حلول الأسئلة

السؤال

ما واجب المسلم الغني تجاه الفقير؟

الحل

المال لله تعالى ونحن مستخلفون في أرضه، قال الإمام علي (ع): (إن الله فرض على الأغنياء في أموالهم) بقدر ما يكفي فقراءهم، فإن جاعوا، أو عروا، أو جهدوا، فبمنع الأغنياء وحق على الله أن يحاسبهم عليه يوم القيامة ويعذبهم عليه) وهذا الأمر ليس متروكاً لاختيار الأغنياء إن شاءُ أعطوا ونجوا وإن شاءُ منعوا وعذبوا يوم القيامة فالأصل أن يقوم ولي الأمر بجباية ذلك الحق والله سبحانه يقول (خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها).

مشاركة الحل

الدرس الرابع أبحاث: الوظائف الاقتصادية للدولة

المناقشة:

س1: عدد الوظائف الاقتصادية للدولة وتحدث عن توفير تكافؤ الفرص؟

  1. مراقبة الفعاليات الاقتصادية.
  2. منع المعاملات المحرمة.
  3. تحديد الأسعار عند الضرورة.
  4. تحقيق العدل الاجتماعي.
  5. توفير تكافؤ الفرص.
  6. الضمان الاجتماعي.
  7. التكافل الاجتماعي.

قال الرسول (ص): (الناس سواسية كأسنان المشط ولا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى) فالناس في الإسلام متساوون في الواجبات متساوون في الحقوق وكذلك في العقوبات فكل إنسان له الحق في (مائدة الله) التي جعلها للبشر جميعاً، ووسيلة الإنسان إلى اكتساب هذا الحق هي العمل وبذل الجهد لا يمنعه من ذلك.

س2: متى يحق للدولة التدخل في تحديد الأسعار؟

  • إذا كان بيع السلعة منحصراً في عدد معين من الناس (حالة الاحتكار) سواء أكان ذلك الانحصار أو الاحتكار أمراً واقعاً أي باتفاق البائعين أم بحكم القانون.
  • إذا كانت السلعة ضرورية للناس، وامتنع أصحابها عن بيعها أصلاً، أو طلبوا ثمناً لها من قيمة المثل.
  • إذا تواطأ البائعون أو المشترون على ثمن ينتفعون منه وكان الثمن غير عادل.

س3: قال النبي (ص): (أيما أهل عرصة أصبح فيهم أمرؤ جائعاً فقد برئت منهم ذمة الله تبارك وتعالى) على ماذا يدل هذا الحديث الشريف؟

يكون معناه: أيما شعب أصبح وفيه جائع منهم، فقد برئت منهم ذمة الله تبارك وتعالى وذمة رسوله (ص) والذمة هي الأمانة والعهد والضمان وذمة الله هي عهده الذي يعصم به الناس دماءهم وأموالهم، فإذا برئت ذمة الله من قوم فلا عصمة لدمائهم وأموالهم، فكأن الذين أطاعوا شح أنفسهم وتخلوا عن رعاية ذوي الحاجة منهم حتى أصبحوا جائعين، قد نقضوا عهداً بينهم وبين الله، استوجبوا به ذلك الحكم الخطير الذي أعلنه رسول الله (ص).

س4: ما واجب المسلم الغني تجاه الفقير؟

المال لله تعالى ونحن مستخلفون في أرضه، قال الإمام علي (ع): (إن الله فرض على الأغنياء في أموالهم) بقدر ما يكفي فقراءهم، فإن جاعوا، أو عروا، أو جهدوا، فبمنع الأغنياء وحق على الله أن يحاسبهم عليه يوم القيامة ويعذبهم عليه) وهذا الأمر ليس متروكاً لاختيار الأغنياء إن شاءُ أعطوا ونجوا وإن شاءُ منعوا وعذبوا يوم القيامة فالأصل أن يقوم ولي الأمر بجباية ذلك الحق والله سبحانه يقول (خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها).

س5: ينطلق الإسلام في سعيه لإيجاد التوافق بين الدخول في حقيقتين ما هما؟

  • الحقيقة الأولى: إن البشر متفاوتون في الخصائص والصفات النفسية والفكرية والجسدية فهم يختلفون في الصبر والشجاعة وقوة العضلات وغيرها فهي موزعة بدرجات متفاوتة على الأفراد وتختلف من فرد إلى آخر، ويحاول قسم من الباحثين تفسير هذا التفاوت بسبب واحد هو العامل الاقتصادي وهم يعدون هذا التفاوت عرضاً نتيجة أحداث عرضية في تاريخ الإنسان لكن الإسلام يرفض هذا المنطق ويرجع التفاوت إلى أسباب كثيرة منها: القابلية الجسمية والفكرية والنفسية وإن سيطرنا على التعامل الاقتصادي فإن هذه الفوارق وهذا التفاوت يبقى قائماً.
  • الحقيقة الثانية: التي يتخذها الإسلام أساساً لإقامة التوازن هي القاعدة الذهبية للتوزيع القائلة: (إن العمل هو أساس الملكية) فالإنسان يملك بمقدار العمل الذي يقدمه، وباعتماد القاعدتين السابقتين يقرر الإسلام أن التوازن الاقتصادي هو التوازن بين أفراد المجتمع في مستوى المعيشة لا في مستوى الدخل.

