حلول الأسئلة
السؤال
في خلق الله تعالى دلائل على عظمته ووحدانيته، حدد الآيات التي تحدثت عن ذلك ثم بين بعضاً من تلك الدلائل؟
الحل
يلفت الله تعالى أنظار العقلاء من الناس إلى الآيات الدالة على ألوهيته وهي الآيات التي أقامها في الكون ومن هذه الآيات:
- خلق السماوات والأرض وما فيها من عجائب.
- ارتفاع السماء وكواكبها ودوران فلكها واتساعها.
- ما يوجد في الأرض من بحار وجبال وعمران وقفار.
- اختلاف الليل والنهار وتعاقبهما، واختلافهما طولاً وقصراً.
- تسخير البحار لحمل السفن (الفلك) لينتقل بها الناس من جانب إلى آخر.
- نزل الله تعالى الماء من السماء ليحيي به الأرض بعد يبسها (موتها) فتزدهر وتنبت بأنواع الزرع والثمر.
- بث الدواب في الأرض على اختلاف أنواعها وأشكالها وألوانها وهو علم بكل خلقه ويرزقه.
- تسخير الرياح السائرة بين السماء والأرض إلى مشيئة الله وإرادته وسوق الغيوم إلى حيث يشاء الله.
مشاركة الحل
الدرس الاول: من القرآن الكريم - من سورة البقرة (153 - 170)
المناقشة:
1. لم يبتلينا الله؟
- ليستنهض همنا إلى امتثال الأوامر الإلهية.
- ليختبر الله تعالى الإنسان وصبره على المصائب وكيف ينجح في أداء الواجبات أو يسقط ويضعف.
2. ما قصة شعيرة الصفا والمروة؟
إن الصفا والمروة جبلان قرب بيت الله الحرام من معالم دين الله الظاهر ومناسكه التي تعبدنا الله بها، فمن قصد بيت الله في الحج أو العمرة فلا حرج ولا إثم عليه، وأن يسعى بينهما بل يجب عليه ذلك ومن فعل الطاعات متطوعاً من نفسه مخلصاً بها إلى الله عز وجل فإن الله تعالى شاكر يثيب على القليل بالكثير لأنه عليم بأعمال عباده ولا يضيع أجر المحسنين.
3. (وما هم بخارجين من النار)، أي ليس لهم سبيل إلى الخروج من النار، بل هم في عذاب سرمدي، شقاء أبدى من هم هؤلاء؟
هم الذين اتبعوا رؤسائهم على الشرك فحين يرون عذاب الآخرة فيتمنون العودة إلى الدنيا ليعلنوا براءتهم منهم لأنهم ضللوهم السبيل ولكنهم ليسوا بخارجين من النار.
4. يأمرنا خالقنا العظيم بعدم اتباع خطوات الشيطان؟ اكتب سبعة أسطر بهذا الشأن؟
إن الله عز وجل عندما أنزل القرآن الكريم جعله للمسلمين الدستور الحق الذي فيه كل ما يخص حياتنا العبادية والتعاملية ووضع فيه الأوامر والنواهي ومن تلك النواهي هي عدم اتباع خطوات الشيطان فالشيطان أمر الإنسان بارتكاب كل ذنب قبيح، وبكل معصية بالغة القبح وبأمر الإنسان بالافتراء على الله كذب من تحريم الحلال بلا علم، ولذا وجب علينا أن نتوكل على الله العلي القدير بكل خطواتنا الصحيحة لانترك فجوة لدخول الشيطان لقلوبنا لكي تبقى قلوبنا عامرة بذكر الله تعالى وهو الذي نستعيذ به من شر الشيطان الذي يحبب لنا عمل السوء وبعدها سنكون في الخسران المبين، إذاً علينا اتباع أمر الله عز وجل وعدم اتباع خطوات الشيطان الرجيم.
5. بين طبيعة العلاقة بين قادة الشرك وأتباعهم يوم القيامة؟
حين عاين المشركون عذاب الآخرة يتبرأ الرؤساء المتبوعون ممن اتبعهم على الشرك وتنقطع بينهم كل الصلات التي ارتبطوا بها في الدنيا من صلة القرابة والاتباع والدين وغير ذلك، وذلك لأنها كانت لغير الله تعالى وقال التابعون: ياليت لنا عودة إلى الدنيا فنعلن براءتنا من هؤلاء الذين أضلونا السبيل مثل براءتهم منا وكما أراهم الله شدة عذابه يوم القيامة يريهم أعمالهم الباطلة ندامات عليهم وليسوا بخارجين من النار أبداً.
6. في خلق الله تعالى دلائل على عظمته ووحدانيته، حدد الآيات التي تحدثت عن ذلك ثم بين بعضاً من تلك الدلائل؟
يلفت الله تعالى أنظار العقلاء من الناس إلى الآيات الدالة على ألوهيته وهي الآيات التي أقامها في الكون ومن هذه الآيات:
- خلق السماوات والأرض وما فيها من عجائب.
- ارتفاع السماء وكواكبها ودوران فلكها واتساعها.
- ما يوجد في الأرض من بحار وجبال وعمران وقفار.
- اختلاف الليل والنهار وتعاقبهما، واختلافهما طولاً وقصراً.
- تسخير البحار لحمل السفن (الفلك) لينتقل بها الناس من جانب إلى آخر.
- نزل الله تعالى الماء من السماء ليحيي به الأرض بعد يبسها (موتها) فتزدهر وتنبت بأنواع الزرع والثمر.
- بث الدواب في الأرض على اختلاف أنواعها وأشكالها وألوانها وهو علم بكل خلقه ويرزقه.
- تسخير الرياح السائرة بين السماء والأرض إلى مشيئة الله وإرادته وسوق الغيوم إلى حيث يشاء الله.