حلول الأسئلة
السؤال
قال الجاحظ: (ولو لم يكن من فضله عليك وإحسانه إليك، إلا منعه لك من الجلوس على بابك، والنظر إلى المارة بك، مع ما في ذلك من التعرض للحقوق التي تلزم، ومن فضول النظر، ومن عادة الخوض فيما لا يعنيك لكان في ذلك السلامة، ثم الغنيمة)، هل ترى في قوله هذا ذكراً لطباعٍ سيئةٍ نهى عنها الإٍسلام؟
الحل
نعم، أرى في ذلك ذكر لطباع سيئة نهى عنها الإسلام منها الجلوس في الطرقات والنظر إلى المارة بفضول والخوض بما لا يعنيك.
مشاركة الحل
الدرس الأول: الجاحظ في كتابه الحيوان
2- استعمل معجمك لإيجاد معاني المفردات الآتية: بنانك، كد، عرقاً.
الكلمة | معناها |
بنانك | البنان، أطراف الأصابع |
كد | أشتد ونشط في العمل |
عرقاً | العرق: الأصل في كل شيء |
من خير جليسٍ بحسب رأي الجاحظ؟ وهل تؤيده؟ ولماذا؟
الكتاب، نعم أوافق على ذلك، لأنه إن نظرت فيه أطال إمتاعك وشحذ طباعك وبسط لسانك وجود بنائك هو الذي يطيعك بالليل كطاعته بالنهار.
هل يكفي أن نقرأ الكتاب من دون أن نفيد من المعلومات التي قرأناها فيه؟ ولماذا؟
لا يكفي أن نقرأ الكتاب بل يجب أن نستفاد من المعلومات الموجودة فيه ونجعلها منهاج وطريق لنا في الحياة.
هلي يمكن أن نفهم حديث الجاحظ عن الكتاب على أنه دليل على أهمية القراءة؟ ناقش ذلك.
نعم إنه دليل على أهمية القراءة للكتاب على أنه هو الذي يطيعك في الليل كطاعته بالنهار ويطيعك بالسفر كطاعته في الحضر ولا يعتل بنوم ولا يعتريه كلال السفر وهو المعلم الذي إن افتقرت إليه لم ينفرك وإن قطعت عنه المادة لم يقطع عنك الفائدة.
1- قال الجاحظ: (ولو لم يكن من فضله عليك وإحسانه إليك، إلا منعه لك من الجلوس على بابك، والنظر إلى المارة بك، مع ما في ذلك من التعرض للحقوق التي تلزم، ومن فضول النظر، ومن عادة الخوض فيما لا يعنيك لكان في ذلك السلامة، ثم الغنيمة)، هل ترى في قوله هذا ذكراً لطباعٍ سيئةٍ نهى عنها الإٍسلام؟
نعم، أرى في ذلك ذكر لطباع سيئة نهى عنها الإسلام منها الجلوس في الطرقات والنظر إلى المارة بفضول والخوض بما لا يعنيك.
2- قال المتنبي:
وخير مكانٍ في الدنى سرج سابحٍ
وخير جليسٍ في الزمان كتاب
أ- هل تجد ما يقارب معنى هذا البيت في النص النثري للجاحظ؟
نعم، أرى تقارب في المعنى بين هذا البيت والنص النثري للجاحظ كلاهما يشير إلى أن الكتاب خير جليس في الزمان.
ب- لقد ذكر الشاعر موضعاً من أهم مواضع في الدنيا؟ فما هذا المكان؟
هو ظهر السباح.