حلول الأسئلة

السؤال

كيف يكتسب الإنسان فضيلة كظم الغيظ؟

الحل

يستطيع الإنسان أن يكتسب فضيلة كظم الغيظ حتى تصير من صفاته بشيئين:

  • ترويض النفس على الخير: فإن النفس إذا روضتها على الخير اكتسبت هذا الخلق وصار من صفاتها فإنه من يتحرى الخير يعطه بنص السنة الصحيحة.
  • الصدق: فإن الله تعالى إذا اطلع على قلبك ورأى منك الصدق أوصلك إلى ما تصبو إليه.

مشاركة الحل

الدرس الخامس: التهذيب: النهي عن الغضب

المناقشة:

1. ما بواعث الغضب؟

  • إنحرافاً صحياً: كاعتلال الصحة العامة، أو ضعف الجهاز العصبي، مما يسبب سرعة التهيج.
  • نفسياً: منبعثاً عن الإجهاد العقلي، أو الأنانية، أو الشعور بالإهانة، والاستنقاص، ونحوها من الحالات النفسية، التي سرعان ما تستفز الإنسان وتستثير غضبه.
  • أخلاقياً: كتعود الشراسة، وسرعة التهيج، مما يوجب رسوخ عادة الغضب في صاحبه.

2. ما علاج الغضب؟

  1. إذا كان منشأ الغضب اعتلالاً صحياً أو هبوطاً عصبياً مثلما هو في المرضى والشيوخ ونحاف البنية وعلاجهم في هذه الحالة يكون بالوسائل الطبية وتقوية صحتهم العامة وتوفير دواعي الراحة النفسية والجسمية لهم كتنظيم الغذاء والتزام النظافة وممارسة الرياضة الملائمة واستنشاق الهواء الطلق وتعاطي الاسترخاء العضلي بالتمدد على الفرش كل ذلك مع اجتناب مرهقات النفس والجسم كالإجهاد الفكري والسهر المضني والاستسلام للكآبة ونحو ذلك من دواعي للتهيج.
  2. للغضب أسباب تستثيره أهمها المغالاة في الأنانية والجدل والمراء الاستهزاء والتعبير والمزاح الجارح وعلاجه في هذه الحالات باجتناب أسبابه والابتعاد عن مثيراته قدر المستطاع فعندما تحسن التعامل مع الآخرين تبتعد عن الغضب.
  3. تذكر مساوئ الغضب وأخطاره وآثامه وأنها تضر بالغاضب أولاً وتضر به أكثر من المغضوب عليه فرب أمر تافه أثار غضباً عارماً أودى بصحة الإنسان وسعادته.
  4. تذكر أن سطوة الغضب تعرض الغاضب لسخط الله تعالى وعقابه وربما عرضته لسطوة من أغضبه واقتصاصه منه في نفسه أو في ماله أو في عزيز عليه.
  5. تذكر أن من الخير للغاضب ضبط النفس والسيطرة على الأعصاب والتروي في أقواله وأفعاله عند احتدام الغضب فذلك مما يخفف حدة التوتر والتهيج.
  6. الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم والتوجه إليه.
  7. الوضوء قال رسول الله (ص): (إن الغضب من الشيطان وإن الشيطان خلق من النار وإنما تطفأ النار بالماء فإذا غضب أحدكم فليتوضأ).
  8. تغيير الحالة التي كان عليها الغضبان إن النبي (ص) قال: (إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس فإذا ذهب عنه الغضب وإلا فليضطجع).
  9. استحضار ماورد في ثواب كظم الغيظ قال تعالى (والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين).
  10. تذكر أن ترك الغضب من أسباب دخول الجنة جاء في رواية عن رسول الله (ص): (لا تغضب ولك الجنة).
  11. السكوت ورد أن النبي (ص) قال: (إذا غضب أحدكم فليسكت).
  12. أن يروض الإنسان نفسه على الحلم والأناة وكظم الغيظ فإنه من يتحرى الخير يعطه ومن يتق الشر يوقه، لذا يجب تجنب الغضب.

