حلول الأسئلة

السؤال

ما مفهوم التسامح؟

الحل

إن مفهوم التسامح يمثل جوهر مفهوم حقوق الإنسان ومنطلقه فإن التسامح هو المشهد الإنساني الذي تغيب فيه مظاهر العنف، وتعلو فيه قيم السلام وهذا يعني أننا أمام مفهومين يتنافيان تماماً: فالتسامح يعني غياب العنف والتعصب فالعنف والتعصب يعنيان غياب التسامح وبالتالي غياب السلام.

مشاركة الحل

الدرس الرابع: أبحاث: التسامح والتعايش السلمي

المناقشة:

س1: استشهد من وقائع التاريخ الإسلامي بشواهد على عمق مفهوم التسامح في الإسلام؟

قد ضرب رسول (ص) المثل الأعلى في مسامحة أعدائه الذين حاربوا دعوته وأخرجوه من بلده وآذوه وحاولوا قتله عندما نصره الله عليهم يوم فتح مكة المكرمة قال لقريش في حوار نموذجي بين المنتصر والمهزوم (ما تظنون إني فاعل بكم)؟ قالوا: خيراً، أخ كريم وابن أخ كريم، فقال (ص): أقول لكم كما قال اخي يوسف لإخوته: لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم، اذهبوا فأنتم الطلقاء.

قال تعالى: (يأيها الذين امنوا أدخلوا في السلم كافة ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين)، والعرق الإنساني ينبع من أصل واحد هو آدم فكلكم لآدم وآدم من تراب.

س2: كيف ثبتت الحاجة إلى التعايش والتسامح؟

دعا الإسلام إلى التسامح لأنه: خلق إنساني أصيل، يحفظ تماسك الأوطان والمجتمعات ينشر الأمن والطمأنينة فيها فيرفع الحرج في العلاقات بين الناس يجعل الإنسان يترفع عن الكره والبغضاء وروح الثأر والانتقام.

س3: ما الآثار التي يخلفها العنف والتطرف؟

  1. تشويه صورة الإسلام وصورة المسلمين وإظهاره بوصفه دين ارهاب وقتل واستباحة للحرامات فقتلوا واغتصبوا وانتهكوا الأعراض حتى أصبح غير المسلمين ينظرون لكل مسلم بأنه إرهابي متخلف وقاتل.
  2. استباحة الحرمات وانتشار العنف والقتل والدمار وهدم المؤسسات والمقدسات.
  3. فقدان الأمن والطمأنينة، وتهجير الأسر الآمنة وانهيار المجتمعات واستباحة الأوطان.

س4: ما مفهوم التسامح؟

إن مفهوم التسامح يمثل جوهر مفهوم حقوق الإنسان ومنطلقه فإن التسامح هو المشهد الإنساني الذي تغيب فيه مظاهر العنف، وتعلو فيه قيم السلام وهذا يعني أننا أمام مفهومين يتنافيان تماماً: فالتسامح يعني غياب العنف والتعصب فالعنف والتعصب يعنيان غياب التسامح وبالتالي غياب السلام.

مشاركة الدرس

السؤال

ما مفهوم التسامح؟

الحل

إن مفهوم التسامح يمثل جوهر مفهوم حقوق الإنسان ومنطلقه فإن التسامح هو المشهد الإنساني الذي تغيب فيه مظاهر العنف، وتعلو فيه قيم السلام وهذا يعني أننا أمام مفهومين يتنافيان تماماً: فالتسامح يعني غياب العنف والتعصب فالعنف والتعصب يعنيان غياب التسامح وبالتالي غياب السلام.

الدرس الرابع: أبحاث: التسامح والتعايش السلمي

المناقشة:

س1: استشهد من وقائع التاريخ الإسلامي بشواهد على عمق مفهوم التسامح في الإسلام؟

قد ضرب رسول (ص) المثل الأعلى في مسامحة أعدائه الذين حاربوا دعوته وأخرجوه من بلده وآذوه وحاولوا قتله عندما نصره الله عليهم يوم فتح مكة المكرمة قال لقريش في حوار نموذجي بين المنتصر والمهزوم (ما تظنون إني فاعل بكم)؟ قالوا: خيراً، أخ كريم وابن أخ كريم، فقال (ص): أقول لكم كما قال اخي يوسف لإخوته: لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم، اذهبوا فأنتم الطلقاء.

قال تعالى: (يأيها الذين امنوا أدخلوا في السلم كافة ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين)، والعرق الإنساني ينبع من أصل واحد هو آدم فكلكم لآدم وآدم من تراب.

س2: كيف ثبتت الحاجة إلى التعايش والتسامح؟

دعا الإسلام إلى التسامح لأنه: خلق إنساني أصيل، يحفظ تماسك الأوطان والمجتمعات ينشر الأمن والطمأنينة فيها فيرفع الحرج في العلاقات بين الناس يجعل الإنسان يترفع عن الكره والبغضاء وروح الثأر والانتقام.

س3: ما الآثار التي يخلفها العنف والتطرف؟

  1. تشويه صورة الإسلام وصورة المسلمين وإظهاره بوصفه دين ارهاب وقتل واستباحة للحرامات فقتلوا واغتصبوا وانتهكوا الأعراض حتى أصبح غير المسلمين ينظرون لكل مسلم بأنه إرهابي متخلف وقاتل.
  2. استباحة الحرمات وانتشار العنف والقتل والدمار وهدم المؤسسات والمقدسات.
  3. فقدان الأمن والطمأنينة، وتهجير الأسر الآمنة وانهيار المجتمعات واستباحة الأوطان.

س4: ما مفهوم التسامح؟

إن مفهوم التسامح يمثل جوهر مفهوم حقوق الإنسان ومنطلقه فإن التسامح هو المشهد الإنساني الذي تغيب فيه مظاهر العنف، وتعلو فيه قيم السلام وهذا يعني أننا أمام مفهومين يتنافيان تماماً: فالتسامح يعني غياب العنف والتعصب فالعنف والتعصب يعنيان غياب التسامح وبالتالي غياب السلام.