حلول الأسئلة

السؤال

كيف تكون إطاعة الله تعالى ورسوله (ص) من أولي الأمر؟

الحل

قال تعالى: (اطيعوا الله واطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم).

ففي هذا النص دلالة واضحة على وجوب طاعة ولي الأمر العادل وولي الأمر هو صاحب السلطة الشرعية على أن يحكم بهدي الشريعة الإسلامية لتحقيق العدالة بين المسلمين وتحقيق التوازن على أن يكون هذا التدخل ضمن الشريعة الإسلامية فلا يحق لولي الأمر أن يحل الربا أو يجيز الغش أو يعطل قانون الإرث ولكن يسمح له بالتدخل والإشراف في الأعمال المباح له التدخل فيها ضمن الشريعة.

مشاركة الحل

أسس الاقتصاد الاسلامي

المناقشة:

س1: كيف تكون العبادة للخالق وليس للمال؟

المبدأ الإسلامي الأول هو التوحيد ويتمثل في قول رسول الله (ص): (قولوا لا إله الا الله تفلحوا) فالله سبحانه واحد أحد فرد صمد خالق الكون بارئ النسم وهو وحده الذي يخص بالعبادة و(إياك نعبد) التي تتلوها في كل صلاة تعني أن فعل العبادة لا يقع إلا على مرجع الضمير المتقدم، فالعبادة مقصورة عليه وحدة وعبادة غيره كفر.

قال الرسول الكريم (ص): (تعس عبد الدينار وعبد الدرهم وعبد القطيفة تعس وانتكس). ومعنى تعس: شقي وهلك.

س2: كيف يتحرر الضمير من العبودية؟

يتحرر الضمير من العبودية بأمرين وهما:

  • تخليه عن عبادة العرض الأدنى تلك العبادة التي زجرها الرسول الكريم (ص) عنها فيما روي إذ قال الرسول الكريم (ص): (تعس عبد الدينار وعبد الدرهم وعبد القطيفة تعس وانتكس). ومعنى تعس: شقي وهلك.
  • تخليه عن كل هوى باطل، قال تعالى: (أفرأيت من اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله أفلا تذكرون).

فعبادة الأهواء: تفسد القلب وتذهب بالرؤية الباطنة التي يدرك الإنسان بها الحقائق.

س3: لماذا عبر القرآن الكريم عن مبدأ المال وسيلة لا غاية؟

يرى الاقتصاد الإسلامي أن المعاش والرفاهية والتمتع بخيرات الدنيا مما لا يستغني عنه الإنسان غير أنه ليس غاية الحياة، ولا هدفها الأساس، ولقد ذم الرسول الكريم (ص) الرهبانية وأمر بالعمل الشريف النافع وابتغاء فضل الله ويعبر القرآن عن التجارة بـ (فضل الله) وعن المال بـ (الخير) وعن الغذاء بـ (الطيبات) من الرزق وعن اللباس ب (زينة الدنيا) وهذه كلها وسائل وليست غايات، وسائل توصل الإنسان إلى مركزه الحقيقي ورسالته التي وجد من أجلها.

س4: كيف واجه الاقتصاد الإسلامي الظروف المختلفة؟

جاء الإسلام مكملاً لجميع الشرائع السماوية، وبعث النبي محمد (ص) ليكون خاتم النبيين فالإسلام ليس مرحلياً بل هو دين للبشرية كلها إلى يوم القيامة وقد ضمن الإسلام للمجتمع مذهباً اقتصادياً صالحاً مهماً اختلفت الأزمنة والأمكنة والظروف، والمذهب الاقتصادي الإسلامي فرضه الإسلام بصورة متميزة لا تقبل التغيير أو التعديل فقد أحل أموراً وحرم أموراً وحلاله حلال إلى يوم القيامة وحرامه حرام إلى يوم القيامة قال تعالى: (وأحل الله البيع وحرم الربا) وحرم الله الاحتكار والسرقة والغش مثلها مثل تحريم الخمر والميسر ولحم الخنزير والميتة والدم وغيرها والأصل التشريعي في هذه الأحكام هو القرآن الكريم والسنة النبوية.

س5: كيف تكون إطاعة الله تعالى ورسوله (ص) من أولي الأمر؟

قال تعالى: (اطيعوا الله واطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم).

ففي هذا النص دلالة واضحة على وجوب طاعة ولي الأمر العادل وولي الأمر هو صاحب السلطة الشرعية على أن يحكم بهدي الشريعة الإسلامية لتحقيق العدالة بين المسلمين وتحقيق التوازن على أن يكون هذا التدخل ضمن الشريعة الإسلامية فلا يحق لولي الأمر أن يحل الربا أو يجيز الغش أو يعطل قانون الإرث ولكن يسمح له بالتدخل والإشراف في الأعمال المباح له التدخل فيها ضمن الشريعة.

