ماذا يعني تحديد الحرية في الإسلام؟

فقد كان للتحديد الذي وضعه الإسلام دوره الايجابي الفعال في ضمان اعمال البر والخير التي تتمثل في اقدام الملايين من المسلمين بملء حريتهم ضمن ذلك التحديد، على دفع الزكاة وغيرها من حقوق الله، والاسهام في تحقيق مفاهيم الاسلام عن العدل الاجتماعي.

مبادى الاقتصاد الاسلامي

المناقشة:

س1: ما مبادئ الاقتصاد الإسلامي؟

1. مبدأ الملكية المزدوجة (الملكية ذات الأشكال المتنوعة).
2. مبدأ الحرية الاقتصادية في نطاق محدود.
3. مبدأ العدالة الاجتماعية.

س2: ماذا يعني مبدأ الملكية المزدوجة؟

هو المبدأ الذي يقرر الأشكال المختلفة للملكية في وقت واحد، فيضع بذلك مبدأ الملكية المزدوجة (الملكية ذات الأشكال المتنوعة) بدلاً من مبدأ الشكل الواحد للملكية، الذي أخذت به الرأسمالية والاشتراكية فهو يؤمن بالملكية الخاصة والملكية العامة وملكية الدولة.

س3: ما المذاهب الاقتصادية في العالم؟

هناك ثلاث مذاهب اقتصادية رئيسية في العالم:

1. المجتمع الرأسمالي.
2. المجتمع الاشتراكي.
3. المجتمع الإسلامي.

س4: بماذا يؤمن المجتمع الرأسمالي؟

وهو المجتمع الذي يؤمن بـ (الملكية الخاصة) بوصفها المبدأ الوحيد، وبالتأميم بوصفه استثناء ومعالجة لضرورة اجتماعية.

س5: بماذا يؤمن المجتمع الاشتراكي؟

وهو المجتمع الذي يرى الملكية العامة (ملكية الدولة) هي المبدأ الوحيد، ولا يعترف بالملكية الخاصة إلا في حالات استثنائية.

س6: ما الفرق بين الاقتصاد الإسلامي والاقتصاد الرأسمالي؟

• المجتمع الرأسمالي: وهو المجتمع الذي يؤمن بـ (الملكية الخاصة) بوصفها المبدأ الوحيد، وبالتأميم بوصفه استثناء ومعالجة لضرورة اجتماعية.
• المجتمع الإسلامي: فلا تنطبق عليه الصفة الأساسية لكل من المجتمعين بل أنه يقرر الأشكال المختلفة للملكية في وقت واحد، فيضع بذلك مبدأ الملكية المزدوجة (الملكية ذات الأشكال المتنوعة) بدلاً من مبدأ الشكل الواحد للملكية، الذي أخذت به الرأسمالية والاشتراكية فهو يؤمن بالملكية الخاصة والملكية العامة وملكية الدولة.

س7: بأي شيء يفترق الاقتصاد الإسلامي عن الاقتصاد الاشتراكي؟

• المجتمع الإسلامي: فلا تنطبق عليه الصفة الاساسية لكل من المجتمعين بل انه يقرر الاشكال المختلفة للملكية في وقت واحد، فيضع بذلك مبدأ الملكية المزدوجة (الملكية ذات الاشكال المتنوعة) بدلاً من مبدأ الشكل الواحد للملكية، الذي اخذت به الرأسمالية والاشتراكية فهو يؤمن بالملكية الخاصة والملكية العامة وملكية الدولة.
• المجتمع الاشتراكي: وهو المجتمع الذي يرى الملكية العامة (ملكية الدولة) هي المبدأ الوحيد، ولا يعترف بالملكية الخاصة إلا في حالات استثنائية.

س8: هل اعترف المجتمع الاشتراكي بالملكية الخاصة وما الدليل على ذلك؟

على العكس تماماَ من ذلك فإن الملكية الاشتراكية (العامة) هي المبدأ العام الذي يطبق على كل أنواع الثروة في البلاد، وليست الملكية الخاصة لبعض الثروات في نظره إلا شذوذاً واستثناء قد يعترف به أحياناً بحكم ضرورة اجتماعية قاهرة.

س9: ماذا يعني مبدأ الحرية الاقتصادية في نطاق محدود؟

وفي المجتمع الإسلامي أطر فكرية وروحية لها قوتها المعنوية الهائلة، وتأثيرها الكبير في التحديد الذاتي للحرية الممنوحة لأفراد المجتمع الإسلامي وتوجيهها توجيهاً مهذباً صالحاً، من دون أن يشعر الأفراد بسلب شيء من حريتهم، لأن التحديد نبع من واقعهم الروحي والفكري، فلا يجدون فيه كبتاً لحرياتهم إذ تؤدي الحرية في ظله رسالتها الصحيحة.

س10: ماذا يعني تحديد الحرية في الإسلام؟

فقد كان للتحديد الذي وضعه الإسلام دوره الايجابي الفعال في ضمان اعمال البر والخير التي تتمثل في اقدام الملايين من المسلمين بملء حريتهم ضمن ذلك التحديد، على دفع الزكاة وغيرها من حقوق الله، والاسهام في تحقيق مفاهيم الاسلام عن العدل الاجتماعي.

س11: ماذا يعني مبدأ العدالة الاجتماعية؟

المبدأ الثالث في الاقتصاد الاسلامي وهو مبدأ العدالة الاجتماعية التي جسدها الاسلام فيما زود به نظام توزيع الثروة في المجتمع الاسلامي من عناصر وضمانات كالزكاة والإرث والصداقة وبما يكفل للتوزيع قدرته على تحقيق العدالة الاسلامية وانسجامه مع القيم التي يرتكز عليها.

س12: ما صفات المذهب الاقتصادي في الإسلام؟

للمذهب الاقتصادي في الإسلام صفتان تشعان في مختلف خطوطه وتفاصيله وهما الواقعية والأخلاقية.

س13: ما نظرة الإسلام لمخططه الاقتصادي؟ أهي نظرة واقعية أم خيالية؟ وضح ذلك؟

الاقتصاد الإسلامي اقتصاد واقعي وأخلاقي معاً في غايته التي يرمي إلى تحقيقها وفي الطريقة التي يتخذها لذلك فهو اقتصاد واقعي لأنه:

• يستهدف في قوانينه الغايات التي تنسجم مع واقع الإنسانية بطبيعتها وخصائصها العامة.
• يحاول دائماً أن لا يرهق الإنسانية في حسابه التشريعي ولا يحلق بها في أجواء خيالية عالية فوق طاقتها وإمكاناتها وإنما يقيم مخططه الاقتصادي دائماً على أساس النظرة الواقعية للإنسان.
• وهو اقتصاد أخلاقي إذ طبق العدالة الاجتماعية في توزيع الثروة ومنع حصر المال في جماعة وأنه سعى إلى رفع الحيف عن كل محتاج.