مشاركة الدرس

السؤال

ما واجب المسلم الغني تجاه الفقير؟

الحل

المال لله تعالى ونحن مستخلفون في أرضه، قال الإمام علي (ع): (إن الله فرض على الأغنياء في أموالهم) بقدر ما يكفي فقراءهم، فإن جاعوا، أو عروا، أو جهدوا، فبمنع الأغنياء وحق على الله أن يحاسبهم عليه يوم القيامة ويعذبهم عليه) وهذا الأمر ليس متروكاً لاختيار الأغنياء إن شاءُ أعطوا ونجوا وإن شاءُ منعوا وعذبوا يوم القيامة فالأصل أن يقوم ولي الأمر بجباية ذلك الحق والله سبحانه يقول (خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها).

الدرس الرابع أبحاث: الوظائف الاقتصادية للدولة

المناقشة:

س1: عدد الوظائف الاقتصادية للدولة وتحدث عن توفير تكافؤ الفرص؟

  1. مراقبة الفعاليات الاقتصادية.
  2. منع المعاملات المحرمة.
  3. تحديد الأسعار عند الضرورة.
  4. تحقيق العدل الاجتماعي.
  5. توفير تكافؤ الفرص.
  6. الضمان الاجتماعي.
  7. التكافل الاجتماعي.

قال الرسول (ص): (الناس سواسية كأسنان المشط ولا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى) فالناس في الإسلام متساوون في الواجبات متساوون في الحقوق وكذلك في العقوبات فكل إنسان له الحق في (مائدة الله) التي جعلها للبشر جميعاً، ووسيلة الإنسان إلى اكتساب هذا الحق هي العمل وبذل الجهد لا يمنعه من ذلك.

س2: متى يحق للدولة التدخل في تحديد الأسعار؟

  • إذا كان بيع السلعة منحصراً في عدد معين من الناس (حالة الاحتكار) سواء أكان ذلك الانحصار أو الاحتكار أمراً واقعاً أي باتفاق البائعين أم بحكم القانون.
  • إذا كانت السلعة ضرورية للناس، وامتنع أصحابها عن بيعها أصلاً، أو طلبوا ثمناً لها من قيمة المثل.
  • إذا تواطأ البائعون أو المشترون على ثمن ينتفعون منه وكان الثمن غير عادل.

س3: قال النبي (ص): (أيما أهل عرصة أصبح فيهم أمرؤ جائعاً فقد برئت منهم ذمة الله تبارك وتعالى) على ماذا يدل هذا الحديث الشريف؟

يكون معناه: أيما شعب أصبح وفيه جائع منهم، فقد برئت منهم ذمة الله تبارك وتعالى وذمة رسوله (ص) والذمة هي الأمانة والعهد والضمان وذمة الله هي عهده الذي يعصم به الناس دماءهم وأموالهم، فإذا برئت ذمة الله من قوم فلا عصمة لدمائهم وأموالهم، فكأن الذين أطاعوا شح أنفسهم وتخلوا عن رعاية ذوي الحاجة منهم حتى أصبحوا جائعين، قد نقضوا عهداً بينهم وبين الله، استوجبوا به ذلك الحكم الخطير الذي أعلنه رسول الله (ص).

س4: ما واجب المسلم الغني تجاه الفقير؟

المال لله تعالى ونحن مستخلفون في أرضه، قال الإمام علي (ع): (إن الله فرض على الأغنياء في أموالهم) بقدر ما يكفي فقراءهم، فإن جاعوا، أو عروا، أو جهدوا، فبمنع الأغنياء وحق على الله أن يحاسبهم عليه يوم القيامة ويعذبهم عليه) وهذا الأمر ليس متروكاً لاختيار الأغنياء إن شاءُ أعطوا ونجوا وإن شاءُ منعوا وعذبوا يوم القيامة فالأصل أن يقوم ولي الأمر بجباية ذلك الحق والله سبحانه يقول (خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها).

س5: ينطلق الإسلام في سعيه لإيجاد التوافق بين الدخول في حقيقتين ما هما؟

  • الحقيقة الأولى: إن البشر متفاوتون في الخصائص والصفات النفسية والفكرية والجسدية فهم يختلفون في الصبر والشجاعة وقوة العضلات وغيرها فهي موزعة بدرجات متفاوتة على الأفراد وتختلف من فرد إلى آخر، ويحاول قسم من الباحثين تفسير هذا التفاوت بسبب واحد هو العامل الاقتصادي وهم يعدون هذا التفاوت عرضاً نتيجة أحداث عرضية في تاريخ الإنسان لكن الإسلام يرفض هذا المنطق ويرجع التفاوت إلى أسباب كثيرة منها: القابلية الجسمية والفكرية والنفسية وإن سيطرنا على التعامل الاقتصادي فإن هذه الفوارق وهذا التفاوت يبقى قائماً.
  • الحقيقة الثانية: التي يتخذها الإسلام أساساً لإقامة التوازن هي القاعدة الذهبية للتوزيع القائلة: (إن العمل هو أساس الملكية) فالإنسان يملك بمقدار العمل الذي يقدمه، وباعتماد القاعدتين السابقتين يقرر الإسلام أن التوازن الاقتصادي هو التوازن بين أفراد المجتمع في مستوى المعيشة لا في مستوى الدخل.