استخرج كل خبر فيما يلي، مبيناً حكمه، والسبب:

1- قال تعالى: (يقول الإنسان يومئذٍ أين المفر) (القيامة/ 10).

2- وقال تعالى: (فهل على الرسل إلا البلاغ المبين) (النحل/ 35).

3- وقال تعالى: (لكل أمةٍ أجل) (يونس/ 49).

4- وقال تعالى: (قل من بيده ملكوت كل شيءٍ) (المؤمنون/ 88).

5- وقال الشاعر: لها حكم لقمان وصورة يوسف ومنطق داودٍ وعفة مريم

ولي سقم أيوبٍ وغربة يونس وأحزان يعقوبٍ ووحشة آدم.

6- وقال آخر: لك لداءٍ دواء يستطب به إلا الحماقة أعيت من يداويها.

7- وقال المتنبي: حولي بكل مكانٍ منهم خلقٌ تخطي إذا جئت في استفهامها بمن.

8- وقال آخر: ولي بين الضلوع دمٌ ولحمٌ هما الواهي الذي ثكل الشبابا.

9- وقال آخر: فلله دري يوم أترك طائعاً بني بأعلى الرقمتين وماليا.

10- وقال آخر: وفي كل شيءٍ له آيةٌ تدل على أنه واحد.

تقول: القانون مطبقٌ.

أقصر الخبر على المبتدأ في الجملة المار ذكرها، بحيث يكون الخبر مقدماً وجوباً.

الجواب: ما مطبقٌ إلا القانون أو إنما مطبقٌ القانون.

تقول: عليك أيها الإنسان في هذه الحياة الدنيا واجبات لا بد من تأديتها.

1- ما حكم تقديم الخبر في النص، ولماذا؟

الحكم الجواز، لأن المبتدأ نكرة مخصصة بالوصف فجملة (لا بد من تأديتها) نعت للمبتدأ (واجبات).

2- أعد صياغة العبارة بحيث يكون حكم تقديم الخبر مغايراً لحكمه في العبارة، معللاً.

عليك واجبات، المبتدأ نكرة غير مخصصة.

3- أعرب ما فوق الخط.

لا بد: لا نافية للجنس عاملة، بد: اسم مبني على الفتح في محل نصب وخبرها محذوف تقديره (موجود).

من تأديتها: (من): حرف جر، (تأدية): اسم مجرور و(الهاء) ضمير متصل في محل جر مضاف إليه وجملة (لا بد من تأديتها): في محل رفع نعت للنكرة (واجباتٌ).

ما أثر حذف ما فوق الخط على حكم تقديم الخبر معللاً، فيما يأتي:

1. قال الشاعر: ولي أملٌ وحيدٌ ليت أثني على شيءٍ سواه، وهو سؤلي.

2. وقال الشريف الرضي: عندي رسائل شوقٍ لست أذكرها لولا الرقيب لقد بلغتها فاك.

3. وقال آخر: وبي إليها - وإن خفت العدا - نظرٌ ألوي له الجيد احياناً إذا غفلوا.

4. ما في العدل إلا السعادة.

5. إنما رجلٌ أنت.

6. لدينا حضارةٌ عريقةٌ.

7. لكل إنسانٍ طموحات مشروعة.

أعرب البيت التالي مفصلاً:

لكل داءٍ دواءٌ عند عالمه من لم يكن عالماً لم يدر ما الداء.