مشاركة الدرس

السؤال

كيف تكون إطاعة الله تعالى ورسوله (ص) من أولي الأمر؟

الحل

قال تعالى: (اطيعوا الله واطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم).

ففي هذا النص دلالة واضحة على وجوب طاعة ولي الأمر العادل وولي الأمر هو صاحب السلطة الشرعية على أن يحكم بهدي الشريعة الإسلامية لتحقيق العدالة بين المسلمين وتحقيق التوازن على أن يكون هذا التدخل ضمن الشريعة الإسلامية فلا يحق لولي الأمر أن يحل الربا أو يجيز الغش أو يعطل قانون الإرث ولكن يسمح له بالتدخل والإشراف في الأعمال المباح له التدخل فيها ضمن الشريعة.

أسس الاقتصاد الاسلامي

المناقشة:

س1: كيف تكون العبادة للخالق وليس للمال؟

المبدأ الإسلامي الأول هو التوحيد ويتمثل في قول رسول الله (ص): (قولوا لا إله الا الله تفلحوا) فالله سبحانه واحد أحد فرد صمد خالق الكون بارئ النسم وهو وحده الذي يخص بالعبادة و(إياك نعبد) التي تتلوها في كل صلاة تعني أن فعل العبادة لا يقع إلا على مرجع الضمير المتقدم، فالعبادة مقصورة عليه وحدة وعبادة غيره كفر.

قال الرسول الكريم (ص): (تعس عبد الدينار وعبد الدرهم وعبد القطيفة تعس وانتكس). ومعنى تعس: شقي وهلك.

س2: كيف يتحرر الضمير من العبودية؟

يتحرر الضمير من العبودية بأمرين وهما:

  • تخليه عن عبادة العرض الأدنى تلك العبادة التي زجرها الرسول الكريم (ص) عنها فيما روي إذ قال الرسول الكريم (ص): (تعس عبد الدينار وعبد الدرهم وعبد القطيفة تعس وانتكس). ومعنى تعس: شقي وهلك.
  • تخليه عن كل هوى باطل، قال تعالى: (أفرأيت من اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله أفلا تذكرون).

فعبادة الأهواء: تفسد القلب وتذهب بالرؤية الباطنة التي يدرك الإنسان بها الحقائق.

س3: لماذا عبر القرآن الكريم عن مبدأ المال وسيلة لا غاية؟

يرى الاقتصاد الإسلامي أن المعاش والرفاهية والتمتع بخيرات الدنيا مما لا يستغني عنه الإنسان غير أنه ليس غاية الحياة، ولا هدفها الأساس، ولقد ذم الرسول الكريم (ص) الرهبانية وأمر بالعمل الشريف النافع وابتغاء فضل الله ويعبر القرآن عن التجارة بـ (فضل الله) وعن المال بـ (الخير) وعن الغذاء بـ (الطيبات) من الرزق وعن اللباس ب (زينة الدنيا) وهذه كلها وسائل وليست غايات، وسائل توصل الإنسان إلى مركزه الحقيقي ورسالته التي وجد من أجلها.

س4: كيف واجه الاقتصاد الإسلامي الظروف المختلفة؟

جاء الإسلام مكملاً لجميع الشرائع السماوية، وبعث النبي محمد (ص) ليكون خاتم النبيين فالإسلام ليس مرحلياً بل هو دين للبشرية كلها إلى يوم القيامة وقد ضمن الإسلام للمجتمع مذهباً اقتصادياً صالحاً مهماً اختلفت الأزمنة والأمكنة والظروف، والمذهب الاقتصادي الإسلامي فرضه الإسلام بصورة متميزة لا تقبل التغيير أو التعديل فقد أحل أموراً وحرم أموراً وحلاله حلال إلى يوم القيامة وحرامه حرام إلى يوم القيامة قال تعالى: (وأحل الله البيع وحرم الربا) وحرم الله الاحتكار والسرقة والغش مثلها مثل تحريم الخمر والميسر ولحم الخنزير والميتة والدم وغيرها والأصل التشريعي في هذه الأحكام هو القرآن الكريم والسنة النبوية.

س5: كيف تكون إطاعة الله تعالى ورسوله (ص) من أولي الأمر؟

قال تعالى: (اطيعوا الله واطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم).

ففي هذا النص دلالة واضحة على وجوب طاعة ولي الأمر العادل وولي الأمر هو صاحب السلطة الشرعية على أن يحكم بهدي الشريعة الإسلامية لتحقيق العدالة بين المسلمين وتحقيق التوازن على أن يكون هذا التدخل ضمن الشريعة الإسلامية فلا يحق لولي الأمر أن يحل الربا أو يجيز الغش أو يعطل قانون الإرث ولكن يسمح له بالتدخل والإشراف في الأعمال المباح له التدخل فيها ضمن الشريعة.