3. ما الغضب المحمود؟ وما الغضب المذموم؟

  • المذموم: وهو الغضب الدنيوي الذي حذرنا منه النبي (ص).
  • المحمود: وهو ما كان لله وللحق، بمعنى أن يكون غضباً لله وللحق إذ يستحب الغضب إذا انتهكت حرمات الله تعالى، لأن ذلك من تعظيم حرمات الله تعالى، قال تعالى (ومن يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه).

4. كيف يكتسب الإنسان فضيلة كظم الغيظ؟

يستطيع الإنسان أن يكتسب فضيلة كظم الغيظ حتى تصير من صفاته بشيئين:

  • ترويض النفس على الخير: فإن النفس إذا روضتها على الخير اكتسبت هذا الخلق وصار من صفاتها فإنه من يتحرى الخير يعطه بنص السنة الصحيحة.
  • الصدق: فإن الله تعالى إذا اطلع على قلبك ورأى منك الصدق أوصلك إلى ما تصبو إليه.

5. ما أضرار الغضب؟

للغضب أضرار جسيمة وفادحة تضر بالإنسان فرداً ومجتمعاً جسمياً ونفسياً، مادياً وأدبياً.

  1. جرح العواطف وشحن النفوس بالأضغان وتفكيك أواصر التحابب والتآلف بين الناس.
  2. يزج الغضب أناساً في السجون، وعرضتهم للمهالك.
  3. يثير الحروب وسفك الدماء، فيذهب ضحيتها الآلاف من الأبرياء.
  4. ينجم عن الغضب المآسي والأزمات النفسية، التي قد تؤدي إلى موت الفجأة.
  5. يحيل الإنسان بركاناً ثائراً، يتفجر غيظاً وشراً فإذا هو وحش في صورة إنسان فينطلق لسانه بالفحش والبذاء وهتك الأعراض وإذا بيديه تنبعثان بالضرب والتنكيل.
  6. ربما أفضى الغضب إلى القتل.
  7. وقد تنعكس آثار الغضب على صاحبه فينبعث في تمزيق ثوبه ولطم رأسه وربما قام بأعمال جنونية فهذا الغضب هو الغضب المذموم.

مشاركة الدرس

السؤال

كيف يكتسب الإنسان فضيلة كظم الغيظ؟

الحل

يستطيع الإنسان أن يكتسب فضيلة كظم الغيظ حتى تصير من صفاته بشيئين:

  • ترويض النفس على الخير: فإن النفس إذا روضتها على الخير اكتسبت هذا الخلق وصار من صفاتها فإنه من يتحرى الخير يعطه بنص السنة الصحيحة.
  • الصدق: فإن الله تعالى إذا اطلع على قلبك ورأى منك الصدق أوصلك إلى ما تصبو إليه.

الدرس الخامس: التهذيب: النهي عن الغضب

المناقشة:

1. ما بواعث الغضب؟

  • إنحرافاً صحياً: كاعتلال الصحة العامة، أو ضعف الجهاز العصبي، مما يسبب سرعة التهيج.
  • نفسياً: منبعثاً عن الإجهاد العقلي، أو الأنانية، أو الشعور بالإهانة، والاستنقاص، ونحوها من الحالات النفسية، التي سرعان ما تستفز الإنسان وتستثير غضبه.
  • أخلاقياً: كتعود الشراسة، وسرعة التهيج، مما يوجب رسوخ عادة الغضب في صاحبه.

