حلول الأسئلة
السؤال
على صعيد فرنسا فأهم تلك النتائج؟
الحل
- ترسيخ فكرة النظم الديمقراطية لحكم فرنسا، فعلى الرغم من عودة الملكية المستبدة لحكم فرنسا، فقد بقيت أصوات المثقفين تتعالى للمطالبة بالعودة إلى النظام الجمهوري ومبدأ الانتخاب الحر الذي أقرته الثورة والدساتير التي شرعتها.
- تحجيم الدور الفرنسي في القارة الأوروبية، وعودة فرنسا إلى حدودها الطبيعية التي كانت عليها قبل عام 1790م، وفرض غرامة حربية كبيرة عليها.
- أما من الناحية الاقتصادية، فقد بقيت أساليب الإنتاج الزراعي في فرنسا دون تطور إلى ما بعد عام 1815 م. وتدهورت تجارة الطبقة الوسطى إلى حد ما، ولم تتطور الصناعة الآلية فيها إلا بعد عام 1830م، مما أدى إلى بقاء معدلات البطالة عالية فيها.
مشاركة الحل
نتائج الثورة الفرنسية
نتائج الثورة الفرنسية:
كان للثورة الفرنسية نتائج مهمة على الصعيد الفرنسي والأوروبي.
س: على صعيد فرنسا فأهم تلك النتائج؟
- ترسيخ فكرة النظم الديمقراطية لحكم فرنسا، فعلى الرغم من عودة الملكية المستبدة لحكم فرنسا، فقد بقيت أصوات المثقفين تتعالى للمطالبة بالعودة إلى النظام الجمهوري ومبدأ الانتخاب الحر الذي أقرته الثورة والدساتير التي شرعتها.
- تحجيم الدور الفرنسي في القارة الأوروبية، وعودة فرنسا إلى حدودها الطبيعية التي كانت عليها قبل عام 1790م، وفرض غرامة حربية كبيرة عليها.
- أما من الناحية الاقتصادية، فقد بقيت أساليب الإنتاج الزراعي في فرنسا دون تطور إلى ما بعد عام 1815 م. وتدهورت تجارة الطبقة الوسطى إلى حد ما، ولم تتطور الصناعة الآلية فيها إلا بعد عام 1830م، مما أدى إلى بقاء معدلات البطالة عالية فيها.
ما هي أهم نتائج الثورة الفرنسية أوروبياً وعالمياً:
- نشر وترسيخ مبادئ حقوق الإنسان التي نادت بها الثورة منذ أيامها الأولى وشملت الحريات الأساسية للإنسان وصيانة كرامته، كحرية الرأي والعقيدة، وحريات العمل والتملك والسكن. هذه المبادئ أصبحت تشكل جزءاً أساسياًٍ من دساتير الدول الأوروبية والعالمية، بل وتضمنها ميثاق الأمم المتحدة.
- كما أدت الثورة الفرنسية والحروب النابليونية إلى إشغال القارة الأوروبية لأمد طويل بالحروب والتحالفات التي تسببت في هدر كبير في الثروات وسقوط أعداد كبيرة من القتلى من جميع الدول الأوروبية، مما أدى إلى عقد مؤتمر فينا الذي أعاد مبدأ (القديم إلى قدمه) والمحافظة على السلم الأوروبي الذي تزعمه وزير خارجية النمسا (مترنيخ) من خلال عقد المؤتمرات الدولية بصورة منتظمة للحفاظ على ذلك السلم والتوازن الدولي.
- أدت قرارات مؤتمر فينا إلى نمو الروح الوطنية والقومية في الدول الأوروبية بقيادة فرنسا للتخلص من تلك القرارات، فنشبت ثورات عام 1830 م، وعام 1848م، التي شغلت القارة الأوروبية لعقدين من الزمن.