الثورات القومية لعام 1848م في أوروبا
أولاً: الثورة الفرنسية الثالثة:
ما هي أسباب اندلاع الثورة الفرنسية الثالثة في 25 شباط عام 1848م؟
1. انقسام الطبقة السياسية الفرنسية منذ عام 1835 إلى:
- التيار الأول: يضم أنصار الملكية الدستورية الثانية.
- التيار الثاني: يضم أنصار الجمهوريين المتطرفين الذي يؤيدون إعادة النظام الجمهوري لفرنسا.
2. ظهور الحركة (البونابرتية) نسبة إلى نابليون بونابرت التي كان يدعو أنصارها الذين يريدون استعادة أمجاد نابليون في أوروبا.
3. ظهور الحركة الاشتراكية.
4. طرد مئات الألوف من العمل من أعمالهم في المدن الكبرى والمرافئ.
سبب ظهور الحركة الاشتراكية؟
- الأزمة الاقتصادية بسبب حروب نابليون.
- عجز مزمن في خزينة الدولة.
- العجز في القيام بأي إصلاحات مالية لحل مشكلة البطالة والصحة والتعليم.
- الهجرة من الريف إلى المدينة.
- لويس بلان: مفكر فرنسي نادي بالاشتراكية من أجل معالجة المشكلات الاقتصادية التي كانت تعصف بفرنسا وقد باءت بالفشل لأنها أرادت أن تحل مشكلة الصناعة كظاهرة مستقلة في المجتمع دون النظر لبقية العوامل الأخرى.
- الشاعر لامارتين: وهو أحد الأصوات التي دعا إلى المطالبة بالإصلاح والقضاء على الفساد المالي والإداري والرشوة في أجهزة الدولة والمجتمع وكان ذو تأثير شديد في أسماع الناس.
ما هي أعمال الحكومة المؤقتة المشكلة؟
- منح حرية الصحافة.
- الدعوة لانتخاب مجلس نيابي جديد ليضع دستوراً ديمقراطياً جديداً للبلاد.
- جعل فرنسا جمهورية دستورية يحكمها رئيس نظام (نظام رئيسي) يختاره الشعب بالاقتراع العام لمدة أربعة سنوات ويجمع كل السلطات التنفيذية.
- السلطة التشريعية: منحت لمجلس نيابي ينتخبه الفرنسيون مرة كل ثلاث سنوات ويضم 750 عضواً.
لويس نابليون: وهو (ابن شقيق نابليون بونابرت) انتخب في الأول من كانون الأول عام 1848م أول رئيس للجمهورية وتوج باسم نابليون الثالث إمبراطوراً لفرنسا منذ عام 1852م.
ثانياً: الثورة في النمسا والمجر:
علل: السبب الرئيسي لاندلاع الثورة في الإمبراطورية النمساوية؟
بسبب السياسة الاستبدادية المحافظة التي اتبعها (مترنيخ) طيلة فترة حكمه.
ما أبرز مظاهر سياسة حكم مترنيخ؟
- تجاهل عوامل التغير السياسي والاجتماعي في أوروبا بسبب الثورات الفرنسية وسياسته البوليسية وفرضه الرقابة على الصحف والمنشورات.
- فرض الرقابة الصارمة على الجامعات وأساتذتها وطلبتها وإخضاع الحركة الفنية والأدبية لرغبة الدولة وآرائها.
- مراقبة منافذ البلاد وموانئها خوفاً من التغيير.
ما هي اتجاهات مسير الثورة عام 1848م؟
- الاتجاه الحكومي من قبل موظفي الدولة الذين طالبوا بإصلاح الإدارة والقوانين وإن مترنيخ أصبح طاعناً في السن وغير قادر على الحكم.
- عجز الأجهزة البوليسية عن إيقاف عجلة التطور والفكر الحر في الجامعات النمسا.
- نمو الشعور القومي لدى الجيك والسلوفاك والرومان ومجريين وكرواتيين بالمطالبة بحق تقرير المصير والاستقلال.
ما هي خطوات مسير الثورة في النمسا؟
- اندلعت في مدينة فينا في 15 مايس 1848م.
- استقال مترنيخ وغادر إلى منفاه في إنكلترا.
- تشكلت جمعية تأسيسية لمنح البلاد دستور ديمقراطي.
- قام الهنغاء (المجر) بالثورة للمطالبة بـ:
- الاستقلال.
- وضع دستور جديد البلاد.
- منح الحريات العامة للبلاد.
لماذا طلب إمبراطور النمسا المساعدة من القيصر الروسي في إخماد الثورات عام 1849م؟
بسبب عجز الحكومة وضعفها في إخضاع المطالبين بالاستقلال.
ثالثاً: الثورة في ايطاليا:
أسباب الثورة:
- نجاح النمسا بقمع الثورة في إيطاليا عام 1830م.
- فرض على البلاد نظاماً صارماً من الرقابة والقمع.
- منع العناصر الوطنية من المطالبة باستقلال إيطاليا وتوحيدها.
ماتزيني: وهو أحد الزعامات التي طالبت بتحرير إيطاليا من السيطرة النمساوية وأسس حركة (إيطاليا الفتاة) التي أعلنت أن أهدافها هي:
- الاستقلال.
- الوحدة.
- التحرر من الحكم الأجنبي، ولاقت دعوته القبول من:
- الوطنيين الإيطاليين.
ملك سردينيا.
جمعية القمصان الحمر: وهي جمعية أسسها غاريبالدي للمطالبة بحرية واستقلال ايطاليا.
غاريبالدي: وهو رواد الوطنية في إيطاليا وكان يعمل لتحرير بلاده وأسس جمعية (ذوي القمصان الحمر) للمطالبة بحرية واستقلال إيطاليا.
من هو القائل (من الأفضل للإنسان أن يموت، من أن يعيش مستعبداً)؟
غاريبالدي.
مسيرة الثورة:
- اندلعت الثورة في مملكة نابولي في الجنوب في 12 كانون الثاني 1848م.
- أعلنت ولايتا البندقية ولمبارديا الانفصال عن النمسا وطرد جيوشها.
لماذا تمكنت الجيوش النمساوية من القضاء على الثورات؟
إن الجيوش النمساوية حسنة التدريب وذات سيطرة.
رابعاً: الثورات الألمانية:
واجهت ملك بروسيا (فريدريك وليم الرابع) وهي أكبر الولايات الألمانية مطالب ملحة من قبل الشعب لتحقيق الإصلاحات الدستورية إلا أنه حاول التملص من تحقيق ذلك.
علل: دعوة الملك (فريدريك وليم الرابع) إلى عقد مؤتمر وطني في مدينة (فرانكفورت)؟
بسبب اندلاع المظاهرات في الأوساط الوطنية والشعبية في المدن الألمانية الكبيرة والتي طالبت بـ:
- إطلاق الحريات العامة.
- تشكيل حكومات برلمانية حرة.
- الدعوة إلى وحدة ألمانيا.