2. ما علاج الغضب؟

  1. إذا كان منشأ الغضب اعتلالاً صحياً أو هبوطاً عصبياً مثلما هو في المرضى والشيوخ ونحاف البنية وعلاجهم في هذه الحالة يكون بالوسائل الطبية وتقوية صحتهم العامة وتوفير دواعي الراحة النفسية والجسمية لهم كتنظيم الغذاء والتزام النظافة وممارسة الرياضة الملائمة واستنشاق الهواء الطلق وتعاطي الاسترخاء العضلي بالتمدد على الفرش كل ذلك مع اجتناب مرهقات النفس والجسم كالإجهاد الفكري والسهر المضني والاستسلام للكآبة ونحو ذلك من دواعي للتهيج.
  2. للغضب أسباب تستثيره أهمها المغالاة في الأنانية والجدل والمراء الاستهزاء والتعبير والمزاح الجارح وعلاجه في هذه الحالات باجتناب أسبابه والابتعاد عن مثيراته قدر المستطاع فعندما تحسن التعامل مع الآخرين تبتعد عن الغضب.
  3. تذكر مساوئ الغضب وأخطاره وآثامه وأنها تضر بالغاضب أولاً وتضر به أكثر من المغضوب عليه فرب أمر تافه أثار غضباً عارماً أودى بصحة الإنسان وسعادته.
  4. تذكر أن سطوة الغضب تعرض الغاضب لسخط الله تعالى وعقابه وربما عرضته لسطوة من أغضبه واقتصاصه منه في نفسه أو في ماله أو في عزيز عليه.
  5. تذكر أن من الخير للغاضب ضبط النفس والسيطرة على الأعصاب والتروي في أقواله وأفعاله عند احتدام الغضب فذلك مما يخفف حدة التوتر والتهيج.
  6. الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم والتوجه إليه.
  7. الوضوء قال رسول الله (ص): (إن الغضب من الشيطان وإن الشيطان خلق من النار وإنما تطفأ النار بالماء فإذا غضب أحدكم فليتوضأ).
  8. تغيير الحالة التي كان عليها الغضبان إن النبي (ص) قال: (إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس فإذا ذهب عنه الغضب وإلا فليضطجع).
  9. استحضار ماورد في ثواب كظم الغيظ قال تعالى (والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين).
  10. تذكر أن ترك الغضب من أسباب دخول الجنة جاء في رواية عن رسول الله (ص): (لا تغضب ولك الجنة).
  11. السكوت ورد أن النبي (ص) قال: (إذا غضب أحدكم فليسكت).
  12. أن يروض الإنسان نفسه على الحلم والأناة وكظم الغيظ فإنه من يتحرى الخير يعطه ومن يتق الشر يوقه، لذا يجب تجنب الغضب.

3. ما الغضب المحمود؟ وما الغضب المذموم؟

  • المذموم: وهو الغضب الدنيوي الذي حذرنا منه النبي (ص).
  • المحمود: وهو ما كان لله وللحق، بمعنى أن يكون غضباً لله وللحق إذ يستحب الغضب إذا انتهكت حرمات الله تعالى، لأن ذلك من تعظيم حرمات الله تعالى، قال تعالى (ومن يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه).

4. كيف يكتسب الإنسان فضيلة كظم الغيظ؟

يستطيع الإنسان أن يكتسب فضيلة كظم الغيظ حتى تصير من صفاته بشيئين:

  • ترويض النفس على الخير: فإن النفس إذا روضتها على الخير اكتسبت هذا الخلق وصار من صفاتها فإنه من يتحرى الخير يعطه بنص السنة الصحيحة.
  • الصدق: فإن الله تعالى إذا اطلع على قلبك ورأى منك الصدق أوصلك إلى ما تصبو إليه.

5. ما أضرار الغضب؟

للغضب أضرار جسيمة وفادحة تضر بالإنسان فرداً ومجتمعاً جسمياً ونفسياً، مادياً وأدبياً.

  1. جرح العواطف وشحن النفوس بالأضغان وتفكيك أواصر التحابب والتآلف بين الناس.
  2. يزج الغضب أناساً في السجون، وعرضتهم للمهالك.
  3. يثير الحروب وسفك الدماء، فيذهب ضحيتها الآلاف من الأبرياء.
  4. ينجم عن الغضب المآسي والأزمات النفسية، التي قد تؤدي إلى موت الفجأة.
  5. يحيل الإنسان بركاناً ثائراً، يتفجر غيظاً وشراً فإذا هو وحش في صورة إنسان فينطلق لسانه بالفحش والبذاء وهتك الأعراض وإذا بيديه تنبعثان بالضرب والتنكيل.
  6. ربما أفضى الغضب إلى القتل.
  7. وقد تنعكس آثار الغضب على صاحبه فينبعث في تمزيق ثوبه ولطم رأسه وربما قام بأعمال جنونية فهذا الغضب هو الغضب المذموم.