإسلام؟
اشتهر أهل مكة المكرمة قبل الإسلام بالصيرفة فكانت تردها العملة الذهبية من الروم والفضية من الساسانيين، أما الطائف اشتهرت بدباغة الجلود.
س8) ما أهمية اللغة العربية في التكوين الحضاري للعرب؟
ترجع لغات العرب على تعددها واختلافها إلى لغتين أصليتين لغة الشمال ولغة الجنوب وقد تغلبت لغة الشمال على لغة الجنوب وتغلبت منها لغة قريش لأسباب دينية واقتصادية، وكان لموقع مكة المكرمة أثر بالغ في هذه اللغة لأنها كانت محطاً للقوافل، وقد أسهمت الرحلات التجارية في تهذيب لغة العرب من خلال سماع المناطق المختلفة واختيار أفصح اللغات، أما الكتابة عند العرب فهي مشتقة من الخط الفينيقي الذي اشتق منه الخط الآرامي ومنه اشتق الخط النبطي بأنواعه الثمودي واللحياني والصفوي والمسند الحميري حيث تعلم أهل مكة المكرمة الخط من أهل الحيرة السريانيين (أهل العراق) برواية ومن أهل الأنبار من رواية أخرى، كانت العرب تسمي من يتعلم الرماية والكتابة والسباحة كاملاً وقد أستخدمها في تدوين أشعارهم، إذ تشير المصادر الإسلامية إلى أن ملوك الحيرة كانوا يكتبون قصائد الشعر ويحفظونها في كنائس الحيرة.
س9) ما الشاهد التاريخي في سورة قريش؟
كانت إدارة مكة المكرمة بيد قريش فكانت تجارة مكة المكرمة مع اليمن شتاءً وتجارتها مع الشام صيفاً، ولهم اتفاقيات تجارية مع رؤساء القبائل التي تمر بها قوافلهم التجارية وتسمى (الإيلاف).
س10) أذكر أهم الأسواق التجارية في المراكز الحضارية في شبة الجزيرة العربية قبل الإسلام؟
من أسواق العرب الكثيرة عكاظ ومجنة وذو مجاز وهي أسواق موسمية تقام في الحجاز متزامنة مع موسم الحج.