حلول الأسئلة
السؤال
من أرسل رسول الله (ص) لأخذ الزكاة؟ وما كان فعله؟
الحل
لما رجع رسول الله (ص) إلى المدينة أرسل إليهم الوليد بن عقبة ليأخذ الصدقات من أغلبهم فيردها إلى فقراءهم ولما سمعوا بقدومه تهيئوا لاستقباله وخرجوا للاحتفاء به وكان بين الوليد وبني المصطلق إحن قديمة وغل موروث ويبغون به كيداً فرجع إلى رسول الله (ص) يزعم أن القوم ارتدوا عن الإسلام وامتنعوا عن إيتاء الزكاة وأنهم وقعوا في الخطيئة العظمى.
مشاركة الحل
الدرس الثاني: من قصص القرآن الكريم: نبأ الفاسق
المناقشة:
س1: تكلم على غزو رسول الله لنبي المصطلق ومن قائدهم؟
كان بنو المصطلق قد جمعوا للحرب ضد رسول الله (ص) وكان قائدهم هو الحارث بن أبي ضرار، فلما سمع رسول الله (ص) بذلك جهز الجيش لرد عدوانهم وتركهم بعد ذلك مسلمين وأسلم بنو المصطلق وقد تزوج رسول الله جويرية بنت قائدهم ليقوي علاقته بهم.
س2: من أرسل رسول الله (ص) لأخذ الزكاة؟ وما كان فعله؟
لما رجع رسول الله (ص) إلى المدينة أرسل إليهم الوليد بن عقبة ليأخذ الصدقات من أغلبهم فيردها إلى فقراءهم ولما سمعوا بقدومه تهيئوا لاستقباله وخرجوا للاحتفاء به وكان بين الوليد وبني المصطلق إحن قديمة وغل موروث ويبغون به كيداً فرجع إلى رسول الله (ص) يزعم أن القوم ارتدوا عن الإسلام وامتنعوا عن إيتاء الزكاة وأنهم وقعوا في الخطيئة العظمى.
س3: تكلم على انكشاف أمر الفاسق؟
غضب رسول الله (ص) وغضب لغضبه المسلمون ثم تهيأ لغزوهم وردهم على أعقابهم ولكن الخبر سرى إلى بني المصطلق وهم براء مما رماهم به الوليد بعيدون عما وصل من أمرهم إلى رسول الله (ص): إذ ما برحوا مسلمين حقاً قائمين على قواعد الإسلام صدقاً ثم ألفوا وفدهم فذهب إلى الرسول (ص) وكان متهيئاً لغزوهم متحفزاً للمسير فقالوا: يا رسول الله: إنا ما خرجنا إليه لنقتل رسولك حين بعثته لكننا خرجنا إليه لنكرمه ونؤدي إليه ما عندنا من الصدقة فرجع ولم نجده، ثم بلغنا أنه زعم إليك أنا خرجنا إليه لنقتله، وإنا ما ارتددنا عن الإسلام وما امتنعنا عن الزكاة وما كفرنا بالله ولا انسلخنا عن الإسلام منذ دخلنا فيه فوقف رسول الله (ص) بين خبر الوليد وخبرهم لا يقضي بأمر ولا يفصل بحكم حتى نزل عليه قوله تعالى: (يا أيها الذين أمنوا إن جاءكم فاسق بنبأٍ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالةٍ فتصبحوا على ما فعلتم نادمين).
س4: اذكر الآية الكريمة التي جاءت بشأن الفاسق؟
قال تعالى: (يا أيها الذين أمنوا إن جاءكم فاسق بنبأٍ فتبينوا ان تصيبوا قوماً بجهالةٍ فتصبحوا على ما فعلتم نادمين).